روى ابن بابويه عن الصادق " عليه السلام " قال: ما من عبد يقول كل يوم سبع مرات :
(( أسأل الله الجنة وأعوذ بالله من النار ))
إلا قالت النار يا رب أعذه .
( ما استجار عبد من النار سبع مرات إلا قالت النار : يا رب إن عبدك فلانا استجار مني فأجره. و لا سأل عبد الجنة سبع مرات إلا قالت الجنة : يا رب إن عبدك فلانا سألني فأدخله الجنة ) صحيح الألباني
وهذه ترجمته لدى القوم :
قال عنه النجاشي:
كان شيخ القميين في عصره، ومتقدمهم وفقيههم وثقتهم .
وقد أطراه الشهيد الأول – في معرض حديثه عن الصدوق الثاني – في إجازته لزين الدين علي بن الخازن: بالإمام ابن الإمام ، أو كما قال المحقق الداماد: بالصدوق ابن الصدوق .
وقال ابن النديم:
ابن بابويه القمي… من فقهاء الشيعة وثقاتهم ، وله ترجمة في رجال الشيخ وفهرسته، والخلاصة، وسائر التراجم ولا نحتاج إلى الايعاز إليها بعد ما ورد من الإمام الحسن العسكري (ع) في حقه وبتوقيعه الشريف: يا شيخي ومعتمدي وفقيهي.
وقال الخوانساري يمدح ابن بابويه:
كان من أجلاء فقهاء الأصحاب، والأدلاء على صراط آل محمد الأنجاب الأطياب، غيورا في أمر الدين، مدمرا أساس الملحدين، معظما من مشايخ الشيعة، مفخما من أركان الشريعة، صاحب كرامات ومقامات، ومساع وانتظامات (5).
أما الشيخ النوري فقال في مستدركه:
الشيخ الأقدم، والطود الأشم أبو الحسن… ابن بابويه القمي العالم الفقيه، المحدث الجليل، صاحب المقامات الباهرة، والدرجات العالية التي تنبئ عنها مكاتبة الإمام العسكري وتوقيعه الشريف إليه .
عاصر الإمام الحادي عشر الحسن العسكري – سلام الله عليه – لخروج توقيعه الشريف إليه، وكفاه فخرا وعزا وشرفا أن يخاطبه المعصوم بهذه الكلمات القدسية الناصعة، التي تنبئ عن عظمة الصدوق الأول، وعلو مقامه، وسمو منزلته،
وقد جاء ذكره في سير أعلام النبلاء ج 12 ص 387:
ابنُ بابويه، رأسُ الإماميَّة، أبو جعفر ، محمدُ بنُ العلامة عليِّ بنِ الحسين بنموسى بن بابويه القُمِّي، صاحب التَّصانيف السائرة بَين الرَّافضة.
تحياتي ،،،
ابن بابويه القُمي هو صاحب هذه المقولة المشهورة :
واعتقادنا فمن جحد إمامة أمير المؤمنين والأئمّة من بعده أنّه بمنزلة من جحد نبوّة الأنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدًا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من آمن بجميع الأنبياء ثم أنكر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم [الاعتقادات: ص111، بحار الأنوار: 27/62.].
تحياتي ،،،