¤ô§ô¤*~ أسمــــ الله الحسنى ومعانيها ـــاء *~ ¤ô§ô¤* 2024.

( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)

} وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا {

قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث متفق عليه : (إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ)

أخواتي الفاضلااات
في هذا الموضوع سنحاول كتابة معاني كل اسم من اسماء الله الحسنى

اتمنى من الجميع المشاركة في الموضوع

جزاكن الله كل خير وسعادة وبارك فيكن

( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون)

الملك
بفتح الميم وكسر اللام
إسم من اسماء الله الحسنى
وهو ذو الملك وصاحب التصرف فيما يملك
ماعلمناه ومالن نعلمه
الملك هو الظاهر بعز سلطانه
الغنى بذاته وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك
لكل الأشياء
الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة
يملك الحياة والموتوالبعث والنشور
والملك الحقيقى
لا يكون إلا لله وحده دون سواه
هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون

القدوس
بالضم والشد
اسم من أسماء الله الحسنى وهو يعني المطهر
هو الطاهر من العيوب
المنزه عن الأولاد والأنداد
تقول اللغة أن القدس هو الطهارة والأرض المقدسة هى المطهرة
والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب
وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة
وهم يخاطبون الله

هو الأمان والاطئنان ،
والحصانة والسلامة ، ومادة السلام
تدل على الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم
هو الخالص من العيوب
والسلم
(بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة
وعدم الحرب
الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام
وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة
المنزه ذو السلامة من جميع العيوب

المؤمن
المؤمن كوصف من أوصاف الله عز وجل له معان متعددة
منها أنه تبارك وتعالى مؤمن بكل ما دعانا إلي الإيمان به
فهو مؤمن أنه موجود
ومؤمن بأنه موصوف بصفات الكمال المطلق
ومؤمن بأنه واحد أحد
ومؤمن أنه لا إله سواه،
وسمى أيضا بهذا الاسم لأنه يؤمن عباده من كل خوف
وهو لا يؤمن عباده من مخاوف الدنيا فحسب
بل يؤمنهم من عذاب جهنم، ويبعثهم يوم القيامة من الفزع آمنين
وذلك بدعوته عز وجل لهم للإيمان به والالتزام بطاعته
وينعم عليهم بنعمة الأمن الدائم في جنات الخلد
المؤمن:
هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين،
فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقون.

المهيمن
المسيطر. فالحق سبحانه وتعالى مهيمن على كونه منذ لحظة خلقه
وهيمنته مستمرة إلي أن تقوم الساعة
فينال كل عامل جزاء عمله
وهذه الهيمنة الإلهية لها صور وآثار لا تحصى
منها
كل شيء يحدث في الكون يحدث بأمره عز وجل ومشيئته
وأمر الله عز وجل لا يقف دونه حائل
كما أن الأحداث البشرية كلها تحدث بأمره
كل صغيرة وكبيرة في كونه يعلمها عز وجل
وهذا أمر بديهي لأنه الخالق؛ ولأن كل ما يقع في الكون يقع بأمره
ومن هيمنته سبحانه وتعالى أنه يتولى كونه بالرعاية والحفظ
حتى يظل هذا الكون على ما هو عليه من ثبات ومن نظام محكم دقيق
ولو كان تبارك وتعالى ممن تأخذهم سنة أو نوم لاختل النظام الكوني
وانتهى إلي الفناء والعدم

العزيز
العزيز: هو الغالب الذي لا يغلب و لا يهزم، ، والمنيع الذي لا يوصل إليه.
هواسم يضم ثناياه العديد من الصفات
كالقوة والغلبة والقدرة على كل شيء
فالحق تبارك وتعالى بعزه قوته يحول دون تهدم المساجد والصوامع والبيع
وبعزة قوته ينصر من يشاء من عباده، ولا يعوقه عن هذا النصر عائق
إنه تبارك وتعالى عزيز بقوته فلا يهزم ولا يغلب
فتبارك ربنا الملك الحق العزيز بقوته، العزيز بقدرته
العزيز بقيوميته وغناه عمن سواه

فندعوه
جل وعلا أن يهبنا من عزته عزا في الدنيا والآخرة
وندعوه كما علمنا في
قوله تعالى:
{واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم}