عزيزاتي كل أم لديها إبنه بكر تراها كل يوم تقترب شيئا فشيء من مرحله حرجه في حياتها فإنها ترغب في معرفة طرق إبداعيه لتستفيد منها في التحضير لتلك المرحله وأقصد بها مرحلة البلوغ …
وهنا ياليت نحاول نجمع مانستطيع من خبرات سواء نحن مرينا بها أو قرانا عنها كي نستفيد منها …
عن نفسي أبنتي الىن في الصف الخامس أحيانا أحس بالقلق حين افكر في بداية تلك المرحله كيف ستكون واحيانا أحس أني إن شاء الله سأكون موفقه في ذلك …
باالله عليكم حبيباتي أريد تفاعل حتى نفيد بعض ….
حياكن الله …….
صحيح انا عمري 20 سنه بس والله بعرف بلبنات ومشاكلهم
ابنتي في الخامس كان تفكيرها أكبر من عمرها، وأسئلتها كثيرة، كانت في المدرسة الإسلامية، وعند الصلاة لاحظت أن بعض الفتيات لا يصلين فتعجبت وأكثرت من التساؤل. وعندها عرفت أن ابنتي لن تهدأ حتى تعرف، ولا أريدها أن تعرف أي معلومة من غيري، أريدها أن تلجأ لي في كل سؤال. أجلستها وحكيت لها عن البلوغ. أخذت المسألة ببساطة رغم أنها تفاجأت بالأمر، وفرحت بنفس الوقت أنها عرفت حل اللغز الذي حيرها، فقالت: ااااااااااه، لهذا السبب أرى بعض البنات لا يصلين.. أاااااااااااااااه لهذا السبب أراهن يأكلن في رمضان.. وانتهى الأمر على هذا.
وأحمد الله أنني أخبرتها مسبقاً فتحضرت نفسياً.. لاحظت أن جسمها بدأ يتغير وخلال شهور بلغت وكان الموقف صعباً جداً رغم أنها على علم بأنه سيحدث قريباً، بكت كثيراً وحزنت كثيراً وعندها حمدت الله أكثر أنها كانت على الأقل على علم بهذا ولم تصدم فجأة.
تذكرت حينها أني احتجت لبعض الأشياء خلال فترة المراهقة والتي لم تتنبه إليها أمي حتى طلبتها وكنت في منتهى الحرج. لم أشأ أن أوقف ابنتي في هذا الموقف، فكنت مراقبة لكل احتياجتها حتى لا أضطرها للطلب وهي محرجة، فعندما لاحظت تغير جسمها اشتريت لها ما تحتاجه وكل كذا شهر أسألها إن كانت تحتاج لمقاسات أكبر. أي شيء تحتاجه الفتاة من ملابس وأمور نظافة وغيره، اشتريته لها من غير أن تطلب، كنت أشعر بسعادتها وبنفس الوقت خجلها. كما أني أحاول دائماً أن أكون قريبة منها بحيث تخبرني بأي شيء. كنت دائماً أرفض فكرة أن ابنتي تشعر تجاه أي ولد بعواطف، ولكني بعد أن استشرت أمهات مررت بهذه التجربة، أخبرنني أن هذا لا بد وأن يحصل عندما تدخل فعلاً في سن المراهقة، ولكثرة ما سألت وقرأت، اقتنعت أنها تجربة ستحدث، وما علي إلا التوجيه حتى تعرف كيف تتصرف بعواطفها ولا تخطئ. فهي مشاعر غريزية، وعلينا توجيهها فقط. ابنتي لم يحدث أن عرفت عن الأمور الجنسية شيء إلا من مدرس التربية الإسلامية الذي لن أسامحه إلى يوم الدين، كان يجب أن أخبرها أنا بهذه الأمور .. عندما عرفت من المدرس بهذا الأمر كانت في حالة انهيار وكره للمدرسة وللمدرس .. أصيبت بحالة اكتئاب مؤقتة بسبب هذا الأمر – منه لله – ولكنها في يوم قالت لي أنها ستنسى هذا الأمر نهائياً ورجتني ألا أفتح هذا الموضوع معها يوماً ما وكأنه لم يحدث ولن يحدث بين البشر.. هي الآن تعرف كل شيء يتعلق بالفتاة كطفل وكمراهقة ثم كبالغة وزوجة .. وأنا فقط أراقب من بعيد ولا أقترب من أي موضوع حتى أرى أن الباب مفتوحاً لي.. وكان الله في العون!
وكثير مدارس يسوو الطريقه هذي
عكس ايامنا الله يرحم الحال
انا بنتي بخامس ابتدائي
علمتها وفهمتها الموضوع السنة الي فاتت
الحين شايلة هم