ذكر الشيخ من الألبسة المحرمة أمام النساء والمحارم : لبس البنطال :
وقال :
((قبل عشر سنوات أو أكثر بقليل لم يكن معروفاً بين الناس في هذه البلاد ، وكان هناك حاجز من الدين والحياء دون هذا اللباس ، ثم نجح دعاة السوء من نشره بين النساء فنزل في الأسواق على هيئة واسعة فضفاضة يشبه الثوب إلا أنه يفصل ما بين القدمين ، فقبله كثير من الناس على هذه الحال ، فكسر الحاجز بينهم وبين هذا اللباس ، ولم نلبث إلا أشهراً وسنيات حتى صار لبس البنطال بأنواعه وأشكاله معتاداً ومرغوباً مع الأسف الشديد .
والصحيح أنه لا يجوز للمرأة لبس البنطال أمام نسائها ومحارمها – من غير الزوج – لأمرين :
الأول : التشبه ، فبعضه فيه تشبه بالرجال ، وبعضه الآخر فيه تشبه بالكافرات والفاسقات ، فإن كثيراً من النساء يلبسنه متابعة للموضة .
الأمر الثاني : أن في لبس البنطال للمرأة ذريعة إلى مفاسد كثيرة ، وسد الذريعة إلى المفسدة واجب ، ومفاسده قد ظهرت وانتشرت ، فبعض النساء تذهب إلى السوق ، وتمشي في الطريق ، وقد ظهر أو أظهرت البنطال من أسفل العباءة ، وهذه من أسوأ أنواع التبرج ولفت الأنظار .
وإذا لبسته المرأة أصبحت قدوة لغيرها شاءت أم أبت .))