تخطى إلى المحتوى

الخجل متى اتخلص منه 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله
خواتي كنت جالسة بين مجموعة نساء وخجلانه ما ادري متى اتخلص من الخجل بيقولو بعد فترة طويلة من الزواج راح تتخلصي من شئمه خجل
اتضاهر كان باين على الخجل والا وحدة قصدها تحرجني امام النساء بقول لي
انت خجلانه كثير يا فلانه وش بيك وليش خجلانه

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الفاضلة :

في البدء .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الحياء لا يأتي إلا بخير) (متفق عليه) .. وقال صلى الله عليه وسلم (الحياء كله خير) (مسلم) .. وغير ذلك الكثير مما يحض على الحياء ويُبيِّن محاسنه ..

في رأيي المتواضع .. أن الحياء في حد ذاته ليس بالأمر المعيب كما يصوِّره كثير من الناس .. ومع ذلك فقد يكون الحياء مرضاً نفسياً مستعصياً لدى البعض .. فإذا كان هذا الحياء يحول دون قول حق .. أو إبداء وجهة نظر .. أو إعتراض على باطل .. هنا يكون الحياء من وجهة نظري مرضاً تجب معالجته .. لأن الحياء لا يعني الضعف والرضوخ والإنهزامية .. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (أشد حياءً من العذراء في خدرها) .. لكن ذلك لم يمنعه من الصدح بالحق .. من أمرٍ بمعروف ونهي عن منكر .. وصبر على المكاره والمصائب والفتن ..

كثير من الناس في زماننا هذا يعيشون بين طرفي نقيض .. فهم في هذا الخصوص بين إفراط وتفريط .. إفراط في الحياء لدرجة تمنعهم حتى عن مجرد إجراء حوار عابر في مجلس عام مع شخص لم يعتادوا عليه أو جبرتهم الظروف على الجلوس معه .. وبين تفريط في الحياء إلى درجة يصل فيها بعضهم من قلة حيائه إلى حد الوقاحة واللامبالة بمشاعر المُقابل وأحاسيسه ..

أختي الكريمة .. بيدكِ أن تجعلي حياءكِ محموداً .. وبيدكِ أيضاً أن تجعليه غير ذلك .. فلا يمنعكِ حياؤكِ عن قول حق .. أو أبداء رأي .. أو رفع ظلم عن الغير .. ولا عن مجالستكِ للناس ومخالطتهم وتبادل الحديث والآراء معهم .. ومتى كان الأمر كذلك .. فإنتِ على خيرٍ كثير إن شاء الله .. ولا خوف عليكِ ولا تحزنين ..

تحياتي ،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً ماله داعي إنها تحرجك كذا قدامهم
لكن ياعمري الخجل أفضل من قلة الحيا وطوالة اللسان مثل بعض الحريم اللي لسانها اربع وعشرين ساعة هذر في الزين والشين تصج وتلج
لكن لاحظي في فرق كبير بين الخجل والحياء فالخجل قد يكون أمر غير محبب بل قد يكون مرضاً
أما الحياء فهو من سمات المراءة الصالحة
والحياء كما ذكر الرسول عليه أفضل الصلوات والتسليم لايأتي إلا بخير
وقد كان عليه السلام أشد حياء من العذراء في خدرها
وفقك الله لكل خير
أختي هناك خجل أو لنسميه حياء محمود كما ذكر الأخ ناصح جزاه الله خيرا … و لكن هناك حياء من نوع ثاني لن يأتي إليك إلا بالضرر أعتقد أن الحياء شي و الخجل شيء
أن تستحيي من نساء هذا غير معقول أختي ؟؟؟ لعلك غير معتادة على مجالسة النساء كثيرا
كنت مثلك أخجل لدرجة كبيييييييييييييرة جدا أحمر إن كلمني أي غريب مرأة كان أو رجل لأني كنت لا أقابل الكثير من الناس و كان ذلك من الطفولة إلى سن 17 سنة تقريبا … ثم بعد أن دخلت الجامعة تخلصت من الخجل دون أن أشعر بمجالسة الأخوات و كنت في البداية لا أتكلم إلا مع من تكلمني ثم أصبحت أتكلم مع الزميلات و أفتح الحديث و أكون صداقات جديدة و معارف … و كل هذا جاء مع الوقت، و كان لا بد أن أزيل الخجل أيضا مع الأساتذة لأن مع الأسف في مجتمعاتنا يعتبر الخجول ضعيفا …
خلاصة ما أريد قوله هو أن الأمر بيدك قرري أن لا تخجلي من النساء … نعم أنت قرري ذلك و مع الوقت ستتعودين على تجاذب أطراف الحديث معهن … حاولي تفتحي مواضيع عندك فيها علم و يكون الحديث فيها مفيد و حاولي قبل الكلام أن تحضري الجملة التي ستتفوهين بها … لأن الخجولين يجدون صعوبة في الكلام و كثيرا ما يخطؤون … و كل هذا و أنت محافظة على أخلاقك الفاضلة …
و لا أعتقد أن للزواج علاقة بالأمر لاكي
و لو تفصلين لماذا يأتيك الخجل من النساء و كيف ذلك … ربما أفيدك أكثر لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.