قريبا جدا قرأت هذه المقالة وهي نقولة عن موقع "كلمات" يتحدث فيها مجموعة من الباحثين الاسلاميين عن تعظيم مكة البلد الحرام و ان كما تتضاعف فيها الحسنات
كذلك تتضاعف السيئات.. نعوذ بالله من شرور انفسنا.. والمقال انتقيت منه الاهم فالمهم كما يلي:
إن المسلمين ممن نأت بهم الديار عن البلد الحرام يشتاقون لرؤية الكعبة ، ويتمنون لو تتاح لهم الفرصة فيأتون مكة ويطوفون بالبيت العتيق ، ويأنسون بالبقاء فيها أياماً ، وبعضهم إذا رأى صورة الكعبة بكى شوقاً ، وتقطع قلبه لوعة وحسرة ، وإذا قابل أحداً من المسلمين ممن رأى الكعبة قَبَّل عينيه وسر به سروراً بالغاً .
ألا تستدعي هذه الأمور أن يستشعر المقيم والحال بالبلد الحرام المنة التي امتن الله بها عليه ، والنعمة التي يتمناها كثير من الناس ولا يجدونها .
قال ابن رجب : ( وكان جماعة من الصحابة يتقون سكنى الحرم خشية ارتكاب الذنوب فيه) .
روي عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال لأن أخطيء سبعين خطيئة يعني بغير مكة أحب إلى من أن أخطيء خطيئة واحدة بمكة .. )
وكيف لا يخشى العبد الوقوع في الخطيئة في البلد الحرام ، والله تعالى يقول : { ومن يرد فيه بإلحاد بظلمٍ نذقه من عذابٍ أليم } ( الحج : 25) والملحد في الحرم جرمه عظيم وعاقبته وخيمة ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أبغض الناس إلى الله ثلاثة : ملحد في الحرم ، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ،ومطلب دم امريء بغير حق ليهريق دمه " رواه البخاري .
وبينما نجد حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على تطهير مكة من الشرك والمعاصي ، ومن الأنجاس والأدناس ، فإن بعض الناس اليوم وقعوا في مشابهة أهل الجاهلية وارتكبوا ما ينافي التعظيم الواجب عليهم ، وجلبوا فيها عظائم الأمور ، ومنكرات الأفعال من صرف شيء من العبادة لغير الله ، كالذبح عند بناء المساكن اتقاء لشر الجن بزعمهم ، ومن إتيان السحرة والمشعوذين ، ومن ترك للصلوات وتهاون في أدائها ، ومن أدعية وأذكار مبتدعة تروج وتنشر بين العوام ، ومن احتفالات بدعية وإحياء ليال موسمية غير مشروعة تقرباً إلى الله ، ومن تقديس وتعظيم لبعض المواقع والمغارات والغيران والآبار مما لم يرد الشرع بتقديسه ولا تعظيمه ، ومن ارتكاب للفواحش وشرب للمسكرات وتعاظٍ للمخدرات ومن بيع للمحرمات كأشرطة الفيديو الماجنة والأغاني المحرمة ، أو ما هو وسيلة إلى الحرام كالأطباق الفضائية الداعية إلى الفساد ، ومن جلسات مشينة ، وسهرات آثمة مع رفقاء السوء تقضي فيها الأوقات في ارتكاب المحرمات إلى غير ذلك مما لا يليق بالمسلم فعله في أي مكان ، فضلاً عن أن يرتكبه في البلد الحرام .
وعجباً لحال المستهين بحرمة هذا المكان ، كيف يجرؤ على ذلك ، " فالسيئة في حرم الله وبلده وعلى بساطه آكد وأعظم منها في طرف من أطراف الأرض .. )
فالمسئولية إذاً على ساكني البلد الحرام أعظم من غيرهم ، وتحليهم بالقدوة الحسنة أولى وأجدر ممن سواهم ، وهذا مما يدعوهم إلى دراسة حال السلف الصالح ، وكيف كانوا يعظمون البيت حق التعظيم ، مستشعرين أن ذلك من توقى القلوب كما قال ـ عز وجل ـ : { ذلك ومن يعظم شعائر اله فإنها من تقوى القلوب (32)} ( الحج : 32) .
*********************
إذن أحبتي هذه المقالة التي نقلتها انما أردت بكم فيها خيرا لأنني قريبا جدا عرفتها وانا اسكن مكة منذ 4 سنوات فليغفر الله لي ولكم الزلات
أشكر لكم قراءتها
انشروها بالايميلات او غيره لتعم الفائدة و نكسب أجر تعظيم البلد الحرام فيرضى عنا الله ورسوله
واصرارنا بطاعتك,وقلوبنا بخشيتك
انك على مل شئ قدير
وحسبنا الله ونعم الوكيل
)) الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْبِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
شكرا لك حبيبتي
الله يسلم عمرك يا بسبوسة يارب
اللهم آمين ونكون جمعا ان شاء الله
ربنا يتقبلنا جميعا عنده
بسبوسة على فكرة حبيبتى الشبكة سيئة جدا الأياد دى
ربنا يسلم مكة وأهلها
و أجزل لكم المثوبة و ثبتكم على الحق و ختم لنا و لكم بالحسنى