احببت ان انقل لكم مختصرا لاحوال الموتى وذكر الحشر والنشر والجنه والنار والفتن والاشراط حتى يكون تذكره لى ولكم وهذا من كتاب " التذكرة باحوال الموتى والاخرة" للامام القرطبي رحمه الله.
اتمنى ان ينال اعجابكم نقلي لهذا الموضوع واجد استجابه منكم حتى اكمله
فهذا الكتاب
الموت واحوال الميت
عذاب القبر ونعيمه
اهوال يوم القيامه
اول منازل الاخرة
الصراط وصفته
شفاعه الانبياء
الحساب والعرض
الجنه ونعيمها
النار وجحيمها
الفتن وشرورها
ابواب الملاحم
وانا احاول ان اختصر قدر الامكان واحببت ان ابدا من بدايه هذا الكتاب
عن انس قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " لا يتمنين لحدكم الموت لضر نزل به فان كان لابد متمنيا فليقل : اللهم احينى ماكانت الحياه خير لى وتوفنى اذا كانت الوفاة خيرا لى"
وقال العلماء : الموت ليس بعدم محض وانما هو انقطاع تعلق الروح بالبدن والانتقال من دار الى دار وهو من اعظم المصائب واعظم منه الغفله عنه والاعراض عن ذكرة
وروى عن سهل بن عبد الله التستري انه قال : لا يتمنى احدكم الموت الا ثلاثه – رجل جاهل بما بعد الموت او رجل يفر من اقدرا الله تعالى عليه او مشتاق محب لقاء الله عز وجل
وعن ابي هريرة قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " اكثروا من ذكر هادم اللذات "
وليس للقلوب القاسيه انفع من زياره القبور
فعن ابن مسعود ان رسول الله قال: كنت نهيتكم عن زياره القبور . فزوروها .فانها تزهد فى الدنيا وتذكر الاخرة "================================================== ==============
** سكرات الموت ::-[/COLOR]
عن بريده ان النبي قال" المؤمن يموت بعرق الجبين "
وقال بعض العلماء ان المؤمن يبقى عليه خطايا من خطاياه فيجازى بها عند الموا فيعرق لذلك جبينه .. وقال اخرون : انما يعرق جبينه حياء من ربه لما اقترف من مخالفته والكافر فى عمى عن ذلك .
اخرج الترمزى عن عائشه رضى الله عنها قالت " مااغبط احدا بهون موت .بعد الذى رايت من شده موت رسول الله"
وذذكر المحاسبي ان الله تعالى قال لابراخيم عليه السلام :"يا خليلي كيف وجدت الموت ؟ قال : كسفرد محمى جعل فى صوف رطب ثم جذب قال: اما اا قد هونا عليك يا ابراهيم"
ووصف عمرو بتن العاص الموت لابنه فقال : يابنى والله كأن جنبي فى تخت وكانى اتنفس من سم ابره وكأن غصن شوك يجذب من قدمى الى هامتى"
يتبع ان شاء الله =======>
نتابعك
أثابكِ الرحمن ..
اتمنى ان تكملي البقيه
شكرا
اللهم احسن خاتمتنا جميعا وادخلنا الجنه
وقد بلغنى والله اعلم ان ملك الموت راسه فى السماء ورجلاه فى الارض وان الدنيا كلها فى يد ملك الموت كالقصعه بين يدى احدكم ياكل منها ..وان ملك الموت ينظر فى وجه احدكم ثلثمائه نظرة وست وستون نظرة
وان ملك الموت ينتزع روح بنى آدم من تحت عضوه وظفره وعروقه وشعره ولا تصل الروح من مفصل الى مفصل الا كان اشد عليه من الف ضريه سيف
وبلغنى ان ملك الموت اذا قبض روح المؤمن جعلها فى حريره بيضاء ومسك اذفر . واذا قبض روح الكافر جعلها فى خرقه سوداء فى فخار من نار اشد نتنا من الجيف.
————————————–
وفى الخبر انه اذا دنت منيه المؤمن نزل عليه اربعه ملائكه : ملك يجذب النفس من قدمه اليمنى , وملك يجذبها من قدمه اليسرى , والنفس تنسل انسلال القطرة من السقاء وهم يجذبونها من اطراف البنان ورءوس الاصابع , والكافر تنسل روحه كالسفود من الصوف المبتل
———————————
وقد قال العلماء ان ما جرى على الانبياء صلوات الله عليهم من شدائد الموت وسكراته فله فائدتان :
(1) ا يعرف الخلق مقدار الم الموت وانه باطن
(2) ان اشد الناس بلاء فى الدنيا الانبياء فالامثل فالامثل " فاحب الله ان يبتليهم تكميلا لفضائلهم لديه ورفعه لدرجاتهم عنده واراد الحق سبحانه وتعالى ان يختم لهم بهذه الشدائد ليرفع منازلهم ويعظم اجورهم قبل موتهم
وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " ما من مسلم يصيبه اذى من مرض فما سواه الا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة اوراقها "
وهذا يدل على ان سكرات الموت تكون كفاره لكل مسلم حتى يخفف الله عنه يوم القيامه .
ويقول الله تعالى : " انى لا اخرج احدا من الدنيا وانا اريد ان ارحمه حتى اوفيه بكل خطيئه كان عملها : سقما فى جسده ومصيبه فى اهله وولده وضيقا فى معاشه واقتارا فى رزقه حتى ابلغ منه مثاقيل الذر فان بقى عليه شيء شددت عليه الموت حتى يفضى الي كيوم ولدته امه " وهذا بخلاف من لا يحبه ولا يرضاه الله ..
فسبحان الله الرحمن الرحيم
يتبع =======>
جزاك الله خيرا
ننتظر منك الباقي اختي الكريمه ..؟
عن انس ان النبي صلي الله عليه وسلم دخل على شاب وهو فى الموت فقال : ( كيف تجدك ؟) فقال : ارجو الله يا رسول الله واخاف ذنوبي فقالر رسول الله لا يجتمعان فى قلب عبد مؤمن فى مثل هذا الموطن الا اعطاه الله مايرجو وامنه مما يخاف ) .
حسن الظن بالله تعالى ينبغى ان يكون اغلب على العبد عند الموت منه فى حال الصحه وهو ان الله تعالى يرحمه ويتجاوز عنه ويغفر له وينبغى لجلسائه ان يذكروه بذل حتى يدخل فى قول الله تعالى :" انا عند ظن عبدى بي فليظن بي ما شاء ".
وذكر ابن المبارك قال اخبر سفيان ان ابن عباس قال:" اذا رايتم بالرجل الموت فبشروه ليلقى ربه وهو حسن الظن به , واذا كان حيا فخوفوه " ..
وقال الفضيل " الخوف افضل من الرجاء ماكان العبد صحيحا فاذا نزل به الموت فالرجاء افضل من الخوف ".
وقال ثابت البنانى : كان شاب به رهق فلما نزل به الموت انكبت عليه امه وهى تقول : يابنى قد كنت احذرك مصرعك هذا , قال : يا اماه ان لى ربا كثير المعروف وانى لارجو اليوم ان لا يعدمنى بعض معروفه . فقال ثابت : فرحمه الله بحسن ظنه بالله فى حاله تلك.
يتبع …..