:
.. إن الرفق لايكون في شئ إلا زانه ، ولا ينزع من شئ إلا شانه ..
إن الله إذا أحب بيت أدخل عليهم الرفق ..
قال الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾
في هذة الأية الكريمة وصف الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم بإنه..
ليس بفظ غليظ الكلام ، ولا بقاسي القلب ..
ولكنه صلوات الله عليه ، كان يعفو ويصفح ويسامح فكانت
هذ ة الصفة تشكل محورا وثفافة أساسية في حياته..
الـــــــــــرفق
صفة من أهم صفات المجتمع المسلم ، ملازمة له في كل أمور حياته ،
ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يستغني عنها ،لإنها
تعتبر اللبنة الاولى في التفاهم ، إذا تخلى الإنسان عن هذة الصفة
يعتبر إنسان ضعيف … وبالتالى عليه أن ترتيب أفكاره.. وحياته جيدا بإتباع
طريقة ومنهج الدين الإسلامي وتعامله المثلى بالرفق ، وأخد الأمور بأحسنها ،
وأيسرها ..حتى تكون مفاتيح الإنتصار بيده..
وصدق رسولنا الكريم حين قال :
( إن الله عزه وجل ليعطي على الرفق مالا يعطي على الخرق، وإذا أحب عبدا
أعطاه الرفق ، وما من أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا الخير)
إذا فإن الرفق يعني
..
..
تلطيفنا في الأمور، والبعد كل البعد الشدة ،
وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتحلى بخلق الرفق في سائرأمورنا ..
فقال سبحانه وتعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
( خذ العفو وأمر بالمعروف ، وأعرض عن الجاهلين )
الأعراف 199
وقال تعالى
( ولا تستوي الحسنة ولا السئية إدفع بالتى هى أحسن ، فإذا الذى بينك
وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
فصلت الأية 34
كذلك على المسلم أن يتعامل بالرفق في كل أمور الحياة .. وليجعل
رفق رسول نا الكريم قدوة حسنة له..
لإنه صلى الله عليه وسلم كان أرفق الناس وألينهم ..
وقد رويت السيدة عائشة رصى الله عنها – عن رفق رسول الله
صلى الله عليه وسلم فتقول :
( ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين
قط إلا أخد أيسرهما مالم يكن إثما ، فإنه أبعد الناس منه ،
وماأنتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شئ قط
إلا أن تنتهك حرمة الله ؛فينتقم لله تعالى )
ودائما كان يوصي أصحابه ويقول:
( يسروا ولا تعسروا ، وبشروا ولا تنفروا )
ومن عظمة صفة الرفق إنه خلق عظيم ، إن وجد في شئ إلا حسنه وزينه
( إن الرفق لايكون في شئ إلا زانه ، ولا ينزع من شئ إلا شانه )
لذلك يجب علينا أن نحرص ونتمسك بهذة الصفة الحميدة ..لإنها ثمرة لا يثمرها
إلا حسن الخلق ولا يحسن الخلق إلا بضبط قوة الغضب ..
( أن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق )
الـرفق في منازلنا
يكون الرفق محبوب ومرغوب ، بل ومطلوب في بيوتنا من خلال معاشرة
الإنسان لزوجته ، وأولاده ، ولخادمته .. وذلك بأن يرفق بعضهم ببعض
وأن يحسناء المعاملة .. والإبتعاد عن ظاهرة العنف الأسري ..
وبقدر المستطاع أن يكون تقربنا الى الدين وتمسكنا بتعالمه ،
وإقامة الإسلام في النفوس ، لينعكس على الأسرة حبا وألفة..
ونعيش في سلام مع أنفسنا ، ومع الله والناس..
حتى نخرج من حالة التمزق والضياع ونعلم ..
( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
الرفق بالأطفال
وسلم قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من لم يرحم صغيرنا ، ويعرف حق كبيرنا ، فليس منا )
كان صلوات الله عليه – شديد الرفق بالأطفال ، فهو
الذى يبدأ بالسلام عليهم حبا لهم ،وتلطفا معهم ، وإعطائهم الثقة بأنفسهم
وكان لايأنف من الأكل معهم ، فكان ينصحهم ويأمرهم بلين ورفق ورحمة..
على الرغم من كثرة مشاغلة عليه الصلاة والسلام إلا إنه جعل وقتا لتربية
أطفال المسلمين ، ويعتبر هذا الوقت بحد ذاته وقتا تربويا..
تعاملنا مع الخدم
من كانت لديها خادمة يجب أن تطعمها مما تأكل ، وتليسها مما تلبس ،
ولا تكلفها مالاتطيق ، لإن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان رفيقا بالخدم ويقول في حق الخدم :
( من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه .. أي يجعله حرا )
الــــرفق بالحيوانات
قال : عليه الصلاة والسلام
( أتقوا الله في البهائم المعجمة ، فأركبوها صالحة ، وكلوها صالحة )
من عظمة الإسلام إن الرحمة فيه تتعدى الإنسان .. لتشمل الحيوان ،
فقد أعطاه الإسلام حظا وفيرا من الرحمة والشفقة والإحسان..
وهناك الكثير من الأمثلة التى رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
المتعلقة بالرفق بالحيوان..
والنهى عن تعديب الحيوانات ، والطيور وكل ذوات الأرواح ..
وقد نهى نبينا أن تحبس البهائم ، أو تعذب ، أو تقيد ، أو ترمى حتى الموت ..
وأن نرفق بذبحه بسكين حاد حتى لايتعذب..
..
..
وأخيرا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ألا أخبركم بمن يحرم على النار، أو بمن ترك عليه النار ؟؟ )
تحرم على كل قريب هين لين سهل،إن الله كتب الإحسان على كل شئ
، فأن ذبحتم فأحسنواالذبحة ، وليحد أحدكم شفرته ، ولبرح ذبحيته فمن ..
؛؛؛؛؛
فمن أراد أن يرفع يوم القيامة عليه أن يكون رفيقا مع ما حوله بلين وبرفق،
ويتمسك بهذة الصفة الحميدة ..من خلال تعامله مع الناس ،والحيوان..
وحتى الجماد بإجادة إستخدامها ، والمحافظة عليها ..
ومن منطلق الأسوة الحسنة التى نتبعها في رسولنا الكريم ،
وما علمنا من طيب الإخلاق وجمال الفعل والقول نعيش في رحاب وسلام
؛؛؛؛؛؛
مخرج
اللهم وفقنا لمراضيك وجنبنا معاصيك ،
اللهم أرفق بنا واجعلنا رفقاء حبيبك المصطفى ..
؛؛؛؛؛
شكرا لكى غاليتى /السهى
فموضوعك جميل جدا
فلقد أصبحنا نفتقد الرفق والهدوء فى التعامل
فحياتنا أصبحت مشحونة بالكثير من المشكلات
والتى انعكست على تصرفاتنا
فأصبحنا نتشاحن لأبسط الأمور
وأصبحت الغلظة فى التعامل هى سمة هذا العصر
ولا يأتى فى بالنا أن قدوتنا صلى الله عليه وسلم
هو أصل الرفق واللين
بالناس وبالحيوان وحتى بجذع الشجرة عندما شعر بها وهى تبكى
فأخذ يحنو على جذع الشجرة وكأنها طفل صغير
يهدهده بين ذراعيه الحانية
عليك أفضل الصلوات والتسليم
يا نبى الرحمة
قال الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾
شكرا لكى غاليتى
وتقبلى مرورى
::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على ماطرحته أختي السهى
الــــرفـــــــق
قال ابن القيم رحمه الله نظما :
وهو الرفيق يحب أهل الرفق … يعطيهم بالرفق فوق أمان
الــرفيــق : يقصد به الله سبحانه وتعالى
وهو مأخوذ من الرفق الذي هو التأني في الأمور والتدرج فيها
وضده العنف الذي هو الأخذ فيها بشدة واستعجال ..
والتفسير لهذا الاسم الكريم مأخوذ من
قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
" إن الله رفيق يحب الرفق , وإن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف "
الرفق يامربيات الأجيال
الى كل معلمه ومربية أجيال رفقآ بالقوارير بناتنا وأمهات المستقبل
فإنك برفقك ولينك وحسن تصرفك معهن تصلين بلين وسهوله لتربيتهن
وأيضآ لسرعة إيصال المعلومه لهن وتحبيب العلم لديهن
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه "
،،،،،،،
يكون الرفق بالطالبات بالأمور التاليه :
1- الكلمة الطيبه:
يكون بالألفاظ الجميله والعبارات التشجيعية بإستمرار
يكون بالألفاظ الجميله والعبارات التشجيعية بإستمرار
2-المعامله الحسنة:
لابد من التعامل الحسن معهن كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل
الصبيان ويرفق بهم
لابد من التعامل الحسن معهن كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل
الصبيان ويرفق بهم
3- الأمان:
لابد من توفير الأمان لهن داخل المدرسة وأنها البيت الثاني لهن
4- الإلمام بظروفهن :
لابد منكِ أختي المعلمه أن تكونِ على علم بجميع حالتهم المادية والأجتماعية والنفسيه وذالك لحل مشاكلها التي تواجهها بسهل ويسر
وأن تجد الراحه بين يديكِ وتعاملك بحب كأخت وليس معلمه
لابد منكِ أختي المعلمه أن تكونِ على علم بجميع حالتهم المادية والأجتماعية والنفسيه وذالك لحل مشاكلها التي تواجهها بسهل ويسر
وأن تجد الراحه بين يديكِ وتعاملك بحب كأخت وليس معلمه
،،،،،،،،،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم أختك
أ:أمل مشرق
صاحبة البيت
..
مرورك أسعدني
وأعطى الموضوع روعة
شكرا كل غاليتي
وجزيتي خيرا
..
..
مرورك أسعدني
وأعطى الموضوع روعة
شكرا كل غاليتي
وجزيتي خيرا
..
أمل مشرق
..
وفيك بارك الرحمن
ماأروع إضافتك القيمة للموضوع
بورك قلمك وبكل حروفة الرائعة
وجزيت خيرا
..
السهى
بارك الله فيكِ ونفع الله بما كتبتي
موضوع مهم للغاية
وما اجمل أن نعيشة فيما بيننا
فنحنُ في هذا الزمن بحاجة إلى الرفق في كل شي
كلنا متعطشون له
أسال الله ان يرزقنا الرفق وأن يرزقنا من يرفق بنا
السهى أسأل الله أن لا يحرمنا من أبداعاتك
وان يجمعنا وأياكِ في الفردوس الأعلى من الجنة وكل غالي على قلبك
دمتي بحفظ الرحمن عزيزتي
ما أقدر أضيف شي ..~
جزآك الله خير يالغلآآ ..
تقبلي مروري البسسسسيط ..
باااارك الله فيك وفي قلمك ،،
اسعد الله قلبك ،،
اسعد الله قلبك ،،
موضوع رائع
جزاكِ الله خيراً
جزاكِ الله خيراً
لاااحرمك الله اجره
جزاك الله كل خير وسعادة وبارك فيك