ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السـؤال : بعض المجالس يحضر الإنسان وفيها بعض
الأقارب , وربما تكلموا بغيبة أو تكلموا بكلام لا تدري
هل هو غيبة أو لا , فيكون الإنسان في جهاد في هذه
المجالس لا يدري هــل هــــي غيبة وربما ينكر الغيبة
ويكون فيها بعض الأقارب, هل يهجر هذه المجالس؟
وأيضاً إذا سمع غيبة هل يقوم من هذا المجلس ؟
الجــــواب : إذا حضر الإنســان مجلساً فيه غيبة سواء
من الأقارب ، أو من الأجانب ؛ فالواجب عليه أن ينهى
عـــن هذا , ويحذر هؤلاء من الغيبة ؛ فإن انتهوا فهذا
المطلــوب , وإن لــم ينتهوا وجب عـليــه أن يقـــوم ,
ولا يجلس في مجلس فيه الغيبة ؛ لقـول الله تبـــــارك
وتعـالــى ( وَقَــدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ
آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى
يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ) النساء140
فجعل الله الجالسين مثل الخائضين .
الســائـل : إذا كان الوالد حاضر ويغضب إذا قمت من
المجلس ، فما الحكم ؟
الشيخ : وهي غيبة متأكد من ذلك ؟ السائل : نعم .
الشيخ : أيهما أولى أن تقدم رضا الله أو رضا الوالد ؟
السائل : رضا الله . الشيخ : إذاً قم سواء رضي
الوالد أو لم يرضَ .
لقاء الباب المفتوح ( الشريط 108 – الوجه الثاني )
للشيخ : محمد العثيمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ