هجرتني المتاعب،،
و انزاحت عن وجداني الهموم،،
غادرتني المصاعب،،
و زالت عن صدري الغموم،،
لتعود الفرحة إلى قلبي،،
و ترتسم البسمة على ثغري،،
اطمأنت نفسي،،
و ارتاحت و هدأت،،
ذلك وصف لشعوري بعد أن انقشعت سحابة ( الإختبارات) عن سمائي،،
لكن نفسي لم تستقر على هذا الحال،،
و لم تدم تلك السعادة لي،،
و سرعان ما عاد رفيقي الدائم ( الهم)
من جديد،،
فما أن رحل عني لُحيْظات،،
حتى اشتاق لي و عاد،،
فهذا حالي،،
ينـزاح هم،،
و يتلوه أكبر منه،،
……………………. ……….
إن هذا الهم الكبير هو ،،
( فراق أحبتي )
إي و رب الكعبة،،
إنه هم صعب على نفسي تحمله،،
هم سيلازمني ليلَ نهار،،
يرافقني أينما حللت و نزلت،،
بعدي عن أحبائي و أصحابي لهو أكبر عذاب لقلبي،،
و أقسى تعذيب لعيني،،
ثانية من دونهم تقدر بسنوات،،
فاللحظات الجميلة تمر مر السحاب،،
لكن المريرة منها طويلة،،
بطيئة
مملة،،
كيئبة،،
الحياة بغياب أحبتي مرة،،
العيش من غيرهم غربة،،
فلا تحلو أيامي إلا بصحبتهم،،
و لا يهنأ لي عيش إلا بإخائهم،،
……………………. ……….
قلبي شكا لي ألم الفراق،،
فواسيته،،
ناجيته،،
و خاطبته قائلة،،
(( ألا يا قلب تحمل،، لا تتألم،،
أيام و تمر ،،
و بعدها نلقى الأحباب،،
بإذن الله،،
لا تحزن يا قلبي،،
إن لم تقوى على صبر أيام ،،
كيف ستتحمل ما هو أشد و أمر؟؟
قل لي بالله عليك ،،
كيف ستصبر إن أتت لحظة الوداع الأخيرة ؟؟!!))
تلك اللحظة المريرة،،
التي كلما تذكرتها،،
انجرح قلبي،،
و تألم فؤادي،،
ترقرقت دموعي في مقلتيّ،،
وذرفت عيني،،
و انسكبت عبراتي على خدي ،،
آواه ثم آواه،،
صيحات يطلقها قلبي،،
كلما ذكرته بتلك اللحظة،،
هذا حالي و لم تأتي،،
فكيف إن أتت؟؟!!
ماذا سيكون حالي؟؟!!
هذا ما لا يعلمه إلا ربي،،
(( أسألك يا إله العالمين،،أن تجمعني بأحبتي إما في الدنيا،،
و إما في فردوسك الأعلى مع النبيين و الصديقين و الشهداء،،))
و انزاحت عن وجداني الهموم،،
غادرتني المصاعب،،
و زالت عن صدري الغموم،،
لتعود الفرحة إلى قلبي،،
و ترتسم البسمة على ثغري،،
اطمأنت نفسي،،
و ارتاحت و هدأت،،
ذلك وصف لشعوري بعد أن انقشعت سحابة ( الإختبارات) عن سمائي،،
لكن نفسي لم تستقر على هذا الحال،،
و لم تدم تلك السعادة لي،،
و سرعان ما عاد رفيقي الدائم ( الهم)
من جديد،،
فما أن رحل عني لُحيْظات،،
حتى اشتاق لي و عاد،،
فهذا حالي،،
ينـزاح هم،،
و يتلوه أكبر منه،،
……………………. ……….
إن هذا الهم الكبير هو ،،
( فراق أحبتي )
إي و رب الكعبة،،
إنه هم صعب على نفسي تحمله،،
هم سيلازمني ليلَ نهار،،
يرافقني أينما حللت و نزلت،،
بعدي عن أحبائي و أصحابي لهو أكبر عذاب لقلبي،،
و أقسى تعذيب لعيني،،
ثانية من دونهم تقدر بسنوات،،
فاللحظات الجميلة تمر مر السحاب،،
لكن المريرة منها طويلة،،
بطيئة
مملة،،
كيئبة،،
الحياة بغياب أحبتي مرة،،
العيش من غيرهم غربة،،
فلا تحلو أيامي إلا بصحبتهم،،
و لا يهنأ لي عيش إلا بإخائهم،،
……………………. ……….
قلبي شكا لي ألم الفراق،،
فواسيته،،
ناجيته،،
و خاطبته قائلة،،
(( ألا يا قلب تحمل،، لا تتألم،،
أيام و تمر ،،
و بعدها نلقى الأحباب،،
بإذن الله،،
لا تحزن يا قلبي،،
إن لم تقوى على صبر أيام ،،
كيف ستتحمل ما هو أشد و أمر؟؟
قل لي بالله عليك ،،
كيف ستصبر إن أتت لحظة الوداع الأخيرة ؟؟!!))
تلك اللحظة المريرة،،
التي كلما تذكرتها،،
انجرح قلبي،،
و تألم فؤادي،،
ترقرقت دموعي في مقلتيّ،،
وذرفت عيني،،
و انسكبت عبراتي على خدي ،،
آواه ثم آواه،،
صيحات يطلقها قلبي،،
كلما ذكرته بتلك اللحظة،،
هذا حالي و لم تأتي،،
فكيف إن أتت؟؟!!
ماذا سيكون حالي؟؟!!
هذا ما لا يعلمه إلا ربي،،
(( أسألك يا إله العالمين،،أن تجمعني بأحبتي إما في الدنيا،،
و إما في فردوسك الأعلى مع النبيين و الصديقين و الشهداء،،))
************************* *******
بقلمي المتواضع،،
أختكم في الله
بنـــــــــــــــ السلفي ــــــــــــــــت
اختك في الله "كل الحلا ذاب"
,,,,,,,,,,,
مشكورة على موروك العطر،،
أسأل الله جل شأنه أن يجمع شمل الأحبة في فردوسه الأعلى،،
تقبلي مروري
أختك ضوء
كلماتك جميلة ..
والله يجمعك بمن فارقتي ياقلبي…
ضوء نهاية النفق تسلمين على مرورك،،
صبرنا الله و إياكم على فرقة أحباء قلوبنا،،
و جمعنا الله بمن نحب،،آآآآآآآآآآآآآآآآآمين
لا مفر من الهموم000000 كانها في سما حياتنا غيوم000000
مالنا الا الحي القيوم000000000الذي يرحم و يجزي كل من صبر و تحدى الغموم
تحياتي يالغلا
مروووووجه
ما اروع ان يجد الانسان من يتكلم بلسان حاله
سلمتي اختي بنت السلفي على ما خطته اناملك
وجمعك الله بمن تحبين … واسعدك في دنياك واخرتك
المرج الوردي،،
صدقت يا الغالية،،،
لا مفر من الهموم فهذه الدار دار ابتلاء،،
بوركت أخيتي،،
صدقت يا الغالية،،،
لا مفر من الهموم فهذه الدار دار ابتلاء،،
بوركت أخيتي،،