تخطى إلى المحتوى

احذروا البدع في رجب وشعبان لعلكم تؤجروا 2024.

  • بواسطة

احذروا البدع في رجب وشعبان لعلكم تؤجروا

——————————————————————————–

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
اعتاد الكثير من الناس – جهلا – على ممارسة بعضا من الأعمال التي يريدون بها التقرب لله ، وهي مما ابتدع وحذر منه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ، وبمناسبة كوننا في شهر رجب وسيقبل علينا شعبان ،فإليكم هذا الكلام الهام …
إن كثيرا من الناس يرى لشهري رجب وشعبان مزية ، ولذا نرا الكثير يعتني بهما ويزيد في عبادته لربه ظنا منه بفضلهما .
إن مما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم :[ ذروني ما تركتكم عليه، فإنما أهلك من كان قبلكم كثرة اختلافهم ].، وقوله :[ إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة ومن شذ شذ في النار ] أو كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم.
إن بعض الناس مثلا يخص شهر رجب بالعمرة ، ظنا منه بفضل أدائها في رجب على بقية الشهور ،وهذا لم يثبت بنقل أو نص صريح أو صحيح ، بل هو زيادة على دين الله الذي كمل ،فكأن من يرى هذا يريد أن يستدرك على الشارع الذي يعلم بما يصلح عباده ويعلم أيضا ما تصلح به أحوالهم، والعالم بما يستطيعونه عملا وتكليفا .
والبعض يحتفل في رجب بليلة الإسراء والمعراج…. ،والإسراء ثابت في القرآن، وقد كلم الله فيه نبيه وقربه، وهذا كان قبل الهجرة للمدينة ، وفرض عليه الصلوات الخمس ،،،،، لكن هنا العديد من الأمور الواجب بيانها :
1/ لم يثبت في الأحاديث تعيين هذه الليلة لا في رجب ولا غيره .
2/ ولو صح تعيينها فلا يصح تعظيمها بمثل ما هو حاصل من كثير من العامة ؛ لأن الرسول وصحابته الكرام لم يحتفلوا بها ولم يخصصوها بشيء ، ونحن مأمورون باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم نؤمر بالابتداع .
3/ لو كان الاحتفال مشروع لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمه ؛ إما بقوله أو فعله ، أليس الله قد وصفه في القرآن بقوله :[ حريص عليكم ] و [ بالمؤمنين رؤوف رحيم ] ، وهو أحرص الناس على الخير ، وكذلك لو كان الاحتفال مشروعا لعرف في عصره وفي عصور الصحابة من بعده ، ولوصل خبر الاحتفالات إلينا من خلال النقل الصحيح عنهم ، رضي الله عنهم ، كيف لا وهم أحرص الناس على سنته ، وأسرعهم امتثالا ، وأسبقهم لكل ما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
4/ وإذا ثبت أن الرسول وصحابته لم يفعلوا هذا الاحتفال ، فيعلم إذا أنه بدعة بغيضة مكروهة ويجب إنكارها .

أما شهر شعبان، فالكثير من البدع فيه نمارس باسم الدين ، ومن ذلك :
أ/ الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وتخصيص هذا اليوم بالصيام ، ويوجد الكثير من الأحاديث التي حكم عليها العلماء في السنة بالضعف ، بل والوضع .
ويزعم هؤلاء أن ليلة النصف من شعبان تقدر فيها الآجال ، وقد ثبت عن أحد السلف وهو ابن أبي مليكة قيل له إن زيادا يقول : إن أجر ليلة النصف من شعبان كأجر ليلة القدر . فقال : لو سمعته وبيدي عصا لضربته ، وهكذا كان السلف والعلماء ينكرونها ولا يلتفتون إليها ويجعلونها كسائر الليالي .
ومما جاء من الأحاديث الموضوعة فيها ، حديث : قول الرسول صلى الله عليه وسلم : يا علي من صلى مائة ركعة ليلة النصف من شعبان، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب ، وقل هو الله أحد عشر مرات ، إلا قضى الله حاجته مهما كانت .
فهذا حديث موضوع وضعيف ، ورجاله مجهولون .
قال العلامة النووي :
الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب ثنتا عشرة ركعة ما بين المغرب والعشاء ، ليلة أول جمعة من رجب ، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة بدعتان منكرتان .
ولسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز فتوى في الإنكار على من يعظم هذه الليلة ، وألف الشيخ المقدسي في ليلة النصف من شعبان وليلة الإسراء والمعراج كتابا نفيسا في إبطالهما ، يرحمه الله .

منقول

بسم الله الرحمن الرحيم ،،

عزيزتي أم ريتال جزاك الله خيرا" على هذا النقل الطيب والمعلومات المفيدة.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
شكراً أم ريتال .
جعله الله في ميزان حسناتك .
بارك الله فيك أختي الفاضلة
أم ريتال
تنبيه مهم جاء في وقته
وفقك ربي لما يحبه ويرضاه
جزاك الله خيرا
ووفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه….
بارك الله فيك او ريتال
بوركت اخيتي والله في زمن مثل زماننا نحتاج ان نذكر المؤمنين والمؤمنات بكل حديث صحيح ليجتنبوا البدع ومحدثات الأمور ويامكثرها اليوم هدانا الله واياك لما يحب ويرضى
السلام عليكم ورحمة الله
باااارك الله فيك اختي علي هذا الموضوع المهم
نشاء الله يكون في ميزان حسنااااااااااااتك يااارب
نقل موفق .
جزاك الله خير .
معلومات مهمــــــــــــــــه في مثل هذه الأيام .
لكِ تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.