تخطى إلى المحتوى

الإسلام في عيون غربية منصفة 000 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإسلام دين الفطرة والتوحيد :
يقول المستشرق النروجي المنصف الدكتور إينربرج :
"يعتبر الطفل في الإسلام مولوداً على الفطرة ، أما المسيحيون فيحكمون على الطفل أنه يولد متحملاً للخطيئة ، وقبل مائة عام كانوا يغطسون أطفالهم في الماء حتى يطهروا من الخطيئة ، فإذا ماتوا قبل الغسل لم يدفنوهم ! وإنما يلقونهم في القمامة لأنهم متسخون بالخطيئة !"(1).

وتقول الأديبة مي زيادة :
" الدين المسيحي أقرب إلى النظريات ، وعلى نقيضه الإسلام فإنه نظري وعملي معاً(2)… ولا تملأ هاوية النفس غير عطور الشرق ، وتلك الأصداء المرفرفة الهابطة من أعالي المآذن مرددة (لا إله إلا الله)"(3).

ويقول المستشرق روم لاندو :
"إن شهادة التوحيد فيها من الحيوية ما يقطع بضربة واحدة شجرة الوثنية … وإن المسلم ينعم بالأمن والطمأنينة لأن في إمكانه أن يبلغ مثل دينه الأعلى هنا على سطح الأرض .. فالإسلام دين عملي ومُيسر … لقد كان الإسلام ديناً توحيدياً على نحو لا يعرف هوادة ، ديناً واقعياً شاملاً ينظم كل شيء"(4).

الإسلام دين الأخوة والمساواة :

يقول عميد الدراسات التبشيرية في أمريكا (ساليب) في كتابه ( المسلم يواجه المستقبل ) :
"إن المتحول إلى الإسلام يصلي إلى جانب أستاذه ! وإن الأخوة في الإسلام ليست دينية فحسب، وإنما اجتماعية أيضاً . .الإسلام لا يرسم خطاً لونياً بين الأبيض والأسود" .

ويقول المؤرخ أرنولد توينبي في (دائرة المعارف التاريخية) :
"إنني أدعو العالم إلى الأخذ بمبدأ الإخاء والمساواة الإسلامي ، فعقيدة التوحيد التي جاء بها الإسلام هي أروع الأمثلة على فكرة توحيد العالم. وإن في بقاء الإسلام أملاً للعالم كله" .

ويقول المؤرخ ولز في (معالم تاريخ الإنسانية) :
"الإسلام مملوء بروح الرفق والسماحة والأخوة ، وعقيدته سهلة يسيرة الفهم ، أوصلها محمد إلى القلوب دون أي فرية مبهمة " .

الإسلام دين القوة والعزيمة:

يقول المؤرخ ول ديورانت:
" ليس في التاريخ دين غير الإسلام يدعو أتباعه على الدوام إلى أن يكونوا أقوياء ، وليس في التاريخ دين فرض على الأغنياء ما فرضه الإسلام من الضرائب لإعانة الفقراء"(5).

ويقول المؤرخ مونتغمري وات في (الإسلام والجماعة المتحدة) :
"إن سر القوة في الإسلام أنه منح الفرد مقياساً للحياة هو مقياس الضمير الحر ، وأنه وهب الجماعة المسلمة مبدأ (الأمة) هذا المبدأ الذي تفرد به الإسلام لم يزل ينبوعاً لكل فيض من فيوض الإيمان ، ويدفع المسلمين إلى (الوحدة) في أمة واحدة تختفي فيها حواجز الأجناس واللغات" .

ويقول الممثل العالمي أنطوني كوين :
"أحسست أن الإسلام قوة غير عادية بعد أن درست ومثلت حياة عمر المختار !" .
قلت : كيف لا يخامره هذا الشعور عندما يقرأ قول الشهيد عمر المختار قبل إعدامه : "لَئن كسر المدفع سيفي ، فلن يكسر الباطل حقي" .

ويقول المؤرخ كروبر في (طبيعة الثقافة) :
" لقد انتشر الإسلام في العالم كله في زمن يسير ، كما ينتشر شعاع الشمس في لحظات .. وكان انتشاره دليلاً على سمو مبادئه وغاياته وعقائده وتشريعاته ، هذه المبادئ التي كانت ولا تزال تشع النور والهداية والمعرفة والعلم على الناس"(6) .

ويقول غوته :
"درست تاريخ الأديان على مدى خمسين عاماً ، وإن العقيدة التي يُربّى عليها المسلمون لتدعو لأعظم دهشة!! إذ تقوم على أساس الإيمان بأنه لن يصيب الإنسانَ إلا ما كتبه الله له ، وإنه ما من شيء ينقص هذه العقيدة ، ولن يكون بإمكان أي امرئ أن يتجاوزها … إن الإسلام هو الدين الذي سنقرّ به جميعاً إن عاجلاً أو آجلاً … وأنا لا أكره أن يقال عني أني مسلم"(7).

وأختم هذه النقول المثلجة للصدور بسطور من كتاب غوته ( الديوان الشرقي للشاعر الغربي ) وأهدي هذه الكلمات إلى أهالي الشهداء في فلسطين وفي كل بلاد المسلمين .

يقول غوته :
"لا تندبوا الشهداء فإنهم أحياء ، لقد فتحت السماوات أبوابها لهم ، وهم أولاء يقرعون أبواب الجنة يدخلونها بسلام آمين … ويجتلون من مجالي الجمال والسنا والجلال ما اكتحلت به عين النبي في ليلة المعراج ، وفي جنة النعيم تُقبل أسراب الحور العين على أجنحة النسيم ، فأنعِم أيها المجاهد الشهيد ! إنّ كونك بطلاً أمر مفروغ منه عندهن ، وإلا لما كنت هنا بينهن ، ولكن أيّ الأبطال تكون ؟ وسرعان ما يعرفن من جرحك الذي نُقشَ على صدرك ، فلونه لون دم وريحه ريح مسك … إن المال فان ، والجاه زائل ، ولا يبقى إلا طعنة كهذه لقيها المؤمن في سبيل الله … إنهـن يدعينك في لطف وإيناس إلى شراب أهل النعيم ، ذلك هو الرحيق المختوم ، فأنـت من الحور العــين في مطلـبٍ جدّ عزيز ، ومن حقه أن تطلب الجنة من أجله ، فأنعم بهذا الصفاء الذي ليس له كفاء !" .
وعندما يصل قلم (غوته) إلى هنا يُطمعه الرجاء في رحمة الله أن يدخل الجنة مع المسلمين ، ولكن حورية تستوقفه وتحاوره : "اليوم أنا الموكلة بباب النعيم ، ولا أدري ما العمل وأنت عندي ظنين ؟! أتُراك حقاً من معشر المسلمين؟! هل أنت من المجاهدين ؟ فاكشف إذن عن جراحك إن كنت من الصادقين " ..
غوته : دعيني أدخل الجنة ، لقد عشت رجلاً ، أي إنني كنت من المجاهدين .. لقد عملت مع صفوة العاملين ، وتألق اسمي بحروف مشبوبة الأنوار في قلوب الصالحين الأبرار … وإذا كان الإسلام يعني الاستسلام لله ، فكلنا نحيى ونموت على الإسلام"(8).

" من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح "

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

كانوا يغطسون أطفالهم في الماء حتى يطهروا من الخطيئة ، فإذا ماتوا قبل الغسل لم يدفنوهم ! وإنما يلقونهم في القمامة لأنهم متسخون بالخطيئة !"

يا لطيف !!!

وإن في بقاء الإسلام أملاً للعالم كله

الحمد لله أن أحد الغربيين قد أيقن هذه الحقيقة .. لعله يقيم الحجة عليهم يوم القيامة بقوله الواعي هذا ..

وأنا أقرأ كل قول كنت أردد في نفسي .. حمداً لله على نعمة الإسلام لاكي ..

جزاكِ الله خير جزاء أختنا الحبيبة ( الملاك الحنون ) لاكي ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.