تخطى إلى المحتوى

‏العمل بالسنة وحكم الاعراض عنها 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال : هل كتـب الحـديث تكمـل القرآن الكريم وهل

صحيح أنه لاوجود للسنة في الإسلام وأنه ليس هناك

إلا الفريضة وأنه إذا أردنا النجاة في الآخـرة فعليــنا

أن نتـرك السنة جانبا ولا نعتمد إلا القرآن الكريم ؟

الجواب: السنة المطهرة هي الأصل الثاني من أصول

الأدلة في الإسلام بإجماع العلماء وهي مفسرة للقرآن

ومن أنكر حجية السنة فهو كافر لأنه منكر لأصل من

أصول الإسلام المجمع عليها والله تعـالى يقول ( وَمَا

آتَاكُـمُ الرَّسُــــولُ فَخُذُوهُ وَمَــا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا )

ويقـول سبحــانه ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ

مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ) وبالله التوفيق وصلى الله على

نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنـــة الدائمــة للبحـــوث العلمــية والإفتاء

موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بورك فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.