والدليل
طيب انا شعري سواده يجنن
لكن سويت عليه خصل حمرا
ابي ارد اصبغه اسود واخبي الخصل .<<<<< هل هذا حرام…؟
مافي شعري اي شيب.. للمعلوميه …
انتظر ردكم
(اسألوا أهل الذكر ان كنتم لاتعلمون )
أهل الذكر العلماء والمفتين
انا واخويا مجانين باللون الاسود ونعمله بالبيت كل مايخف اللون المهم واحد من اصحابة قاله حرام تسوى كده راح اخويا وماكذب خبر وسال شيخ قاله الاتى والله اعلم
انه الصبغه السودا حرام فى حالات
1-اذا كان القصد منها تغطية الشيب
2- اذا كان اللون الاسود المصبوغ اغمق درجة او درجتين من لون الشعر الطبيعى
3-اذا كان القصد منها تصغير السن بانه الشخص صبغ اسود عشان يبين علية اصغر من سنه الاصلى لانه ذلك من شانه تدليس وخداع للناس
حبيت افيدكم باللى اعرفه عن الصبغه السودا
هل يجوز صبغ الشعر باللون الأسود إذا كان في الأصل أسود ؟ بمعنى أنا شعري أسود فغيرت لونه إلى احمر والآن أريد أن أصبغه باللون الأسود ؟ .
[center]الجواب:[/center]
صبغ الشعر باللون الأسود ورد فيه النهي عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وذلك في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن أبا قحافة والد أبي بكر رضي الله عنهما أُتِيَ به للنبي صلى الله عليه وسلم ليـبايعه ورأسه ثغامة من البياض فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( غيروا هذا الشيب وجنبوه السود ) رواه مسلم .
فصبغ الشعر بالسواد لا يشرع سواء كان الشعر أحمر أم أبيض وقد نص العلماء على أن العلة في النهي عن الصبغ بالسواد ما فيه من التدليس والخداع وإظهار الإنسان بغير حقيقته ، خاصة وأن الإنسان قد يُعرف عمره من لون شعره من سود وبياض واختلاط ، فصبغ الشعر باللون الأسود يعني أنه شاب وقد يكون كهلاً أو شيخاً كبيراً .
وبناء على هذه العلة ، إذا لم يكن في الشعر شيب ، ولم يكن في صبغه بالسواد تدليس كالصورة التي سألت عنها السائلة بأن يكون الشعر أسود ثم تغير لونه إلى الأحمر ، فهل يجوز صبغه بالسواد ؟
الأولى والأحوط اجتناب ذلك مراعاة للفظ الحديث وعملاً به ، لاسيما وهذه العلة المذكورة – وهي التدليس والغش – إنما هي علة مستنبطة ، استنبطها بعض العلماء ، ولم ينص عليها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
ومما ينبغي التنبه له :
أن المرأة المسلمة تقدر أهمية الوقت ، وتعرف أن الدنيا مزرعة الآخرة لذا ، فلا ينبغي لها أن تمض كثيراً من وقتها أو أكثره في أمور الجسد والملبس والزينة على حساب وقت عبادتها وطاعتها وتربية أولادها والدعوة إلى دينها ، والإحسان إلى الناس ، وليس يعني ذلك أنها لا تتزين . لا بل تتزين بما أحل الله ولكن في حدود المعقول كماً وكيفاً ووقتاً .
ثم لا ينبغي لها أيضاً أن تتلقف كل جديد ، فلكما رأت موضة جديدة أخذتها وعملت بها ، فإن ذلك قد يوقها في التشبه بالكافرات والفاسقات ، فضلاً عن تضييع الأموال والأوقات التي كان بإمكانها الاستفادة منها هو أنفع لنفسها وأمتها .
والله تعالى المسؤول أن يلهمنا رشدنا ويوقفنا إلى الصواب في القول والعمل .
اللهم اغفر لنل انك انت الغفور الرحيم