تمُـرُّ على الإنسانِ لحظاتٌ من الألمِ يرتمي فيها بين أحضانِ الجـِراح ..
ينسى فيها كلَّ لحظاتِ السعادةِ التي مرَّت بِه و مَـرَّ بِها..
يبقى فيها واجـِماً حزِيناً ينتظرُ أن يمسحَ أحدٌ دمعَتَه ..
ينتظرُ أن يجدَ ذلك الصدرَ الحنونَ الذي يُنسِيه كلَّ لحظةِ ألمٍ مَـرَّ بِها ..
كلُّ ما يَـرَاه ينطِقُ بالحزن ..
ليزيدَهُ من الألمِ ما لا يستطِيعُ تَحمـُّـلهُ و ما لا يستطِيعُ التعبِيرَ عنْه ..
رُبَّما نظرةٌ واحدةٌ إلى عينيهِ تكفي لتعبِّرَ عن كلِّ المعاناةِ التي يَشعرُ بها و عن كلِّ التساؤلاتِ التي ينتظرُ بفارغِ الصبر إجابةً لها ..
تركَ الدموعَ وحدَها تجرِي من مُقلَتيهِ لِتُعبِّرَ عمَّا في نفسِه ..
فقد بَاتَ لا يستطِيع الكلام ..
إن نطَـقَ ببنتِ شَـفَه ستسبِقُه الدموعُ لِتنبيك عن أخبارِه ..
آآآآآآآهٍ كم هي لحظاتٌ قاسيةٌ تلكَ اللحظات ..
و ما أقسَاها عندما تمُـرُّ بِها و لا أحد يشعرُ بك و ليس هنالِك من يسألُ عنك ..
فإن عبَّرت الكلِماتُ فستظلُّ عاجزة ..
وإن عبَّرت الدموعُ فستظلُّ مدرارة … ليس لها أن تنتهي ..
عندها فقط ستنفجر تلك اللحظات و ذلك الألم لِيكتـُبَ هذهِ اللَّحظةَ بِمِدادِ القـَلـَم
لا تنسونا من صالح الدعاء
في القلب شوق للأحبة ِ…الله وحده أعلم به
اختي الحبيبة …
كتبتِ فأبدعتِ ….رااااائعة من روائعك غاليتي
بارك الله فيك وسدد على دروب الخير خطاك
أرسلت بداية بواسطة المعاني السامية
آآآآآآآهٍ كم هي لحظاتٌ قاسيةٌ تلكَ اللحظات ..
و ما أقسَاها عندما تمُـرُّ بِها و لا أحد يشعرُ بك و ليس هنالِك من يسألُ عنك ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
نعم والله إنها للحظات قاسيه مريره..
وليتذكر العبد ربه في تلك اللحظات ويبث اليه شجونه..
فهو الذي سيشرح الصدور وييسر الأمور..
اللهم لاتكلنا الى أنفسنا طرفة عين..
لاحرمت الاجر والمثوبه أختنا الحبيبه..
نطقت صاحبة المعاني فأبدعت..
وكتبت فسلبت لبّ قارئها وأتقنت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
نعم كم هي اللحظات القاسية التي تمر بنا ..
بل أحياناً لا تكون قاسية فحسب ..
وإنما متحجرة لا نستطيع معها حتى أن نذرف الدموع !!! ..
فالدموع تحجرت ! ..
والكلمات تبعثرت !! ..
والأحاسيس تبلدت ! ..
والقلم توقف وعجز عن وصف تلك اللحظات ..
صمت رهيييييييييب ..
فالحزن حبيس تلك النفس !! ..
فلا يستطيع أن يخرج أو أن يعبّر عن نفسه بمشاعر أو دموع أو حتى كلمات !!! ..
نعم تمر بنا مثل تلك اللحظات ..
ولكن ..
لا بد من لحظة فرح ..
لحظة فرح تتسلّل باستحياء إلى تلك اللحظات الرهيبة ..
فتبدد الصمت ..
وتُنطق تلك المشاعر المكبوتة ..
وتُطلق العنان لذلك القلم الذي توقف ..
فتنسينا ما عانينا أو بعض مما عانيناه ..
أخيتي وغاليتي ..
من قال إنه عندما نمر أو تمرين أنت بتلك اللحظات لا يشعر بك أحد ..
أو لا يسأل عنك أحد .. ؟!!
لاااااا ..
فهناك قلوب مُحبة حولك ..
تشعر بحزنك ..
وتعاني لمعاناتك ..
وتسأل عنك بصمت لأنها تحترم صمتك ..
ولكنها معك .. وتدعو لك .. وتُحس بك ..
إن لم يكن من نظرة لأنها لم ترك ..
فمن بين السطور تشعر بك ..
نعم من سطورك تشعر بك !!! ..
وتُحس بألمك وحزنك الصامت ..
فكلماتك تنقل ما تشعرين وتحسين وحتى وإن لم تنطق صراحة بما ألمِّ بك ..
تلك القلوب تدعو لكِ :
بأن الله يفرج همك ويعجل بفرجك وفرج كل مكروب اللهم آمين ..
اهلاً و سهلاً اختي الحبيبة : شمالية
سعدتُ كثيراً بكلماتكِ ..
لا حرمني الله هذه الإطلالة …
اختي الجمان .. حفظكِ الله ..
و جعل ما سطرتِ في ميزان حسناتك أُخيه … فالانسان عادةً لا يخلو من لحظة ألم و كرب يرفع فيها الدعاء لرب العباد لينجيه مما هو فيه ..
جزاكِ الله خيرا حبيبتي …
اخيتي العزيزة صدى …
كلامتك اخجلتني غاليتي … ادامكِ الله يا بحر الابداع
الحبيبة السلفية
و الله لا اعلم ماذا سأُسطر من كلمات .. كلماتكِ اُخيه لم تدع لي مجال للتعبير ..
طيَّب الله خاطركِ كما طيَّبتِ خاطري بكلماتكِ هذه ..
لا حرمني الله اخوتكِ يا غاليه ..
تسلمـ يمناكـ .,. غاليتي .,. على روعة ماكتبتي .,. وتألقتي به
فعلا كلمات في غاية الروعه والجمال
أتمنى من الباري عز وجل أن يحفظكي ويفكي اينما وطئتي
دمتي رفيقة الابداع دوما .,.
بانتظار روائع جديدكـ
تقبلي حياتي قبل تحياتي
::
::
::
أناهيد
وحزنٍ عميق نستشفه منها ..
ومن مدادكِ المبدع ..
ومهما مرت عليكِ من لحظات الضيق، فثقي أن الغد آتٍ .. وأن الفرج قريب .. وأن الخير موجود ..
الله يسعدكِ دنيا وآخرة ..
أختكِ في الله .. عروبـة
اشكر لكِ مرور ك الكريم و كلماتك الراااائعة يا اناهيد …
الله لا يحرمني هالطلة ….
*****
بارك الله فيكِ …
اختي عروبة على الكلمات الطيبة التي كتبتيها ….
وبصراحة حطيتي ايدك عالجرح