<FONT COLOR="Blue">الجواب : الذي يؤدي إلى ذلك هو الإكثار من قراءة القرآن وتدبر معانيه ، والاجتهاد في التخلق بما ذكر الله في القرآن الكريم من صفات الأخيار من عباد الله الصالحين فذلك مما يعين على التخلق بالأخلاق الفاضلة . </FONT c>
وهكذا مجالسة الأخيار ومصاحبتهم ، وقراءة الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم الدالة على ذلك .
وهكذا تدبر أخبار الماضين في السيرة النبوية وفي التاريخ الإسلامي من صفات العباد والأخيار ، كل هذه تعين على التخلق بالأخلاق الفاضلة والاستقامة عليها ، وأعظم ذلك القرآن والإكثار من تلاوته وتدبر معانيه بقلب حاضر ورغبة صادقة ، هذا هو أعظم ما يعين على ذلك ، مع العناية بما جاءت به السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك . والله ولي التوفيق .
موقع سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن باز رحمة الله عليه
———————–
اللهم كما حسنت خلقي فحسن خُلُقي
——————
التاج
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
————————
عاشر من تعاشر فلا بد من الفراق