تخطى إلى المحتوى

إساءة لمعلمتي .مشاركة في قطار الإحسان 2024.

  • بواسطة

لاكي

لاكي

فتحت حقيبتها المدرسية لكي تقوم بحل وظائفها ولستعد لبرنامج الغد ..
لكن لفتت رسالة انتباهها كانت موضوعة برفق في الحقيبة ..
منمقة ومزخرفة بالورود والأزهار , هي بمظهرها رقيقة
فتحتها بترقب وفضول فمن يا ترى مرسلها وعلى ماذا تحتوي ؟!؟
كانت قصيرة .. بضع جمل لكنها توفي في معناها ما يماثلها من كلمات طوال .. قرأتها بصمت

لاكي

" صديقتي العزيزة إنني لأتوسم لمحاتالخير والصلاح فيكِ
فما أجملها حينما تعززينها في نفسك لتصبح جزءا من كيانك ..
إن الإنسان ليعتقد أن تكبره على الآخرين وترفعه في وجوههم يزيده قوة وهيبة لكنه في أعماق قلبه مدرك بضعفه وأنه بفعله هذا يناقض نفسه ..
إن هؤلاء اللاتي يوافقنك ويبشن في وجك مبتسمات ما هن إلا ذئاب تبرز أنيابها فتبدو لك ودا لكنها أبعد ما تكون عن ذلك ..
لست أدري لماذا ما زلنا نعتبر معلماتنا أعداءا وقوتنا تكمن في إهانتهن أو في الإساءة إليهن
فقد أمرنا رسولنا الكريم بتوقير الكبير وصاحب العلم
فعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :

" إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير "

ومعلمتنا
صاحبة رسالة سمية فدعينا نساندها بإيصال الرسالة ونكون مثالا حقا لطلاب العلم …
معلمتنا هي
أم توجهنا وتنصحنا وترجو لنا الخير وصراخنا في وجهها ما هو إلا مغبة لا طائل منها وأنت أرفع وأجل من ذلك ..
صديقتيالعزيزة أحبي معلمتك واحترميها فبدونها لا يمكننا إكمال مشوار العلم المقدس
أرجو لك الخيروالصلاح دوما …

صديقتك ..
فاعلة خير..


لاكي



ألقت الرسالة على المكتبة دون مبالاة كانت تعلم صاحبة الرسالة فمن غيرها يكتب لها هكذا ..
تظاهرت بالتذمر وعدم الإكتراث ولكنها في سويداء قلبها مدركة تماما صدق الرسالة وصدق صاحبته ..
نعم الصديقة هي !
ربما لن ترتدع الفتاة وستصرخ في وجه معلمتها مرارا وتكرارا لكنها مدركة أنها في كل مرة تصرخ بوجه معلمتها ستطرق الرسالة فكرها وتحاول ردعها ..
وسيأتي حينٌ تنهي به مطاولتها فكل من له ضمير حي سيستيقظ يوما من الغفلة ويدرك الحقيقة لكن من سيسيتقظ أولا ؟؟
مدركة هي أن لها ضميرا حيا آن له أن يستيقظ ..
فماذا عنك ؟؟؟؟

إن شبابنا اليوم في صحوة .. نراهم يثورون مطالبين بالحرية ..
معظمهم يصرخ دون علم ينقاد للآخرين ولا يدري ما سر الجلبة
فلا
يحسن التصرف ولا يدرك الخير من الشر
إن ا
لأم الصالحة تعرف ملامحها منذ الصغر .. تسمو بأخلاقها ورفعتها
تلك الأم التي
ستربي أجيال المستقبل التي بدورها ستصرخ مطالبة بالحرية
لكن
بالعلم والإيمان يمكنها من معرفة الطريق بثقة ..
فهيا بنا نكن أمهات المسقبل .. أمهات صالحات


أمي ام محمد أشكرك لمساعدتي في اختيار الموضوع

لاكي


لاكي



راااااااااائع
بنوتتي رقروقة
كلام عذب وجميل
سعدت بكلماتك جداااااااااااااا
بارك الله فيكي

إن كان هناك إبداع وتميز
فهو هنا
رائع بكل ما في الكلمة من معنى
ولي عودة بإذن الله

لاكي

نبارك لكِ هذا العطاء المتميز
وهنيئاً لكِ عضوية بالعلم نرتقي لمدة ثلاثة أشهر يادرة الإحسان .

رسالة رائعه ماشاءالله
درر قلمك كما عهدناكِ
ومبروك العضويه تستحقيها

رقراقة حبيبتى كلمات رائعة واسلوب راقى
جزاكى الله خيرا

رسالة رااائعة يا غالية
بارك الله فيكِ : )
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله تبارك الله لاكي
جمييله ربي يرفع قدرك وينفع بك يالغالية

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

أحرف أحببتها، وانتقاءُكِ للموضوع والمِحور راقنِي كثيراً
ولا أعلمُ متَى ترتقي بعض العقُول وترتفِع عن الدنِيّ !
لكم أعجَب من طالبةٍ جعلت من معلّمتها نداً لها .. لا لشيء
لكِنها قد تظنّ أنها بتصرّفها تجذب الأنظار، أو أنّها دلالَة على قُوّة شخصية !
لكن لا يزال ولله الحمد والفضل، الخيرُ كثير، والأدب في فتياتِ الأمّة وفِير

جزاكِ الله خيراً لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.