يعبث بأشباح الظلام التي تتراقص أمامي ….
يرسمها على النافذة تارة ….
وعلى المرآة تارة ….
ويجعلها تنام بجانبي في آخر المطاف ….
يشكل صورها البشعة .. يزيد من الرعب في داخلي ….
وأبقى أنا هكذا … مصرة على السهر رغم صمت المكان الذي يثير خوفي..!!!
ألتحف فراشي …..
وتبقى عيني … ترتشف الظلام …أحسست بوحدتي …..أسرعت إلى حيث يكمن إحساسي بك ….
اشتقت إليك كثيرا ؟!!
ترى أين أنت …
أغمضت جفني …..
أدرت أفكاري إلى حيث ولدت أنت … احتضنت … وسادتي و كأنها أنت..
وبدأت تفــ ــــــ ــــــ ــــــ ــاصيل حلمي بك ….!!!!
كنت لك … وكنت لي ….
دون أن يشاركني أحد بك …..أو يشاركك أحد بي …
هكذا كان حبي دائما … لا يقبل أنصاف الحلول …..
وكذا كنت أنت …….
وبقيت أحلم بك …
نسيت كل شيء يربطني بالخوف الذي أمامي ….
من أجل أن أحيا معك …..!!!!!
أنا لا أعلم لما … اشتقت لك …؟؟؟
رغم كل المسافات التي تفصلنا عن بعضنا البعض …..
رغم كل الجراح … التي زرعت في قلبي نحوك ….
تبا لهذا القلب … أما يتوب ؟؟
أما ينساك يوما ما …. لينسى جرحك ….
كل شيء أمامي يثور بوجهي … ينهاني عن حبك ….
أنت لا تستحقني ….أعلم ….
ولكنه الحب … الحب أعمى ….
بل هو جنوني …. جنون الحب !!!
أصبت بالهذيان ….
تناثرت من فمي كل العبارات …. لا أفهمها صدقني ….
ولكنها حتما خرجت هكذا بسببك …
بسببك أيها القاتل … كف عن غرس الألم في جسدي ….
أرجوك ارحل … .
أيقظني من كل الهراء الذي يتلبسني …..
أريد أن أحيا بدونك ….
بدون أن تعيش في فكري كل لحظة ..
بدون أن تتقاسم معي لقمتي ….
دون أن تتنفس معي أنفاسي ….
أرجوك افعل شيئا واحدا من أجلي ….
تصنع الوفاء فقط هذه اللحظة …
أريد أن أعيش ….
مثلما أنت تعيش الآن ….
ألهذه الدرجة … يغرقني حبك ….
ألهذه الدرجة يثور شوقي لك في كل لحظة ….
بالله عليك من أنا ؟؟
أنا المغرمة بك فقط …
أم قتيلتك ……؟؟؟
ألقيت باللحاف جانبا … وصرخت بعد سنين الصمت التي سكنتني …
كفى حبـــــــــــــــــا …!!!!
كفى غباااااااااااااء …
أنا سأنساك …ومن اليوم لن أنام أبدا ….
حتى لا أحلم بك ……
اقتربت من النافذة … يااااااه ما أروع وردة الجوري …!!
غدا سأضعها على مكتبه … ومعها سأحمل بطاقة شوقي له !!
سحقا لك من ….( حـــــــــــــــــب) !!!
؟؟؟؟
هذا الإنسان … نبض كان ينبض … وينبض….. في وسط قلبي …
وفجأة …. اختار العيش .. بعيدا عني ….
وبالصدفة … يجدني … رغما عنه ….في كل مكان أمامه ….
والأموووور… إلى هذا اليوم … متعلقة بيني وبينه …..
نعود … ؟؟
أو لا نعود …
وأخيرا ,,,,,, لم يجد مفرا …من حبي …
فأجبته بهذه الخاطرة ….
أتمنى .,..أن تواصلي متابعتي ….
فلي الفخر … بتوقيعك … على سطر خاطرتي !!!
إن كان الحب الذي يحيويكماعفيفاًطاهراً بعيداً عن مايغضب الله لماذا التردد..؟؟
القتاءٌ وفق شرع الله يباركه الرحمن ويوفقه ………
إن كان الحب الذي يحيويكماعفيفاًطاهراً بعيداً عن مايغضب الله لماذا التردد..؟؟
التقاءٌ وفق شرع الله يباركه الرحمن ويوفقه ………
كلمات مؤثرة ..
تحكي ألف قصة وقصة …
وكم من قصة تشابه قصتك أخيتي .. وكم من قلبٍ أسير لم يستطع أن يهرب من هذا السجن المؤبد …
كم هو غريب أن يحب اثنان ورغم الحب وصدق المشاعر .. يختاران الفراق .. ورغم الجراح والأسى يبقى الود والوفاء …
إيه يا قلب ما أوفاك وما أحناك …. وما أشقاك ….
شكرا على كل الجمااااااااااال ,,,,,
وعلى كل الإحساس .,,,,,,
امتعينا بكتباتك
محبتك في الله
فوفو
هكذا نحن ….
نختار الرقم الصعب … دائما …عندما يتعلق الأمر بالحب !!!
وبقلبي .,..,,…
شكرا غاليتي على المرور المتألق … يشرفني …رأيك ……..
نحن فعلا رهن التردد …
ولكننا نحتاج … دائما … لخطوة المبادر ….
وأنا لا أملك هذه الخطوة الآن …
وهو كذلك لا يملك هذا الفن !!!!
دمت بالود دائما ………
شكرا … أيتها المتألقه … على نبض المرووووور ….
واصلي معنا دائما ……لنسعد بك ..!!!