ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الـسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســـم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال : هل الأخذ بالرخص في الدين يعتبـر
تجاوزا وتهاونا ؟
الجواب : الأخذ بالرخصة في الدين إن كــان
المقصــود بهــا الرخصـــة الشـــرعية التـي
شرعها الله ورسوله صـلى الله عليه وسـلم
كالرخصة للمسافـر الصــائم أن يفطر وقت
سفـره وأن يقصر المسافر الصلاة الرباعية
إلـى ركعتين ، وأن يجمع بين صلاة الظهـر
والعصر أو بين صلاة المغرب والعشاء في
وقت إحداهما جمع تقديم أو تأخيـــر أثنــاء
سفـره وكالرخصـة في المسح على الخفين
ونـحـو ذلك فـــإن الأخـــذ بهـــذه الرخصة
الشـرعية فـي حـق هـــؤلاء أفضل وإن لـم
يأخذ بها ، بل صام أثناء سفره ولم يقصر
الصـلاة ولـم يجمع بين الصلوات المذكورة
ولــم يمسـح علــى الخفيـــن ، بل خلعهما
وغسـل الــرجلين فلا حرج ولا إثم عليـه ،
لكنـه تـرك الأفضل والأولى ويــدل لـــــذلك
مــا رواه ابــن عمر رضي الله عنهما : أن
النبـي صــلى الله عليه وسلم قال « إن الله
تــبــارك وتعالى يحب أن تؤتى رخصه كما
يكـره أن تؤتــى معصيته » رواه الإمـــــام
أحمـد والبــزار والطبراني في ( الأوسط )
وفــي روايـــة لابــن عبـــاس رضـــي الله
عنهـمـا قال : قـــال رسول الله صـــلى الله
عـلــيــه وســلم « إن الله يحـــب أن تؤتى
رخصـه كما يجــــب أن تـــؤتى عزائمه »
رواه الطـبــراني فــــي ( الكبير ) والبزار
ورجاله ثقات .
أمـــا إن كــــان المراد بالأخذ بالرخص في
الــدين هو الأخذ بالأسهل وما يوافق هوى
الإنسـان من فتاوى وأقوال العلمـاء فــــإن
ذلك غيـر جائز ، والواجب عـــلى الإنسان
أن يحتاط لدينه ، وأن يحـرص على إبراء
ذمته ، فـلا يتبع إلا ما صـح به الدليل من
كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وإن كـان جاهلا بالحكم فــإنه يســـأل أهل
الذكــر ممن يوثق بعلمه وفتواه ولا يكثــر
مــن سـؤال العلماء في المسألة الواحــدة
فيتبع الأسهل له وما يوافق هواه ، فــإن
ذلك دليل عــلى تفريطه وإهماله لأمـــور
دينـه وقـــد أثر عن بعض السلف قولــه
( من تتبع رخص العلماء فقد تزنــدق )
وبالله التوفيــق وصلى الله عـلى نبينـا
محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنـــة الدائمــة للبحـــوث العلمــية والإفتاء
موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النبي صلى الله عليه وسلم قال « إن الله تبارك وتعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته
ما أكرم هذا الدين، الحمدلله على نعمة الإسلام.
من تتبع رخص العلماء فقد تزندق
جزاكِ الله خيراً على الوقفة المهمة.
وقفة مهمة..جزاكِ الله خيراً..
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا ً
( من تتبع رخص العلماء فقد تزنــدق )
بعض الناس يسأل كثيرا ً من المشائخ الأفاضل ،،
فإذا لم يات ما يوافق هواه يظل يسأل ويسأل حتى يأتى الرد الذى يوافق هواه
وحينئذٍ يفرح وغتبط بذلك الرد
دمتِ بود غاليتي
اللهم اعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
جزاك الله خيراااااااااااا