:
قد نُحِبُّ المَكَان ونَعْشَقُ ذَراتُه..ولَكِنْ لايَعنِي ذَلكَ أنْ نَبقَى فِيه ..
لَكَ شَوقِي
لَكَ حُبِّي
وكَثِيْرَ الإمْتِنَانِ
إنَّنِي مَاعُدْتُ أدْرِي
عَنْ حُرُوفِي
عَنْ سُطُورِي
عَنْ بَيَانِي
فَلَقَدْ ثَارَتْ بِقَلْبِيَ
آلافُ المَعَانِي
حِينَمَا قَدْ أخْبَرَتْنِي
دُرّةُ قَلبِي
أنَّهَا قُربَكَ يَا وَادِي
فَأعْدَدْتُ سُؤَالِي
أَخْبِرينِي يَا رَفِيقَة
هَل رَأيْتِ الشَمْسَ والأشْجَارَ تَحْيَا بِسَلامِ؟
أمْ هَلْ رَأيتِ طَفْلَةً تَلْهُو هُنَاكَ؟
لَمْ تَعْرِفْ سِوَى الأحْلَامِ؟
أمْ هَل رَأيتِ جَدّةً قُربَهَا يَعنِي الأَمَانِ؟
أخْبِرينِي
هَلْ رَأيتِ شَجَرةً لِلرُمَّانِ؟!
هَلْ سَمِعْتِ صَوتَ تَغْرِيدٍ؟
….
ذَاكَ عُصْفُورٌ أُحِبُّهْ
ذَاكَ كَانَتْ جَدّتِي تُطْعِمُهُ
تَسْقِيهِ الحَنَانَا
..
آآآهٍ يَارَفِيقَة..
مَاعَادَ يَنفَعُنِي السؤالْ ولا الجواب !
فَقَدْ جَفّ بِداخِلي مَعنَى المَكَانِ
ولَمْ يَعُدْ .. سِوَى ذِكْرَى !
حُفِرَتْ لِتَبقَى فِي الزّمَانِ ..
:
مُؤلِمٌ عَطَشِي واشْتِيَاقِي
حِيْنَ أَرْتَشِفُ الفَقَدَ مَعْنَىً لِلغِيابِ
:
كُنتَ يَا وَادِي أَمَانا
فَسَلامَاً
وسَلامَاً
وسَلامَا
قدْ نَتمنَى العَودَة .. ولكنّنا نَخَافُ مِن ثَمةَ ذِكرَى تَثُور ولا تَخْمَد أبَدَاً……..!
لي عودة ياغالية (:
:
وَسَلاماً
يالَها مِنْ أَبْجَديةْ ياَغَاليَة ,
إِنْها الْذِكرىَ حِينما تُدخُلنا َ كسَبفْ وتُمزِقُنا بِرفق ْ !!
إنهَا مُعَادَلة علينا َمُعايِشتها بِكلِ الفُصُولْ
تَحِيَة لِنَبْضِ حَرْفِكْ واُخرى تُصَافِح ْ الروحَ مِنكِ ")
أُحبِكِ
سلمت يمينك ..ودام قلمك متألقا ونافعا ..
كم يحمل القلب ذكريات نحبها ..
ذكريات تسري بالعروق فينتشي لها العقل سعادة..وحنينا
وترسم الصورة أمام العين في الفراغ ..
عندها لا نرى سواها ..
فنرحل ..من واقعنا ..لندخل تلك الصورة العتيقة ..
بالصوت ..واللمس والضحكة ..
فسلام لصورة جمعت بين المكان والأشخاص والأجواء الخافقة حبا ..
سلام لصورة بالبال لن تعود ..
فكثيرا ما نحاول جمع الزهور بأنواعها ..لنرجع ونصنع الذكرى ..ونكتشف أن هناك زهرة ناقصة كانت في ذلك المكان ..ولن تعود ..
فعندها نقول سلاما ..
تحياتي لك نااصحة ..
ستكونين دائما ذكرى جميلة يا غالية ..
يالِجمَال وَروعَة مَاسَطَرتِ
رَوعَة القَلم ورَوعَة المَكَان
هُنَا وجدُت نَفسِي مُحتَارَة بِين إشَادَة بِمَدَادِك << الذِي أخَاله صَار أكثَر تألُقاً
وبَينَ تَطبِيبِ مَافَعَلت
:
حِين كُنتُ بِالقُربِ هُنَاك رَجوتُ لأبِي أن خُذنَا
إلى الوَادِي لأرَى هُناكَ ذِكرَيَات فِي القَلب مُعَتقَة
فَصَورَ لِي خَيَالِي ذَات الطِفلَة تَلعَب بِالطِين
وتَجرِي حَول المَاء "النجل" وبِيَدِهَا عُلبَة العَصِير وتَرمُقنِي بِإبتِسَامَة عَذبَة
هُناك كُنتُ أرَى كُل شَيء بِعَينَيك وقَلبَكِ
:
فِي الوَادِي ذِكرَيَات
جَمِيعها تَدُور حَول الرَاحِلين
ذِكريَاتك فُصول مُمتَدة
"عَن شَجرة ، وبيت ، وأغلَى جَدَّة تَنَفسَت هَواء المَكَان ، عَن طُفولَة مَلأت الوَادِي ضَجِيجَاً"
هُنَاك كَانَت لَكِ حَيَاة مُختَلِفَة
وذِكريَاتِي فَصل وَاحِد
"حِكَايَة شَجَرة كُنَّا نَأكُل تَحتَها الرُمَّان ونّشوِي الذُرَة
وبِجَانِبنا النَجل
كُنَّا هُنَاك مَع أعَز رُوح رَحَلَت"
لَكِن لُكِل حِكَاية جَمِيلَة نِهَايَة
:
حِيْنَ أَرْتَشِفُ الفَقَدَ مَعْنَىً لِلغِيابِ
هُنا تَألَمت لأنِّي السَبَب
فَأعذُرِي لِي إن كُنتُ هَيَجتُ ذِكرَى فِي غَير وَقتِها
كُنتُ مُشتُاقُة لأقرَأ لَكِ يَاغَالِية ولَم أتَصَور أنَّي سَأدفَعُكِ بِألَم لِلكِتَابَة
أبتَسِمي يَاغَالِية ولا تَحزَنِي الوَادِي مَازَال حَيَّا بِقَلبكِ ورُوحكِ
فَحسبُ المَكان أن نَذكُرَه لِيحيَا
أُحِب الوَادِي جِداً وأحبَبتُه أكثَر لأنَّه أنتِ
:
لِجَمِيل لَحظَات جَمعَتنَا بِهِم
أحبكِ
:
ندى الورد
لأن الأماكن كلها لكِ ,
لأنكِ تملئينها حضورا ..
فلامعنى لغياب كل شيء بحضورك ..
ولأنكِ البلسم والدواء ..
ولأنك تشاركيني كل شيء ..
تشاركيني الألم والذكريات ..
تشاركيني البكاء والضحك ..
ولأنني أحبكِ كثيرا كثيرا ..
تاهت أحرفي عند رؤية اسمك ..
فـ إن وجدتها ..
عُدتُ بها ..
:
:
:
مُتألقة الروح والمداد والحَرف
ذِكرى الأماكن تُحيي شيئاً ما نتلذذ به
كأنها تُعيد شريط الماضي الذي نُحت في جوف الأماكن
حيثُ كُنا ولعِبنا وضحِكنا و و و و
وذكرى الأحبة الذين شاطرونا كُل اللحظات الجميلة
فيا لوفاء الأماكن ,,!!
:
نزفكِ هُنا يغمُرهُ ألم يارفيقة
فيا حبيبة
سلِي الرحمن لُقيا واجتماعا
بمن ذكراهُمُ تُروي الحنايا
:
كلماتكِ كأنتِ يامُتألقة
حماكِ ربي
لكِ حُباً لا ينضب
اشتقت لكِ
:
:
أنين الأمة ..
ولأن القراءة الأولى كانتْ لكِ ..
فهمتِ أبجدياتي ومشاعري ..
لاحرمني ربي منكِ ياغالية ..
دوما قُربكِ يهديني الفرح
:
ترانيم الجنوب ..
اسعدكِ الاله .. لاعجب إن كان ردك في وادي .. وموضوعي عن الوادي ..
يبدو أنني سأغرقُ في الوديان ..
غاليتي شكرا لهطولك ..
:
الحبيبة أم صائب ..
اسعدني ردك ياغالية ..
صدقتِ .. لا يُجمّل المكان سواهم ..
وحتى لو كان مغبرا جافاً ميتا ..!
فإنه يحيا بهم .. وبذكراهم ..
اسعد الله قلبكِ حبيبتي ..
: