التعريــــــف
الحلم: فهو أن يملك الإنسان نفسه عند الغضب، إذا حصل غضب وهو قادر فإنه يحلم ، ولا يعاقب، ولا يعاجل بالعقوبة.
الأناة: فهو التأني في الأمور، وعدم العجلة، وألا يأخذ الإنسان الأمور بظاهرها فيتعجل، ويحكم على الشيء قبل أن يتأنى فيه وينظر.
قال تعالى: ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(آل عمران:134).
وقال تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (الأعراف:199).
كانت الأناة والحلم- صفة لازمة للأنبياء، مارسوها مع الناس، ونبهوا على أهميتها في حياة الإنسان، لذا كان رد الأنبياء على أقوامهم المكذبين والمتهمين لهم معلماً للبشرية، فنبي الله هود -عليه السلام- يقول لمن قالوا: إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وِإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ*قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ* أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ (66-68) سورة الأعراف.
قال معاوية لعرابة بن أوس: بم سدت قومك يا عرابة؟ قال: يا أمير المؤمنين كنت أحلم عن جاهلهم وأعطي سائلهم وأسعى في حوائجهم, فمن فعل فعلي فهو مثلي, ومن جاوزني فهو أفضل مني, ومن قصر عني فأنا خير منه.
وقال محمود الوراق:
سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب وما الناس إلا واحـد مـن ثلاثـة فأما الذي فوقي فأعـرف قـدره |
وإن كثرت منـه علـيَّ الجرائم شريف ومشروف ومثلي مقـاوم وأتبع فيـه الحـق والحـق لازم |
أتمنــــى أن ينـــــال أعجـابكـم
ومادة غالية وفائدتها عظيمة
شكرا ورود للتواجد
لك بساتين شكر وفقك ربي ورزقنا واياك اخيه الخلق الحسن
بارك الله فيكِ غاليتى وردة
مونتاج جميل وهادف
ربي يبارك فيه وينفع به في الشبكة العنكبوتية
ربّي يكتب أجرك ورده
منوره خيوله اامين ياارب لله لا يحرمنا أجره
وانتي لك دور كبير فيه مرح ننساه
وشهادتك اعتز فيها .. احترامي
د
ما شاء الله تبارك الله
هادف جدا .. ()
جزاكِ الله خيرا يا حبيبة
أبدعتِ نفعا