هل انت طلبتي منه ذلك
اختي الحبيبه والله انني احس فيك وفي معاناتك ولكن اقدم اليك بعض الامور التي باذن الله ستكون عونا لك على تخفيف هذا الموضوع
اولا عليك باالصبر والاحتساب والجوء لله في منتصف الليل بالصلاة والتضرع لله عزوجل مصداقا للحديث القدسي في مامعنى الحديث
من يدعوني فاستجيب له ومن ومن يستغفرني فاغفر له ومن يسالني فاعطيه .
فعليك ان تطيلي في سجودك وتدعي ربي ان يربط على قلبك ويثبتك .
ثانيا عليك باالاهتمام بنفسك ومظهرك ونظافتك واحرصي ان لايكون هذا الموضوع سبب تحطيمك النفسي
او الشعور بالنقص ………..لا والف لا كوني قويه لا تهزك الظروف
اسئل الله لك العون والصبر اختك فراشه ذهبيه
وحافظي على بيتكِ وأولادكِ ولاتكوني تظهري لزوجكِ مره أخرى أنكِ مريضه وتقولي بدي أروح
على عياده أو عند طبيبه نفسيه … احذري ثم احذري اخيتي من تكرار هذا الشيئ
والجأي الى الذي خلقكِ ويعلم سركِ ونجواكِ …ونصيحتي لكِ ان تبدئي من الآن الاهتمام اكثر
بنفسكِ وأولادكِ ويكون على طول هذا الشيئ وكل مايجيكِ يكون يشوفكِ في أجمل صوره اعرف
ان هذا الشيئ صعب جداً لكن حاولي عسى الله أن يغير الحال الى الأفضل … انا نقلت لكِ هذا
وان شاء الله تستفيدي وترضي بمكتوبكِ .. وأسأل الله أن يفرج لكِ همكِ ويكتب لكِ الأجر ..
الجواب: الحمد لله
إن صبر المرأة على طاعة زوجها سبب من أسباب دخول الجنة ، كما في الحديث الذي رواه ابن حبان " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير برقم 660
وصبرها على زواج زوجها بامرأة أخرى له أجر خاص فوق هذا من عدة وجوه :
الأول : أن زواج زوجها عليها يعد ابتلاء وامتحانا لها ، فإن صبرت على ذلك كان لها أجر الصبر على البلاء ، كما قال الله ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) الزمر /10.
وفي الحديث " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " رواه البخاري (5642) ومسلم ( 2573) من حديث أبي سعيد وأبي هريرة .
وروى الترمذي (2399) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله و ما عليه خطيئة " وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 5815
الثاني : أن المرأة إن قابلت ذلك بالإحسان إلى زوجها وإلى الزوجة الأخرى كان لها جزاء المحسنين ( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ) يوسف / 90 ، (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) الرحمن /60 ، ( وإن الله لمع المحسنين ) العنكبوت /69 .
الثالث : أنها إن حصل لها غيظ من ذلك ، فكظمت غيظها ، وكفت لسانها كان لها من كظم غيظه ، قال الله عن أهل الجنة ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) آل عمران /134 .
فهذه أجور زائدة على أجر طاعة المرأة لزوجها في الأحوال العادية .
وينبغي للمرأة العاقلة أن ترضى بما قسم الله تعالى لها ، وأن تعلم أن زواج زوجها من امرأة أخرى أمرٌ مباح فلا وجه للاعتراض عليه . وقد يكون في زواجه مزيد إعفاف وإحصان له ، يمنعه من الوقوع في الحرام .
ومن المؤسف حقا أن من النسوة من يكون اعتراضهن على اقتراف الزوج للحرام أقل من اعتراضهن على زواجه بامرأة أخرى في الحلال ، وهذا من قلة العقل ونقص الدين .
وينبغي للمرأة أن يكون لها أسوة حسنة في نساء النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وصبرهن واحتسابهن مع وجود الغيرة عند كثير منهن ، فإن أقدم زوجك على الزواج بثانية فعليك بالصبر والرضا والإحسان إليه لتنالي أجر الصابرين والمحسنين .
واعلمي أن هذه الحياة حياة ابتلاء واختبار وما أسرع انقضائها ، فهنيئا لمن صبر فيها على طاعة الله حتى يفوز بالنعيم المقيم في جنات النعيم .
والله أعلم
زيارتك لطبيبة نفسية له فائدة كبيرة
ولا يوجد اي ضرر في ذلك ابدا
وهناك مراكز تقدم استشارات هاتفيه لطبيبات نفسيات
انصحك كثيرا بذلك
أرجو منك أن تخبرينا بالسبب كي نحاول مساعدتك
ما اعرف كيف بتتحملينها ؟؟
عليك بصبر ثم بصبر
وايضا حاولى تقرئين القران
اوو تحفظين بعض سور يمكن بخفف عليك الحزن
الله يعينك حبيبتى
الاخت عاشقة الفردوس جعلك الله من اهل الفردوس كلامك جميل واشكرك على اردافك للفتوى
من تعرف رقما للاستشارات الطبيةفي السعودية تكتبه ولها جزيل الشكر