أريد أن أسألكم سؤال:
أختي سنها 42 سنة وزوجها 54 سنة، حيث أصبح لا يعاشر زوجته أبدا لأنه فقد القدرة على ذلك وقد قام بالتحاليل فأخبره الأطباء أنه غير ممكن شفاءه.
هل يؤثر هذا على شخصيتها وعلى تصرفاتها مع زوجها ومع أخواتها، هل ممكن أن تصبح أكثر عدوانية أو هل تشعر بالغيرة عندما تلتقي مع أختيها وهي تعلم أنهما يعيشان حياة سعيدة مع زوجيهما؟
هل يؤثر هذا على نفسيتها؟
ولكم جزيل الشكر
بارك الله فيك على اهتمامك باختك صبرها الله
يتوقف الامر على مقدرة اختك النفسية على تحمل الوضع الجديد
فمن النساء من تصبر و تحتسب جزاء صبرها عند الله
و من النساء من لا يؤثر فيها الامر البته بل بالعكس تغدق على زوجها المريض الحب و الحنان
و من النساء من لا تستطيع الصبر على هذا الوضع
فتطلب الطلاق لا قدر الله و تفضل الحياة وحيده على تحمل الحياة مع زوج مريض شفاه الله
او لا تطلب الطلاق و لكن تحيل الحياة جحيما لا يطاق و تفتعل المشكلات مع الكل عافانا الله و اياكم من هذا المصير
خلاصة القول
ان الامر يتوقف على مشاعر اختك نفسها و تقبلها للوضع الجديد
هداها الله و شفى لها زوجها
امين
أختي سحر ، من ناحية الطلاق هي لن تطلب الطلاق عندها أولاد ….، لكن هي بطبيعتها غيورة جدا ول تحتمل أن ترى أختها أحسن منها فهي دائما تعمل لي المكائد هذا قبل مرض زوجها وقبل أن أتزوج لكن لما تزوجت زادت في مكرها وأصبحت تقبحني في وجهي ودائما تعمل المشاكل بيني وبين إخوتي فأغلقت علي كل الأبواب مع إخوتي وهي تعلم جيدا أنني طيبة ولا أكرهها ولكن الآن هي ماكرة جدا أكثر من ذي قبل ولم أجد في العائلة من أشكو إليه لينصحها بل بالعكس ينصتون إليها ويصدقونها أصبحو كلهم يكنون لي العداوة بسببها ومهما قلت أنا أن هذا غير صحيح لا يصدقونني خاصة أن إخوتي متزوجين وأنتم تعلمون الكثير عن بعض الكنات، حتى والداي لا يقولو لها شيئا تجنبا من الشجار معها.
أحس نفسي وحيدة ولا أحد يقف إلى جانبي ولا أحد يستطيع ردعها، شوهت سمعتي كل الأساليب عند كل العائلة الخالات والعمات وحتى جيرانها.
ماذا أفعل؟مرضت بسببها ولم يسأل عني إخوتي حتى بالهاتف، لما نلتقي في بيت والداي يتكلم معي إخوتي كالأغراب "كيف حالك وزوجك وولدك الحمد لله".
والله تعبت ماذا أفعل ، حتى أولادها الذين أحبهم كرررهتهم في وشوهت صورتي أمامهم.
قلت لها أنا لن أقاطعك إذا أردت أنت المقاطعة فقاطعي أنت حرة أنا لن أقاطعك ولا أكرهك.
لكنني حزينة جدا ماذا أفعل؟جربت معها كل الوسائل
ماذا أفعل بالله عليكم؟
أهلا و مرحبا أختي العزيزة .. أحلام
سعدنا بانضمامك لأسرتنا و نتمنى لك بيننا أطيب الأوقات
شفا الله زوج أختك و عافاه و كتب لهما السعادة و راحة البال
تأثير اختلال العلاقة الزوجية الخاصة أو انقطاعها على الزوجة يختلف من امرأة لأخرى
و الاختلاف يرجع لعدة عوامل أو اسباب
منها اسباب دينية
الرضا بما قسمه الله و الايمان بقضاء الله و قدره .. خيره و شره .. او العكس
و منها أسباب نفسية …الصبر .. الغيرة ,, الشعور بالنقص ..
و منها عوامل جسدية أو صحية … مثل الاحتياج و الرغبة .. أو التحمل و عدم الحاجة
كل هذه عوامل تؤثر بشكل كبير على حالة الزوجة النفسية و طريقة تعاملها مع الآخرين
اذا لاقدر الله عجز زوجها عن قضاء حاجتها من هذه الناحية
و الأفضل غاليتي ان تكوني بجانب أختك و أن تنصحيها قدر الامكان
بالصبر على الابتلاء و التحمل و احتساب الأجر عند الله في الآخرة
و ان تقف بجانب زوجها تدعمه و لا تشعره باي نقص أو احتياج
و أنها متقبلة الأمر بصدر رحب و سعيدة معه كل السعادة
و الله يتقبل منها و يجزيها بأحسن ما عملت
في الدنيا و الآخرة
لا حول و لا قوة الا بالله
كتبت ردي السابق و انت تطرحيبن تفاصيل المشكلة للغالية سحر
مما لاشك فيه غاليتي ان تصرفات اختك مؤلمة للنفس و خاصة ان لها تأثير على أهلك و من تحبينهم
لكن هل جربتي الحديث مع والديك أو والداتك تحديدا بشكل مباشر و الشكوى و البوح لها بما في نفسك ؟؟؟
والله يا اختي الله يهدي اختك ويحنن قلوبكم على بعض مهما كان بتضل اختك تعاملي معها بالحسنى وانشاء الله ربنا يصلح الحال بينك وبينها
بس انا مش شايفة انه في داعي تتكلمي عن ابتلاء اختك في مرض زوجها وتجعليه سبباً لعداوتها وتعاملها السيئ معك اكيد تعاملها بهذه الطريقة معك انت بالذات وراءه سبب آخر ممكن غيرتها تدفعها للتصرف معك بجفاء ولكن لماذا انت بالذات ؟
لا ليس السبب هو مرض زوجها مرض زوجها منذ فقط شهرين فقط، ، وهي منذ الصغر هكذا، فأنا
لقد طلقت وأنا عمري 20سنة وعانيت الأمرين، وخرجت إلى المجتمع وأكملت دراستي وعملت ، عانيت المر من أختي أكثر مما عانيت من الغرباء، فهي التي كانت تروج عني كل الأفكار السيئة بالكذب وتشوه سمعتي وأذاقتني المررر الذي لا يمكنك تصوره حتى تشوه علاقتي بإخوتي وأمي وفعلا أصبحت أرى الحقد والغل من طرف أخي الأكبر الذي كان الأقرب لي، زرعت في قلبه الحقد جعلته يتصور أنني أغار منه أنه متزوج وأنني أحب له الشر وأنا والله الله يعلم بقلبي وكم تحملت من زوجته التي وجدت أختي عونا لها على زرع الحقد، رغم أن أختي هذه متزوجة ولها أولاد وزوجها صالح لكن هي تغار كثيرا لأنها ترى أن عائلتي اهتمت بي وخاصة بعد الطلاق وهذا أمر طبيعي حتى أجتاز الأزمة فهي لم تتحمل ذلك وفعلا نجحت في كل ما كانت تريد الوصول إليه منذ سنوات.
أنا منذ سنتين الحمد لله رزقني الله زوجا صالحا لم أكن أحلم أن أتزوجه والحمد لله ليست لي أي مشاكل معه هذا ما زاد في غيرة أختي ، فأفسدت العلاقة بين زوجي و أخي وبالتالي معي،
الصراحة الآن لم أستطع التحمل لم أعد أحتمل أصبح أخي الآن يكرهني وهي تكرهني فقدت حب إخوتي بسببها وأختي الصغرى كذلك زرعت الحقد في قلبها من ناحيتي.
لقد تحملت الكثير تحملت عذاب طلاقي رغم أنني أنا من طلبته، تحملت مسؤولية إبني الذي عمره الآن 17 سنة، فأنا لم أتزوج حتى بلغ أكثر من 15سنة من شدة تحملي والصبر الذي صبرته منذ أن كان عمري 20سنة حتى الآن أصبح عمري 36 سنة الآن أصبت بالاكتئاب منذ 3أشهر ولم أستطع التغلب عليه وينعكس ذلك على زوجي حيث أصبحت عصبية معه ولا يحلو لي أي شيء حلو.
إني أحاول إقناع نفسي وتجاهل معاملة إخوتي لي ولكنني لم أعد أتحمل فهم إخوتي والشيء الذي يؤلمني أنني أحبهم ولا أرى منهم إلا الحقد.
والداي يعرفون أختي جيدا لكن أمي لا تجادلها كثيرا لأن أمي تهابها لأنها تخاصم وتتكلم بصوت عال وأمي يمكن أن أقول أنه ليست لها شخصية قوية لتأخذ مثلا موقفا حازما ، قلت لأمي كيف لا تصلحي بيننا قالت لي أنا لا أعرف وأختك تعرفين طبعها . أبي لا يعرف كل ما تفعله معي أختي منذ الصغر.
فهي منذ صغرها تظن أن أمي تحبني أكثر منها وتعطيني الحنان أكثر منها هي تظن ذلك (أمي تقول هي التي كانت مؤذية )وقبل زواجها كانت لا تتفاهم أصلا مع أمي دائما في شجار معها ومعي كانت دائما معاداة لي لم أر منها حنان الأخت رغم أنني كنت أحنو عليها كثيرا وأتمنى أن أسمع منها ولو كلمة طيبة لكن هيهات وكنت أفرح عندما توبخني أمي لتفرح أختي بذلك، وصلت إلى درجة أنني توقفت عن الدراسة لكي أفرحها وتغير من معاملتها معي عسى تحن علي لكن كان الأمر نفسه، فعدت إلى الدراسة بعد أكثر من شهر. وبقيت هكذا حتى كبرت أرى نفسي دائما أودها بالخيرات ماديا ومعنويا حتى تحن علي والآن أصبحت أقنط وأقول لماذا أنا هكذا ضعيفة أصبحت أرى أن معاملتي الحسنة لها هي ضعف مني أود أن أتخلص منه فلم أستطع لا أستطيع معاملتها معاملة سيئة والشيء الذي يحزنني هو أنني لم أستطع كرهها . والشيء الذي زاد من مكرها معي هو أنني دخلت الإعدادي وهي أوقفها أبي عن الدراسة في الابتدائي لأانها كانت تتغيب عن الدراسة وتذهب تلعب عند الجيران وكانت ضعيفة، كما أنه في ذلك الوقت كان نادرا البنات يكملو دراستهم، وأتممت دراستي حتى الجامعة(ولكن بعد طلاقي أي بعد 8سنوات من تحصلي على شهادة البكالوريا) ولما تزوجت أختي وكنت في الإعدادي لم تتفاهم مع زوجها بل لم تعرف كيف تتعامل معه تقول أنه أكبر منها 14 سنة لذلك وهو لا يحن عليها … رغم أن زوجها طيب لكنه ليس النوع الذي تحبه هي كما تقول، وسبحان الله كلما حقدت علي وضرتني كان الله يعطيني كل الخير ، ومما زاد في حقدها أنني تزوجت رجلا لم يسبق له الزواج من قبل ومن سني وطيب جدا ومتدين وذو مستوى دراسي جامعي ومنصب عمل راقي والحمد لله، لذا أصبحت أكثر حقدا علي، وقد مرضت من قبل بالاكتئاب وأصبحت تأتيها حالات صرع وشفيت بعد ذلك.
لكن أنا ليس لي ذنب وهي بنفسها تقول أعلم أنه ليس لك ذنب لكن أنتقم منك لكي لا أنتقم من أولادي وهي تواصل.
والشيء المؤسف هي أنها ماكرة جدا وداهية في الكذب والبهتان حتى جعلت إخوتي أعداء لي .
وأنا منذ الصغر منذ كان عمري 10 و 11 سنة كانت ماكرة معي لكن كنت لا أقول لأمي حتى لا يتشاجرا فأحس بالذنب فكنت كل شيء في قلبي بل بالعكس كنت دائما أدافع عنها(حسبي الله ونعم الوكيل)
2- أما الأقارب لم أطلب من أي أحد دائما تغتابني عند خالتي و وشوهت سمعتي ، وهم ليسو من النوع الذي يقف وقفة عدل ، تعرف النساء يريدون فقط معرفة أخبار الآخرين، علاقتي معهم طيبة (خالاتي وعماتي) لكنهن لسن من النوع كما تظن، كل مهتم بنفسه.
3- أما الخطوات التي اتبعتها لحل المشكلة: في رمضان الماضي ليلة رمضان أرسلت لأختي الكبرى ما تيسر من اللحم وأرسلته لها مع أبني قلت لها هذا لكي تبدئي رمضان طيب لأنها دائما تشتكي وتقول زوجي راتبه قليل، بعد هذا زاد حقدها وأرسلت إلي الشتائم مع أمي.
-كلمت أخي بالهاتف وعزمته هو وزوجته و أولاده قلت له تعالو تفطرو عندي الخميس المقبل محاولة أنا بهذا أن أزيل كل حقد، تصورو قال لي لا أستطيع فقلت له لماذا لا تأتي فأنا حزينة لأجل ما تفعله أختي معي وأنت أيضا تريد أن تقطعني؟ ؟فشتمني كثيرا وسبني كثيرا وعايرني بأنني كنت مطلقة وأنه هو السبب في زواجي كون زوجي هذا كان صديقه(لم يطلب منه أن يتزوج بي وإلا فأنا لا أقبلها على نفسي بل بالعكس لما قال لأخي أريد خطبة أختك قال له أخي أنت صديقي وأريد أن تتزوج من واحدة أحسن فأختي مطلقة ولديها ولد و… ولكن الله فوق كل شيء والحمد لله)
أواصل: قلت لك سبني وشتمني كثيرا وجرحني كثيرا و سب زوجي أيضا، والشء الذي أحزنني هو اليوم الذي قلت له تعال لتفطر عندي أنت وزوجتك وأولادك الذي هو يوم الخميس وكنا يوم السبت لما قلت له ، في ذلك يوم الخميس كان هو عامل عزيمة كبيرة في سهرة رمضان عزم والداي وكل أخواتي وعزم نسايبو فقط أنا لم يعزمني ولما كلمته لأعزمه لم يقل لي حتى أنا عامل عزومة. وطبعا لا أحد من أخواتي طلبني ولا استفسر ليش أختي ماجاتش ولا واحد عبرني. بقيت أبكي منذ ذلك اليوم وبعدها بأسبوعين ذهبت إلى بيت والداي وطلبته لألتقي به وحدثته وقلت له لا تصدق ما تقوله أختي و….و…. وفي الأخير أعطيته مبلغ من المال وقلت له معلش ماجيتش فطرت عندي هاك المال واعمل عزومة لزوجتك وأولادك في بيتك بما أنك ماجيتش وسلمت عليه .قلت في نفسي خلاص المشكل. بعدها جاء عرس أختي الصغرى التي في عرسها لم تكلمني وأساءت إلى كثيرا في عرسها لأن أختي الكبرى هي التي حرضتها على ذلك، فاندهشت كيف يارب في يوم عرسها وهي في منصة العروس تعمل الحناء وتسيء إلي بالكلام والإشارات والتمتمات حقد قلبي عليها كثيرا، منذ أسبوعين ذهبت إلى أمي قلت لها لو أن أختي الصغرى تكلمني وتطيب خاطري سوف أشفى ، لما طلبت منها أمي ذلك رفضت ولم تكلمني ، وأنا قبل عرسها خرجت معها إلى السوق وأعطييتها أكثر من نصف راتبي وقلت لها اشتري ما يخصك. يا الله مهذا؟
قلت في عرسها أخي التقيته وكأنني غريبة لم يعبرني حتى جاءت مواقف أن تكلم معي ولكن الحقد كان في عينيه .
5- الأسبوع الماضي قلت معلش عملت عزومة لأختي الصغرى هي وزوجها( أنا لما تزوجت ولا واحد من أخوتي عزمني ، وهي لما تزوجت عزمتها أختي الكبيرة ورح يعزمها أخي قلت معلشن )جاءت عندي أختي والله عملتها من فوق قلبي بس علشان أصفي النفوس وعاملتها طيب أوي،
لم أحضر لا في خطبة أختي الصغرى ولا في يوم قراءة الفاتحة أختي الكبرى حرضت أمي قالت لها أنني أجمل من أختي الصغرى وربما إذا حضرت لا تعجبهم أختي الصغرى فصدقت أمي ذلك وقالت لي معلش ماتجيش علشان ما تبوزيش على أختك ما رحتش حتى يوم العرس.
بعدين لما التقيتها أختي اللي عملتلها عزومة قبل الأمس في بيت والداي تتمتم على مع زوجة أخي وتتهرب مني ولا تريد الحديث معي نفس الشيء أخي الأكبر .
يا إخوتي لو كان جبلا لانهدم كل هذه الظروف
لكن اختي حاولي ان لا يصيبك الاكتئاب ويؤثر علي بيتك وعلي زوجك الطيب فهو ليس له ذنب واستمتعي بحياتك اكثر مع زوجك . ابتعدي عن اهلك قليلا دون قطيعة لا سمح الله ولكن لفترة فقط حتي يعلمون قيمتك وانهم لابد
لهم ان يعرفو اختك علي حقيقتها من المواقف التي تفعلها وانت بعيدة عنهم
واذكري الله كثيرا فهو خير معين لكي وابتعدي قلبلا عن التودد لاخواتك الذين ينكرون عليك طيبتك
واعلمي ان الله سوف يظهر الحقيقة يوما ما .
واضح أن أختك حفظها الله ..تعاني من خلل ما في نفسيتها
بسبب عدة ظروف مرت و لازالت تمر بها في حياتها
بجانب عامل الغيرة و الشعور بالنقص
كل هذه الأشياء تجعلها تتصرف معك هكذا
أما عن أهلك والديك تحديدا فهم ليسوا معها و يقفون ضدك كما تتخيلين
انما هم يراعوا مشاعرها و نفسيتها و طريقة تفكيرها أيضا
فيحرصوا على عدم الصدام و اياها ..بالوقوف معها و مراضاتها بشكل دائم
هذا لا يعني غاليتي انها حرضتهم عليك
و لكن هم مضطرون للتصرف هكذا لأنها ابنتهم و مشاعرها تهمهم من ناحية
و حتى يتقوا شرها من ناحية أخرى
أما أخوانك .. فقد لا تكون هي وحدها السبب في معاملتهم لك هكذا
قد تكون هناك أسباب أخرى
على كل الأحوال .. لدي اقتراح أسأل الله ان يكون مجديا
انتهزي غاليتي اي وقت يجتمع فيه أكبر عدد من أخوتك في بيت أهلك
و اطلبي منهم ان يصارحوك عن سبب معاملتهم هذه لك
عاتبيهم .. و اخرجي كل ما في نفسك
و عبري لهم عن حبك الشديد و تمسكك بهم كأهل و عزوة مدى الحياة
اذا شعرت برغبه في البكاء ابكي أمامهم و عبري عن أسفك للطريقة التي يعاملوك بها
حاولي غاليتي و قد تجدي منهم التغيير
و الأفضل من هذا الاقتراح و لك الخيار طبعا
بما انك غاليتي احلام لك بيتك و حياتك فالأفضل أن لا تحصري تفكيرك فيهم و في تصرفاتهم
اسعدي بحياتك مع ابنك وزوجك في ود و تفاهم
و لا تعكري صفو حياتك بيديك
لابد ان يصلهم شعور بأنهم ليسوا محور تفكيرك و شغلك الشاغل
فكلما شعروا بهذا الشعور كلما زادت تصرفاتهم جفاء حتى تستمري في محاولتك استمالتهم نحوك
و طلبك لودهم
و لكن لو انك أوصلتي لهم ان لك حياتك و اهتماماتك و انك سعيدة .. سعيدة من أعماق قلبك
حسسيهم أنك لا تنتبهي لما يقومون به من تصرفات و لا تفهمي معناها
اذا استفزوك باي كلام او نظرات تجاهليها متعمدة و تعاملي امامهم بكل ثقة و الابتسامة على وجهك
اكملي حوارك و امزحي و امرحي .. هذا الشيء سوف يجعلهم اكثر رغبة في تواجدك
لأن الناس بطيعهم يستغلون الضعيف .. و يملون حديث الشخص الجدي .. الكئيب
الا من رحم ربي طبعا
فغيري اسلوبك معهم تماما
و الله يصلح الأحوال
لا تنسي يا غالية فضل الدعاء و الاستغفااااااار