تخطى إلى المحتوى

يومياااااات زوجة غزية معاصرة " 1 " موضوع متميز 2024.

لاكي
لاكي


أحبتي الكرام

قد يصل الى خيال البعض منكم صورة الحياة اليومية للاسرة الغزية
بشيء من ملامحها و قد لا يتمكن البعض الآخر
حيث أنه لم تمر عليه مثل هذه الظروف القاسية التي تحكم أهالي غزة بسبب الاغلاق و الحصار

و لكن مهما بلغ خيالكم .. فالواقع مرير و الحياة اصعب مما تتخيلون

و هذه بعض من يوميات زوجة غزية معاصرة

لاكي

هي ببيتها .. الزوج في عمله أما الأولاد ففي مدراسهم أو في الجامعات
تسمع صوت انفجار مدوي ..تفزع و تهرع الى التلفاز أو الراديو لكي تتعرف على سبب هذا الانفجار
قد يكون فصف لأحد المباني أو محاولة اغتيال أحد الناشطين
حسبنا الله و نعم الوكيل ..اللهم ارحم قتلانا و تقبلهم عندك مع الشهداء .. اللهم نجنا من المهالك يا رب
لكن اين الزوج و الأولاد ؟؟ و هل هم بالقرب من مكان الانفجار .. يبدأ الخوف و القلق
تجلس في حالة من التوتر الشديد إلى أن يصل أو يتصل احدهم و يطمئن قلبها على الجميع

و قد يكون مكان القصف بالقرب من بيت صديقة لها او أحد اقاربها
فتتصل فورا للاطمئنان … و نفس الشيء هم يفعلون عندما يكون المكان قريب من بيتها هي

دائما تعيش على أعصابها .. فالقصف الجوي لا يأتي بموعد و لا يحدد مكانه مسبقا

لاكي

عندما تعد هذه الزوجة صنف الطعام لأسرتها لابد ان تتوفر به عدة مواصفات
اولهما ان لا يكون الصنف من النوع الذي يحتاج الى وقت طويل على الموقد و لا يحتاج الى الفرن أيضا ..
و ذلك لتوفير الغاز
و اذا كان الغاز قد نفذ و بدات الطهي على البابور " موقد يعمل بالكيروسين "
فعليها ان تختار صنف لا يلزمه سوى عين واحدة .. لأن البابور لا يحمل الا اناء واحد

و اذا لم يكن لديها بابور او كيروسين للبابور .. فعليها و على الحطب

أما اذا كانت لا تجيد اشعال الحطب
أو تعاني من حساسية الصدر … فما لها الا الجبنة والمارتديلا كحل
أو اي شيء آخر لا يحتاج للطهي

ثاني شرط و هذا كان في فترة من الفترات و انتهى
ان يحتوي صنف الطعام على الرز أو المكرونة ..حيث ان الخبز كانت عليه أزمة كبيرة
و لابد ان يقف زوجها أو احد الأبناء … لساعات حتى يحصل على نصف ربطة

و اذا فكرت ان تصنع الخبز في بيتها يقف انقطاع الكهرباء و الغاز .. حاجزا في وجهها

لاكي

في المساء عندما تجلس لتدريس أولادها .. قد ينقطع التيار الكهربائي .. فتقوم و تشعل شمعة
شمعة من النوع الرديء …. لا يسيح لكنه يتبخر
أو مصباح الكيروسين … و لكم ان تتخيلوا خطر ذلك على الصحة و على النظر
و حجم الضيق الذي يسببه للأولاد و يجعلهم غير راغبين في الدراسة بل و يتهربون منها
ما يؤدي الى تأخر مستواهم الدراسي

لاكي

هي امرأة ليس من حقها التمتع بااي نوع من الترفيه أو التثقيف عبر التللفاز أو الانترنت
لأن الكهرباء تنقطع لعدة ساعات و لأيام في بعض الأحيان

و لا تقف مشاكل انقطاع الكهرباء عند هذا الحد فهي كثيرة لا تعد و لا تحصى
كحرمانها من استخدام الأدوات الكهربائية في مطبخها أو أعمالها المنزلية
ما يزيد عليها الأعباء و الجهد و يجعل اشغالها شاقة و في غاية الصعوبة

عدم المقدرة على رفع الماء الى الخزانات بالأعلى حيث ان ذلك يتم بمواتير تعمل بالكهرباء

عدم امكانية استقبال الضيوف أو الذهاب الى زيارتهم الا بعد التأكد من وجود الكهرباء لديهم .

لاكي

أما مشاكل انقطاع الماء فحدث و لا حرج ..ابتداءا من صعوبة الاغتسال و التنظيف و غسل الملابس
و الطهي و خلافه
ما يحصر تصرفاتها و افراد اسرتها بالكامل و يعيق حرياتهم الشخصية

و يضيق عليهم العيش و يحبس الأنفاس
لأنه كما هو معروف

الماء اساس الحياة

لاكي

اذا احتاج بيتها الى أي من المستلزمات الأساسية الغذائية أو االمنزلية من
أثاث و أواني و أدوات
فتكون المشكلة في المواجهة كالعادة .. قد لا تجد طلبها
و قد تجده بابهظ الأثمان حيث انه قادم من خلال الأنفاق
و هي منافذ تتطلب الكثير من المال لاتمام عملها
و غالبا ما يكون المنتج ضعيفا و أحيانا أخرى تالفا لأنها بضائع وصلت دون أدنى رقابة

لاكي

اذا لا قدر الله اصيبت هي أو احد افراد عائلتها بمرض خطير
و بما ان اللوازم الطبية من أدوية و اجهزة غير متوفرة في القطاع ..
فليس امامهم الا السفر للعلاج ببلد آخر أو بالضفة الغربية
و أحيانا بمستشفيات الاحتلال
حينها …يكون خروج الروح من الجسد اسرع من خروج التصريح
من السلطات الصهيونية المتحكمة في كافة المعابر

لاكي

و غيرها الكثير … الكثير من المواقف الصعبة التي تواجهها خلال يومياتها
كلها مشاكل سببها الحصار الظالم عليها و على شعبها
وتجبر قوات الاحتلال المتحكمة في ارواح الناس بتحكمها في كافة المعابر
و في دخول المواد الأساسية المحركة للحياة و أهمها الوقود و المحروقات

لاكي

و على الرغم من كل هذه الظروف الصعبة
الا انها تمكنت من التكيف مع واقع الحال
أوجدت الحلول البديلة لكل مشكلة ..و اقلمت نفسها مع كافة المتغيرات
بكل صبر و صمود و تحدي من أجل البقاء و التصدي لهذا العدو الذي يحاول اذلالها
لكنها لا تقبل الذل .. تتعالى على مشاكلها .. و لا تعترف بالاستسلام

و الله ولي الصابرين

لا حول و لا قوة الا بالله

هذا هو الصمود و هذه هى الارادة و هذه هى عزة النفس

و هذا ما ذكرته الاخت الفلسطينية زينات أبو شاويش عن صمود المرأة الفلسطينية:

*أن المرأة الفلسطينية تستطيع أن تقوم بأدوار عديدة ومختلفة فهي زوجة وربة أسرة
وامرأة عاملة وأم وتؤدي كل هذا بنجاح، وهي متمسكة بشريعتها ولديها فهم صحيح لها
ومتدينة بفطرتها، وقد أثبتت مدى قوتها وجدارتها فهي تتحمل أعباء تنوء بحملها الجبال
ولديها روح جهاد مشتعلة.ولها دور كبير في دعم القضية الفلسطينية.
ولا نستطيع أن نتخيل النضال الفلسطيني بدون أن تقوم المرأة بدور كبير فيه،
فالاستشهادي الذي يضحي بروحه من أجل وطنه
ربته امرأة لها مواصفات خاصة ساهمت في تكوينه،
ثم خرجت المرأة نفسها للاستشهاد قي مرحلة تالية.*

جزاك الله خيرا غاليتنا نوران

على لفت نظرنا لهذا الجانب الحساس من يوميات قاسية تمر بها كل ام و اخت و زوجة و ابنة بغزة

نسال الله لكم الفرج القريب و ان تعود فلسطين الى اهلها بعزة و ارادة

بوركتِ و بارك الله فى قلمك المبدع

لا ادري ماذا اقول هل لانني ارى هذه الاشياء تحدث امام عيني ولا استطيع فعل شيئ
ام عيشها يجعل الانسان في حالة صدمة كبيرة جدا
ولي بذبح القلب هو رؤية الاطفال بلا امهات
اجل الذي بلا ام حال بغم زي مابقول المثل
الله يصبرنا على العيشة في هذه الدنيا التي لايوجد فيها ……………………..
وحسبي الله ونعم الوكيل على بني صهيون وانصارها

نوران الغالية

ان صمود المرأه الفلسطينية و صبرها على اهوال الحرب لمن دواعى فخر كل نساء العالم

فرغم مشاعرها الرقيقة و حبه لزوجها و اولادها و اهلها

الا انها تحملت الم الفراق بصبر و جلد ليس له مثيل

بارك الله بكم و نصركم و اعزكم

اللهم انصرنا و اعزنا ياارحم الراحمين

امين

غاليتي نوووارة


هي ببيتها .. الزوج في عمله أما الأولاد ففي مدراسهم أو في الجامعات
تسمع صوت انفجار مدوي ..تفزع و تهرع الى التلفاز أو الراديو لكي تتعرف على سبب هذا الانفجار
قد يكون فصف لأحد المباني أو محاولة اغتيال أحد الناشطين
حسبنا الله و نعم الوكيل ..اللهم ارحم قتلانا و تقبلهم عندك مع الشهداء .. اللهم نجنا من المهالك يا رب
لكن اين الزوج و الأولاد ؟؟ و هل هم بالقرب من مكان الانفجار .. يبدأ الخوف و القلق
تجلس في حالة من التوتر الشديد إلى أن يصل أو يتصل احدهم و يطمئن قلبها على الجميع

ماشاءالله للوصف المعبر لمواقف تمر بها الام


اوقات القصف الفجائي

وغالبا يكوتوا اقراد الاسرة بدوام شغلهم او دراستهم


او…بطريق غودتهم الى البيت.

شعور صغب وصقة !!!!لا يعرفةالا من عاشه


حسبي الله ونعم الوكيل

الله لا يجرب ام تلك المواقف ..


يبداء القصف يمشط الاحياء متنقل من شارع لاخر


تحاول الاتصال بزوجها ,,خط الهاتف بدون حرارة,,
كم هو شعو مخيف

نووووووارة اتقنتى الوصف موضوع اكتر من معبر
عن معانات ام معاصرة

جزاك الله كل الخير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مشرفتنا الحبيبه المتألقه دائما نوارة ..

كل جزء من الموضوع يحتاج .موضوع بحد ذاته ويحتاج الي تعليق مطول وليس الى

كلمات بسيطه .

معاناة حقيقيه لواقع الحياة ..

لقد اخذتينا معك نوارتي الحبيبه في جوله مؤلمه لواقع الحياة اليوميه لكل اسرة

في غزة .

لنرى مالذي يحدث على ارض الواقع ..
هي امرأة ليس من حقها التمتع بااي نوع من الترفيه أو التثقيف عبر التللفاز أو الانترنت
لأن الكهرباء تنقطع لعدة ساعات و لأيام في بعض الأحيان

بالفعل هذة ابسط الحقوق ..

اللهم يارب ياكريم يااكرم الاكرمين ياارحم الراحمين يارزاق يافتاح ياعليم

اكرم وارحم وارزق اخواتنا في غزة السعاده والحياة الطيبة وافتح عليهم

ابواب

رزقك ورحمتك ومحبتك ..امين

شكرا لك نوارتي الحبيبه على موضوعك الرائع والقيم والمفيد ..

كان نفسي اكون اول مين يرد لكن راحة علي نومه

أختي نوران ..

أنا امرأة فلسطينية بل وغزية وكل ما تحدثتي به هو صحيح 100 %..
فهو واقع أليم بكل معنى الكلمة تعانيه المرأة الفلسطينية
والرجل معاً بل حتى الأطفال يواجهون متاعب ومصاعب جمة في أمور حياتنا اليومية البسيطة..

والله يا أخواتي مرت علينا وتمر ظروف لا يعلم بها إلا الله ظروف قاسية جداً جداً ..
هل تستطيعون لمدة ساعة العيش بدون ماء أو كهرباء أو.. أو

لكننا تعودنا والله يعيننا على ذلك ..وبإذنه تعالى نحتسب الأجر والثواب عنده ..
ماذا تعمل الأم حينما يطلب منها طفلها طعاماً ولا تجد ما تقدمه له ؟؟!!

أو حتى الناس الذين هُدمت بيوتهم ويقطنون الآن في الخيام وتأتي موجة برد ومنخفض وأمطار تجرف خيامهم
وتبلل ملابسهم وأغراضهم !!

ياااااالله كم تتحمل المرأة الفلسطينة وتعاني وتكابد في ظل الحصار ..

تبكي وتبكي لكنها صااااامدة وصابرة بإذن الله

تربي أطفالها على حب الشهادة والتضحية من أجل رفع كلمة الله عالية خفاقة

بل وتضحي به وتزفه شهيداً وهي تودعه وترجو الله اللحاق به إلى الجنان ..

أي امرأة في العالم بإسره ترى فلذة كبدها يتفتت بقذيفة أو بصاروخ وتظل صابرة ؟؟!!!

هو مشروع الشهادة ومشروع دحر العدو عن مقدساتنا

لذلك لا تهمنا كثيراً الظروف الحالية لأننا شعب مصابر مرابط يعتبر هذه الأشياء من صغائر الأمور ..

وهمه الأكبر الدفاع عن حياض الأمة ..الدفاع عن ديننا الإسلامي والذي يسعى المحتل لطمسه في كل مكان وزمان..

يقتل الرضيع ذو الخمس سنوات ويقنصه برصاصه وهو في حضن أمه !!

أليس هذا من أقوى أنواع الجبن لمن يُسمى أقوى وأعتى جيوش العالم

أأأأأأأأأأخ ..أأأأأأأأأأأأخ

هي المعاناة .. لكننا بإذنه تعالى لن نستسلم وسنبقى صاااااااااامدون

إما نصراً أو شهادة

لان الحياة لا تستحق إلا ذلك

أعذروني أخواتي كلمات خرجت من قلب محترق وملوع لفراق الأحبة ..فقلوبنا مليئة بالمآسي والأوجاع

أسأل الله العلي العظيم الفرج القريب لغزتنا الحرة .. غزتنا رمز البطولة ..
وأن يفك حصارنا عاجلاً غير آجل ..

وأن يوحد صفنا وكلمتنا ..

ويصبر ويربط على قلوبنا جميعاً

من أم .. وأب .. وأطفال .. وشباب .. وشيوخ ..

اللهم آمين

دعواتكم

اختى نوران
والله مهما الواحد وصف مشاعرة فلن اجد كلمات تعبر
ان الحزت والالم يتملك كل شخص عربى مسلم
على ما انتم عليه ولا يسنطيع فعل شىء حيال هذا الوضع
غير التقرب من الله والدعاء لانه سبيلنا الوحيد
والله انا سمعت شاب يقول للشيخ محمد حسان انه ترك التدخين نصرة لغزةوهذا ما نحاول ان نفعله نربى ابنائنا على كتاب الله موسنه نبينا لنصرة غزة
وذلك لان غزة او فلسطين هى جزء لا يتجزء من الكيان العربى المسلم
بل ان كل الدول المسلمة اى كانت عربية او غير عربية فى دوله واحدة ومن جزئنا هو الاحتلال العدو الغاشم وذلك ليسهل التحكم فينا
ولكى يخاف كل صاحب كرسى على كرسيه ولا يفكر غير فى مصلحته دون المصلحة العامة

اهلا بالحبيبه
نوران
كلامك لامس القلوب و المشاعر
اعانكم الله و رزقكم الاجر
فانتم المجاهدون المرابطون الذين اصطفاكم الله تعالى
المرأة الغزيه يا حبيبتي هي مربيه للعالم باسره
فلا أخفيك ان الاحداث الاخيره زرعت في قلوب الكثير من النساء الرغبة بان تكون في غزه
حياتكم المعيشية صعبه و ربما النفسية ايضا , و لكن يا عزيزتي لا بد ان تعلموا بان الله معكم و لو شاهدتم حياة الاخريات في انحاء العالم لوجدتم معاناه من نوع اخر معاناه نفسيه اجتماعية و امراض نفسيه لا عد و لا حصر لها بالرغم من الترف و الرخاء الذي تعيش فيه معظمهن , فلا نحتمل ان نكون مكانها و لو كانت سيدة للعالم باسره و نفضل ان نكون معكم و بينكم لننال الاجر فهذا جهاد يا اخيتي ( نصر او إستشهــــــاد)
ما شاهدناه على شاشات التلفاز كان درسا عظيما في الشجاعة و البسالة و الصبر
انا لا اقول كلماتي هذه يا غاليتي الا لاوصل فكره …
استشعرتها في اثناء الحرب الاخيره …. و هي ان في كل محنة يمتحننا الله و يعطينا معها منحة ,,, فاستشعري ايتها الغزيــــــة المناضلة ماذا منحك الله بعد هذه الحرب و هذا النصر
اسال الله لكم الصبر و التوفيق و تيسيير الحال و ان يرزقنا شفاعة نبينا و اياكم يا رب
و ان يقر اعيينا بالنصر القريب لتكونوا انتم اهل غزة الأبية سادتنا و معلمينا و قادتنا بإذن الله
و السلام عليكم و رحمة الله

السلام عليكم

أهلا يا أختي الغالية نوران 5
والله اللسان عاجز عن التعبير كما أشرت في ردي للاخت سحر
فالفرق شاسع بين أن نسمع او نرى ذلك عبر التلفاز ….
بان نعيش الواقع فمثلا واقع المرآة الفلسطينية الكثير لا يعرف هذه المعاناة
أحيي كل ام فلسطينية على كفاحها و على مجهوداتها
أحييها على صمودها أحييها على ايمانها القوي بالله
حياك الله أختي
أتمنى من الله أن يوفقكم و يسدد خطاكم
و يرحم شهدائكم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.