عود نفسك ومن معك الخير واستفتح به ، واعلم أن لكل عادة عتاداً ـ أي عدة ـ فعتاد الخير الصبر، فالصبر الصبر على ما أصابك أو نابك يجتمع لك خشية الله ، واعلم أن خشية الله تجتمع في أمرين : في طاعته واجتناب معصيته ، وإنما أطاعه من أطاعه ببغض الدنيا وحب الآخرة ، وعصاه من عصاه بحب الدنيا وبغض الآخرة ، وللقلوب حقائق ينشئها الله إنشاء ، منها السر ومنها العلانية ، فأما العلانية فأن يكون حامده وذامه في الحق سواء ، وأما السر فيعرف بظهور الحكمة من قلبه على لسانه وبمحبة الناس ، فلا تزهد في التحبب ، فإن النبيين قد سألوا محبتهم وإن الله إذا أحب عبداً حببه ، وإذا أبغض عبداً بغضه ، فاعتبر منزلتك عند الله بمنزلتك عند الناس ممن يشرع معك في أمرك .
.. رضي الله عن عمر بن الخطاب ..
.. أختي .. راسيل بارك الله فيكِ …
ندى البستان…
اماروى….
جزاكم الله كل خير ولكم بمثل
بارك الله في الناقل والمنقول عنه