تخطى إلى المحتوى

أهكذا حكمت الدنيا .؟؟ 2024.

  • بواسطة
أكان فرضا عليك قلبي أن تكون للكلمات سجنا ؟ قدر أم قصة حبكتها بيدي ثم أنكرتها لئلا أتورط في حساب عواقبها إن خرجت ….، وقلت _وليس في نفسي كما اعتدت _هكذا حكمت الدنيا , ان لم يكن سجنا فهو قبر … فالصمت هنا إما أن يكون قيدا أو أن يكون موتا …نعم عندما تضطر للصمت في أحلك المواقف ..حيث ربما كانت كلماتك حينها لو خرجت بلسما أو نبراسا , لأضاءت عقولا و شفت صدورا مما أثقلها وكتم دموعها طويلا .
ماذا لو ؟ قررت ؟أن أصرخ فجاءة في وجه البلهاء و الجهلاء يوما و لمرة واحدة فقط , وفي صرختي أبث آلام الصامتين من أمثالي الجالسين على ابعد نقطة من هوامش هذه الدنيا لو سمح لهم بذلك حتى! …. نحن الذين نتمنى أن نتكلم لأولئك الذين ما اعتادوا أبدا ان يفكروا أو أن ينظروا أو يمحصوا ليشاهدوا الحقيقة بأم أعينهم, نعم نحن الضحايا …. التفتوا إلينا ولو لمرة التفتوا و لا تتعنتوا ففي القلب بسببكم غصات كتمت…. وأفكار دفنت ودموع غيبت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.