حبيبي ..وقفت ذات مساء عند نافذتي الصغيرة المطلة على واحة نخلية لا يضيئها أكثر من نجوم السماء وقمر تائه في ليال الصمت ..فلمحت صورتك في قلب السماء متوهجة بضياء لقاء .. فتذكرت لقاءنا الماضي ..حين كنا في طرقات السهر ..نجمع وروداً من ميادين العشاق و ممرات القدر..كم هو جميل مبدأ القدر.. حين يهدي المحبين نوافيراً من الحب والغرام المستقر..وقفت قليلاً لأفكر..لو كان كل الناس مثلنا لساد هذا الكون هدوء غريب ساحر ..ولو قرر كل الناس أن يعيشوا الحب باستقرار محارب ..لكان عالمنا مقصد كل مخلوقات الكون ..حتى الكواكب الأخرى ..و لكان زوارنا يأتون من الفضاء وعبر البحر ومن خلف الأفق ..ولو تحقق ذلك كنت سميت عالمنا (منتجع الغرائب)..حبيبي كم هي الأحلام عجيبة حين تسرقنا من الواقع ..فتحت عيني على صوت الريح .. وأغلقت نافذي بسرعة فقد تأخرت على موعدي معك .. فأرجوك لا تعاتبني فهذا ذنب الحلم.
أزهار أحمد آل مهنا
ما أروع تلك الأحلام التي تحلق بنا عبر الآفاق البعيدة 00 وهناك تستقبلنا أروع الذكريات 00 وتحتضننا بين ذراعي الحب والإخاء 00
فيداعبنا نسيم الأحباب 00 ونأنس به ونقضي جُلّ وقتنا بقربه 000
فتغمرنا سعادة فائقة حينها 00 ونبتسم كلما نتذكر تلك اللحظات 000
*****************
غاليتي / أزهار 00 هناك الكثير من الكلمات التي ازدحمت وتلاطمت في أعماقي 00
فعجزت عن تنظيما 00 لتصف إعجابي بروعة أسلوبك 000
لكن لا أملك إلا أنني أسأل الله العظيم أن يزيد من فضله 00