قبل أن يلبس ملابس الإحرام وهي إزار ورداء للرجال ، أما النساء
فتلبس ماتشاء غير متبرجة بزينة ، فيا حبذا لو عباءة قطنية مريحة
لا تلفت النظر وعليها خمار ساتر ، ولا تلبس المرأة النقاب ولا القفازين
وإن مرت أمام رجال فعليها ستر وجهها بطرف خمارها . ومن الأخطاء
الشائعة اعتقاد بعض النساء أنه يلزمها الكشف عن قدميها في الحج وهذا لايجوز
فـ قدم المرأة عورة في الحج وغيره.
بأعمال الإحرام ؛ فــ يُباح له أن يغتسل ويُحرم من بيته ، فإذا وصل بمحاذاة
الميقات جهر بالتلبية للنساء دون الرجال.
سقط منها شئ بدون قصد فلا بأس إن شاء الله.
2 – التطيب في البدن أو الثوب.
3 – التعرض للصيد البري " صيد الطيور ونحوها " بالقتل أو التنفير
أو الإعانة عليه.
4 – قطع شجر الحرم ونباته الأخضر ، سواء كان مُحرما أو لا .
5 – لا يجوز أخذ اللقطة في البلد الحرام ، بمعنى أنه لو عثر الحاج على
على مالٍ أو نحوه فلا يلتقطها إلا لتعريفها أي السؤال عنها، والأفضل
تركها كما هي.
6 – لا يخطب المُحرم النساء ولا يعقد عليهن سواء لنفسه أو لغيره ، مثال:
اثنان من الحجيج تعارفا في الحج وخطب أحدهما ابنة الآخر لنفسه أو لغيره
فلا يجوز ذلك.
7 – لا يُجامع الرجل زوجته ، ولا يُباشرها بشهوه.
8 – تغطية الرأس للرجال ، أما الاستتار بالمظلة ونحوه فلا بأس به.
9 – لبس المخيط للرجال ، و لابأس بالنظارة والساعة والحزام والنعال وغيرها.
10 – يظن كثير من الناس أن للإحرام ركعتي سنة ، وهذا لم يثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم ، فإن كان لابد فاعلا فليصل ركعتين بنية سنة الوضوء.
ثم يتوجه إلى المسجد الحرام ويدخل من باب السلام إن تيسر له ذلك ،
ويُقدم رجله اليُمنى في الدخول ويقول :
عن كتفه الأيمن وهذا في الطواف فقط ويُسمى الاضطباع ، فإذا انتهى
غطى كتفه مرة أخرى.
مع الحجر الأسود والنهاية عنده ، فإذا استطاع الحاج الوصول للحجر
وتقبيله فأهلا وسهلا ، أما إذا لم يستطع فلا يجوز له مزاحمة غيره
أو مضاربته وإيذاء الناس بل يكفيه استلامه من بعيد ورفع يده بمحاذاته
أن تزاحم المرأة الرجال وتدافعهم بأي حال من الأحوال.
وصل الحاج إلى الركن اليماني من الكعبة يستلمه فقط أي أن يرفع
يده بمحاذاته، ولا يجوز تقبيله أو التمسح به أو التعلق بأستار الكعبة
كما يفعل البعض. ومن السُنة أن يقول الحاج بين الركن اليماني
والحجر الأسود :
لأنه من الكعبة والطواف به يُبطل الشوط. ثم يصلي الحاج ركعتين
خلف مقام إبراهيم يقرأ في الأولى سورة الكافرون وفي الثانية
سورة الإخلاص.
منه يقول "{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ"}سورة البقرة
ثم ينزل من الصفا متجها إلى المروة ماشيا يدعو بما شاء
بصوت منخفض ، فإذا وصل إلى العلم الأخضر ركض ركضا
شديدا – للرجال دون النساء – حتى يصل إلى العلم الآخر،
فيمشي كالعادة حتى يصل إلى جبل المروة فيصعد عليه ويستقبل
القبلة ويدعوا بنفس الدعاء الذى دعا به على الصفا
مرة أخرى ويكرر مافعل حتى يُتم 7 أشواط.
من كان متمتعا يتحلل التحلل الأول فـ يقصر شعره
ويلبس ملابسه العاديه، أما المقرن والمفرد فـ يبقيا على إحرامهما
حتى إتمام المناسك.
في الحج : من بداية الإحرام حتى رمي جمرة العقبة
الأولى صباح يوم العيد :
بحضرة رجال.
" يوم التروية " إلى صعيد " منى " ، ويُستحب التوجه إليه قبل الظهر؛
فيصلوا بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصرا بغير جمع
أي يصلوا الصلوات الرباعية ركعتين فقط كل صلاة في وقتها.
و يشغل الحجيج أنفسهم بالذكر والاستغفار والدعاء وقراءة القرآن
ويتجنبوا الرفث والفسوق والعصيان لأنها أيام لاتُعوض.
مكبرين ، ويقف المسلمون على جبل عرفه منذ طلوع الشمس حتى غروبها
ومن السُنة أن ينزل الحاج بـ "نمره " ويشهد بها خطبة عرفه فإذا حان
وقت الظهر يصلي الظهر والعصر جمعا وقصرا ولا يصلي قبلهما ولا
بعدهما شئ. وهناك عدة أخطاء يقع فيها الحجاج منها :
2 – الانصراف من عرفة قبل غروب الشمس وهذا مخالف لفعل
النبي صلى الله عليه وسلم.
3 – التزاحم من أجل الوصول إلى قمة الجبل والتمسح به
والصلاة فيه ، وهذا غير جائز لأنه من البدع.
4 – استقبال الجبل أثناء الدعاء ، والسنة هي استقبال القبله.
الدعــــاء
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم "(( خير يوم طلعت عليه الشمس يوم عرفة ))
ثم قال بعده : (( وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده
لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ))
عند غروب شمس يوم التاسع تتجه جموع الحجيج صوب المشعر
الحرام " مزدلفة " فيصلوا بها المغرب والعشاء جمعا وقصرا بأذان
واحد وإقامتين فور وصولهم ، وليبيتوا هناك ليلتهم ملبيّن مكبرين
شاكرين الله سبحانه أن وفقهم للوقوف بعرفة ويسر لهم الحج.
ومن أخطاء المسلمين في مزدلفه:-
1 – التقاط الحصى قبل صلاة المغرب والعشاء.
2 – اعتقادهم أن حصى الجمار لا تُلتقط إلا من مزدلفه.
3 – قيام هذه الليله والإكثار من الصلاة ، وهذه من البدع ؛ فالنبي
صلى الله عليه وسلم لم ينم عن قيام الليل طوال حياته سوى هذه الليلة
لأنها جُعلت للراحة بعد عناء مشاعر الحج، وللإستعداد لرمي الجمرات
صباح اليوم التالي.
ويُستحب للحاج عند الفجر أن يقف عند المشعر الحرام وهو مسجد
معروف فـ يدعوا الله ويذكره بما تيسر له ثم ينصرف لإلتقاط الجمرات
7 حصيات بحجم حبة الفول تقريبا.
ينصرف الحجيج من مزدلفة باتجاه "منى" ملبيّن مكبرين لــرمي
جمرة العقبة الكبرى وهي القريبة من مكة، وهنا يتوقف الحاج عن
التلبية ثم يرمي الجمرات متعاقبات يقول عند كل واحدة
" الله أكبر "..وهناك بعض الأخطاء التي يقع فيها الحاج عند الرمي
منها :
1 – رمي الجمرات بالأحذية والأخشاب وغيها وهذا غلو قد
نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم "أيها الناس بمثل هذا فارموا وإياكم
والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو".
2 – اعتقاد الحاج أنه يرمي الشيطان فيرميه بغضب وقد يؤذي إخوانه.
3 – رمي الجمرات السبع دفعة واحدة، ولا تُحسب إلا واحدة.
وبعد رمي الجمرات يبدأ الحاج بالتكبير قائلا :
ثم يذبح الهدي ويُطعم منه الفقراء ، ويحلق أو يُقصّر والحلق أفضل
والمرأة تأخذ من شعر رأسها مقدار أنمله. وبهذا يكون قد تحلل الحاج
من إحرامه فـ يُباح له كل شئ إلا معاشرة النساء.
وبعد أن يتحلل الحاج يتجه صوب المسجد الحرام ليطوف طواف الإفاضة
وهو ركن لا يتم الحج إلا به ويفعل به كما فعل بـ طواف القدوم. ويجوز
تأخير طواف الإفاضة إلى نهاية أيام التشريق ، ثم يعود الحاج إلى " منى "
للمبيت بها ليلة الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، فمن أراد المغادرة
فله ذلك لقول الله عزوجل :
وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن
ْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ" سورة البقره
وفي أيام التشريق يرمي الحاج جمرتي العقبة الوسطى والصغرى
ويكون وقتهما بعد الزوال أي بعد الظهر ويكبر مع كل حصاة كما
فعل في الجمرة الكبرى ؛ والسنة استقبال القبلة والدعاء بعد رمي
هاتين الجمرتين . وعلى الحاج أن يُكثر من ذكر الله سبحانه وتعالى
ويسأله القبول ." فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُم
ْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي
الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ" سورة البقره.
وها نحن قد شارفنا على انتهاء أعظم رحلة على وجه الأرض ،
فيذهب الحاج إلى مكة ليطوف طواف الوداع ويفعل به كما فعل في طواف
القدوم والإفاضة ، وهو آخر واجبات الحج فلا يُعفى منه إلا الحائض
والنفساء اللواتي ارتبطن بقافلة .
وهنا تنبيه هام : لا يجوز شراء الحاجات غير الضرورية بعد
طواف الوداع لـ قول النبي صلى الله عليه وسلم :"
اجعلوا آخر عهدكم بالبيت طوافا "ً
وبالتالي فمن أراد شراء هدايا ونحوه فله ذلك ولكن قبل طواف الوداع
لأنه خطأ يقع فيه الكثير.
وبـ طواف الوداع تكون رحلة الحج قد انتهت ويعود الحاج إلى
أهله وبيته وقد غُفر له ذنبه ، فيعود كما ولدته أمه.
هنيئا لـ حجاج بيت الله الحرام ، وأسأل الله ألا يحرمنا من هذه الزيارة.
جزاكم الله كل الخير
لمشرفتنا الحبيبة
ثمال
على التصاميم الطيبة ، وسعة صدرها
جزاك الله كل الخير معلمتي الغالية
****
وموضوع قيم
****
***
جزاك الله خيرا ريماس
وحفظك الله من كل سوء
ورزقنا جميعا حج بيته عاجلا غير اجلا
بارك الله فيكِ غاليتي
وحماك الرحمن ورعاك
موضوع رائع ومتميز
بارك الله فيكم أخواتي
على المرور العطر
أسعدتني ردرودكم
حياكم الله
وجعل الفردوس الأعلى مثواك
قمة الابداع
وبحاجة ماسة له في هذا الوقت
خصوصا مع قرب موسم الحج
Sent from my GT-I9300 using منتديات لكي mobile app