تخطى إلى المحتوى

يا بخته .اسمه فى الملأ الأعلى 2024.

فاذكرونى أذكركم

يفرح أحدنا لو ذكر اسمة فى مجلس رئيس أو مسؤل كبير … وهم بشر مثله … أو ورد فى صحيفة أو " لوحة شرف " …

فما بالنا إذا ذكرنا الله فى عليائه
وفى الملأ الأعلى ؟ !

وهذا الشرف تصل إليه بعمل يسير خفيف على
اللسان ثقيل فى الميزان وهو
{فاذكرونى أذكركم } .
مثال رائع على ذلك:
أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم جيشًا من
الصحابة وفيهم رجل يقال لة "حيدر"
…. وزودهم الرسول صلى الله علية وسلم
بالطعام ونسى حيدرًا … وكانت سنة جدباء
شديدة … فخرج حيدر صابرًا محتسبًا وسار فى
آخر الركب حتى لا يشعر بة أحد … وجعل
يقول : سبحان الله و الحمد لله ولا إلة إلا الله و
الله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ….. ويقول :
نعم الزاد هو يا رب .
فنزل جبريل إلى الرسول فقال له : إن ربى
أرسلنى إليك يخبرك أنك زودت أصحابك
ونسيت أن تزود حديرًا وهو فى آخر الركب
يقول : " سبحان الله …… الخ" … فأبعث له
بزاد .
فدعا الرسول رجلاً من أصحابة وأعطاه زادًا
لحدير وأمره إذا وصل إليه أن يحفظ ما
يقول … ويخبره أنه نسى أن يزوده وأن الله
تعالى أرسل إليه جبريل يذكره به …. فوصل
إلية الرجل فوجدة يردد " سبحان الله….. الخ "
وأخبره بأن الرسول يقرئه السلام وأنه نسيه
وأن الله ذكّره به .
فقال حدير : الحمد لله رب العالمين …. ذكرنى
ربى من فوق سبع سموات ومن فوق عرشه
ورحم جوعى وضعفى .. يا رب كما لم تنس
حديرًا فاجعل حدير لا ينساك .
فحفظ الرجل ما قال حدير ورجع فأخبر الرسول
صلى الله عليه وسلم فقال له : أما إنك لو رفعت
رأسك إلى السماء لرأيت لكلامه نورًا ساطعًا ما
بين السماء والأرض.
(صفة الصفوة 1245 , والإصابة 237 ).

منقول للفائدة

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

شكرا على الموضوع
الأخت سعدانة

الأخ محمد عجاج

جزاكم الله خيراً
شكرا على المرور الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.