سيضحك…. و إن وقف الكون ضده سيضحك، عندما تعصف الريح و تهب الأعاصير و تنفجر البراكين، سيضحك و لو زلزلت قلبه الآهات و انطفأت شمس الأيام، سيضحك مع ضحك الزمان، و يبقى على ذلك حتى ولو كان الحزن خياله، و الدموع بحاره، و لو غرق قاربه و ماتت أزهاره، سيبتسم أمام الوجوه العابسة، و لو كانت الابتسامات كاذبة، لن يوقفه حاجز الفشل و لن يقف متأملاً ضخامته، لأن لديه الصبر و العزيمة ما يجعل الجبال تخر له، لأنه إنسان و سيعيش إنساناً ضاحكاً باسماً، حتى أمام خندق الموت.
– نرجو أن يكون طول الموضوع مناسباً ، فلا تفرد صحفة كاملة لأجل بضع كلمات .