تخطى إلى المحتوى

إنها فاطمة الزهراء 2024.

عن أنس رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما خير للنساء ؟ .
فلم ندرِ ما نقول ، فصار علي رضي الله عنه إلى فاطمة رضي الله عنها ، فأخبرها بذلك فقالت : فهلا قلت له : ( خير لهن ألا يرين الرجال و لا يرونهن ) ، فرجع ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال له : من علمك هذا ؟ ! قال : فاطمة ، فقال : إنما فاطمة بضعة مني  .
و كانت رضي الله عنها رمزاً يضرب في الحياء ، و عند فاطمة نقف على حياء فريد ، حياء لا مثيل له …
كانت رضي الله عنها بجوار أسماء بنت عميس ، و أخذت تبكي ، و ازدادت في البكاء و أسماء في دهشة من أمرها .
فقالت لها أسماء رضي اله عنها : ما يبكيكِ يا فاطمة ؟ !
و الإجابة تدهش العقول ..
إن فاطمة شغلها الحياء فجعلها تفكر فيما بعد الموت ، تفكر في أمر قلَّ أن يفكر فيه إنسان .
إن الذي يبكي فاطمة أنها عندما يأتيها الموت ، و يتم تغسيلها و تكفينها ، و تحمل على تلك الآلة الخشبية ، و يُطرح عليها ثوب فيصفها ، لقد استقبحت رضي الله عنها ما يصنع بالنساء عند حملهن لدفنهن ، فيعرف الناس طولهن و عرضهن .. تتذكر ذلك فاطمة فتبكي حياء !!! إنها الفطرة الطاهرة ..
تتعجب أسماء بنت عميس رضي الله عنها ، و تتذكر بسرعة ما رأته في بلاد الحبشة ، تخبر فاطمة أنهم يحملون موتاهم على خشبة ذات جوانب و تغطى بغطاء من قماش ، و بهذا يستر الميت و هذا ما ترجوه فاطمة رضي الله عنها .
تسعد فاطمة رضي الله عنها بذلك ، و توصي أن يصنع لها مثل هذا ، و تدعو فاطمة لأسماء : ( ستركِ الله كما سترتني ) .. هل يوجد مثل هذا الحياء في الحياة و الممات ؟ ! .
هل تعتقدي أنها بعد موتها سوف تحاسب على ما يوصف من جسمها … ؟ طبعاً لا و لكنه الحياء الذي هو شعبة من الإيمان ، و هو حلية الفتيات الصالحات ..
فما بالنا نرى ابنة الإسلام و قد ارتدت ما يصف و يشف جسمها و هي لا زالت في الحياة و محاسبة على كل ما تقوم به .. و ليس ذلك فقط بل إنها ارتدت كل ما يكشف الجسم و العورات أمام من يجوز أن تظهر أمامه بهذا اللبس و من لا يجوز لها .. فما بالنا أصبحنا إمعات لا نفكر فيما نرتدي .. و لا نفكر بأن لنا شخصية إسلامية مميزة هي كالشامة في جبين العالم إن حافظنا عليها ظاهراً و باطناً ، شكلاً و مضموناً .
إن ضعف الشخصية يبدأ بأمور بسيطة ثم يتدرج إلى أن تصبح الشخصية إمعة كما قال صلى الله عليه و سلم إن أحسن الناس أحسنا و إن أساءوا أسأنا .. و من ثمَّ يتمكن العدو من مثل هذه الشخصية التي لا تلقي بالاً لأمور دينها ..
جزاك الله بكل حرف حسنة ورفع الله قدرك يوم القيامة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله عنا كل خير أختى سامية
على هذة التذكره الجميلة بوجوب الحياء
والحشمة وهما صفتان تتوج رأس كل
فتاة مسلمة تعتز بأسلامها وعروبتها وبأنها
قدوه للاخرين بارك الله فيكِ وأعزنا الله وإياكِ
بالاسلام لاكي

الله يبارك فيك ياسامية ..

ياليت قومي يعلمون !!

صرت ترين مناظر بعض النساء تقترب من العري التام !

هل تعتقدين ان هؤلاء يتذكرن او يعين ما الهم الذي كانت تحمله فاطمة رضي الله عنها بعد الموت ؟؟!!!

كم هو الفرق شاسع ..

اسأل الله ان يسترنا وبنات المسلمين في الدنيا والأخره ..

ينقل لركن الاسلامي …

الله يبارك فيك ياسامية ..

اسأل الله ان يسترنا وبنات المسلمين في الدنيا والأخره ..

جزاكِ الله خيراً يا سامية على ما خطت يداكِ ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.