انطوت الأيام ، والساعات،كلمحُ البصر ،وأهل علينا شهر،
ليس كبقية الشهور ،شمسًا تُشرق لتتوهج عبرها قناديلُ القلوب ، بنورٍ آسر.
فما أسرع عجلة الزمن!
بالأمس ودعناه بالدموع ،واليوم نستقبله بالفرح، ما أشبه الليلة بالبارحة !
الله كم اشتقنا لك يا رمضان، شعورٌ مُختلط بالفرح والشوق يغمرنا. ونحنُ نستقبل أول لياليه،
فسبحان من خلد حُبه ،في النفوس !
لياليه …
ليست كبقية الليالي ، تُحيلُ الظلامُ نورًا، والحزنُ فرحًا ،وترخي السكينة ، أهدابها على أعيُن الليل .
يهبُ النسيم ، وتتمايل الأغصان، فنُسابق النسمات، ونحثُ الخطى ، حتى نصل تلك البُقعة المباركة .
هناك …
حشودٌ من المسلمين ،يتسابقون ، لإحياء لياليه ، وخلف تلك الحشود ، نقف !
نحنُ معشر القوارير ، صلاة الجماعة ، بالنسبة لنا أمٌر استثنائي ، لا نمارسهُ إلا في المواسم الدينية ،
أو عند زيارة الديارُ المقدسة !
أما الرجل فيمارسه في كل الأوقات ، فالأمر عادي بالنسبة له، أما نحنُ، فنتحينُ الفرص بشغف،
وننتظر المواسم ، بلهفة، حتى نقف ، متراصين بجانب أخواتنا المسلمات.
شعورنا مُختلف، تعترينا فرحة ، وتختلط علينا الأحاسيس،مابين شوق وسعادة، وصوت إمام شجي
،ينساب إلى وجداننا، لحظات تهز الكيان،وتخاطب الوجدان،وتنفذ إلى الأعماق.
أرواحُنا تُحلق، وتسموا، فما أروع من لذة الإيمان، وحلاوة المناجاة ، في ليالي القيام !
فنحمد الله أن بلغنا رمضان،ونسأله القبول، وأن يعيده علينا أعوامًا عديدة.
دقائق رمضان غالية، فلنشمر السواعد، ولنحث الخُطى،ولنقُم في ظلمة الليل ،
إلى نور القرآن ،ولنلحق ركب المتقين ، وليكن شعارنا…
وعجلتُ إليك ربي لترضى
اللهم أذقنا حلاوة مناجاتك
ولذة عبادتك، وثبتنا على طاعتك
اللهم آمين
بقلمي
ليس كبقية الشهور ،شمسًا تُشرق لتتوهج عبرها قناديلُ القلوب ، بنورٍ آسر.
فما أسرع عجلة الزمن!
بالأمس ودعناه بالدموع ،واليوم نستقبله بالفرح، ما أشبه الليلة بالبارحة !
الله كم اشتقنا لك يا رمضان، شعورٌ مُختلط بالفرح والشوق يغمرنا. ونحنُ نستقبل أول لياليه،
فسبحان من خلد حُبه ،في النفوس !
لياليه …
ليست كبقية الليالي ، تُحيلُ الظلامُ نورًا، والحزنُ فرحًا ،وترخي السكينة ، أهدابها على أعيُن الليل .
يهبُ النسيم ، وتتمايل الأغصان، فنُسابق النسمات، ونحثُ الخطى ، حتى نصل تلك البُقعة المباركة .
هناك …
حشودٌ من المسلمين ،يتسابقون ، لإحياء لياليه ، وخلف تلك الحشود ، نقف !
نحنُ معشر القوارير ، صلاة الجماعة ، بالنسبة لنا أمٌر استثنائي ، لا نمارسهُ إلا في المواسم الدينية ،
أو عند زيارة الديارُ المقدسة !
أما الرجل فيمارسه في كل الأوقات ، فالأمر عادي بالنسبة له، أما نحنُ، فنتحينُ الفرص بشغف،
وننتظر المواسم ، بلهفة، حتى نقف ، متراصين بجانب أخواتنا المسلمات.
شعورنا مُختلف، تعترينا فرحة ، وتختلط علينا الأحاسيس،مابين شوق وسعادة، وصوت إمام شجي
،ينساب إلى وجداننا، لحظات تهز الكيان،وتخاطب الوجدان،وتنفذ إلى الأعماق.
أرواحُنا تُحلق، وتسموا، فما أروع من لذة الإيمان، وحلاوة المناجاة ، في ليالي القيام !
فنحمد الله أن بلغنا رمضان،ونسأله القبول، وأن يعيده علينا أعوامًا عديدة.
دقائق رمضان غالية، فلنشمر السواعد، ولنحث الخُطى،ولنقُم في ظلمة الليل ،
إلى نور القرآن ،ولنلحق ركب المتقين ، وليكن شعارنا…
وعجلتُ إليك ربي لترضى
اللهم أذقنا حلاوة مناجاتك
ولذة عبادتك، وثبتنا على طاعتك
اللهم آمين
بقلمي
اتخذي طاعة الله تجارة…..
يأتيك الربح من غير بضاعة