من الأدب أن تقبل على جلسائك بالبشر والطلاقة واحفظ لسانك من الخطأ. واحذر من الغيبة. وتجنب الكذب. واحذر التمطي والتثاؤب. والعبث بأصبعك في أنفك. وكثرة البصاق. ولا تكثر الإشارة بيدك. واحذر الإشارة بطرفك إلى غيرك وأحسن الإنصات لمن يتحدث والحذر من قطع كلام المتكلم فمن حسنت آداب مجالسته ثبتت في القلوب مودته وحسنت عشرته. فمن حرم الآداب حرم خيرا كثيرا.
——————
تناس مساوئ الإخوان يدم لك ودهم .
جزاك الله خير ياختاه
——————
الحمد لله رب العالمين
——————
تناس مساوئ الإخوان يدم لك ودهم .
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إياكم والجلوس في الطرقات قالوا يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه قالوا وما حقه قال غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة فضلا يتتبعون مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملئوا ما بينهم وبين السماء الدنيا فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء قال فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم بهم من أين جئتم فيقولون جئنا من عند عباد لك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك قال وماذا يسألوني قالوا يسألونك جنتك قال وهل رأوا جنتي قالوا لا أي رب قال فكيف لو رأوا جنتي قالوا ويستجيرونك قال ومم يستجيرونني قالوا من نارك يا رب قال وهل رأوا ناري قالوا لا قال فكيف لو رأوا ناري قالوا ويستغفرونك قال فيقول قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا قال فيقولون رب فيهم فلان عبد خطاء إنما مر فجلس معهم قال فيقول وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم .
ينبغي للمسلم والمسلمة أن تكون مجالسهم كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق حتى ينالوا الأجر وترتفع درجتهم
===
أختنا الفاضلة جزاك الله خيرا على هذه النصيحة وبارك الله فيك
=======
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم