قد يعتبر البعض أن المشاكل الزوجية نوعاً من الفشل في الحياة الزوجية .. فهل التعرض لمشكلة زوجية مثلا يعتبر فشلا في الحياة الزوجية؟
" ليس هناك فشل، ولكن هناك خبرات" ، وهناك حكمة هندية تقول :" إذا وقعت سبع مرات فقف ثمانية "، فليس من المهم كم من المرات تكون فشلت في تحقيق النجاح في حياتك الزوجية، ولكن المهم هو التصرف الآن والاستفادة من أي فشل قد حدث لك في الماضي فعليك أن تجمع رباطة جأشك وتتصرف الآن .
التركيز على الفشل … عندما يعيش الناس حياتهم بطريقة تعسة فإن ذلك يكون بسبب توقعاتهم بأن أشياء سلبية ستحدث لهم، إن من الممكن أن نتوقع أحسن الأشياء لأنفسنا رغم الظروف السيئة.
ولاحظ معي هذه الحقائق:
• يركز الأشخاص التعساء على فشلهم ونقاط الضعف فيهم، وأما السعداء فإنهم يركزون على نقاط القوة فيهم وقدراتهم على الابتكار، فمهما كانت توقعاتك سواء سلبية أو إيجابية فإنها ستحدد مصيرك، وهناك حكمة تقول :" نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز صخري، ثم نشكو من عدم القدرة على الرؤية" فنحن نتوقع الفشل وعندما نحصل عليه.. نشكو و نتألم.
• أن ننظر إلى الجانب المنير من التجربة الذي ندعوه الفشل لنستفيد منه متجاوزين وحذرين من الوقوع في فشل متكرر فهذا نجاح، إذا التجربة الفاشلة أمر طبيعي، لكن النجاح في التعامل مع الفشل هذا هو التميز وهذا ما نسميه "الفشل الناجح".
الالتزام في الحياة الزوجية
وإذا سألنا ما هو الالتزام؟ سنعرف أن الالتزام هو القوة التي تدفعنا لنستمر حتى بالرغم من الظروف الصعبة، فعلى الطريق للنجاح في الحياة الزوجية سنجد العقبات والتحديات والمتغيرات التي علينا مواجهتها والتغلب عليها إن أردنا الاستمرار في حياتنا الزوجية.
فإذا لم يكن لدينا القدر الكافي من الالتزام لمواجهة العقبات والمصاعب فإننا سنفشل فإن كثيرا من الوظائف يتم فقدانها وكثيرا من الشركات تغلق أبوابها وكثيرا من العلاقات الزوجية تهدم وذلك كله بسبب عدم وجود الالتزام. وللوصول إلى درجة الالتزام في الحياة الزوجية على الزوجين باتباع الآتي:
1- عاهدا نفسكما أن تكونا شخصين أفضل وذلك عن طريق:
2- دونا أشياء يمكنكما من خلالها أن تحسنا علاقتكما بأسرتكم. مثل:
3- ضم أفراد أسرتك وعبر عن حبك لهم. ادعهم على العشاء أو الخروج إلى نزهة في الهواء الطلق.
4- شارك في أعمال المنزل ولو بشكل بسيط، وأظهر للشريك الآخر أنك قاق عليه ومتمسك به.
5- ألزم نفسك أن تكون لطيفا بشوشا وقم بعمل أشياء ولو بسيطة لإسعاد من حولك. الصبر في الحياة الزوجية
كم سمعنا أنفسنا كثيرا ونحن نقول " نفذ صبري، لم يعد عندي صبر مثل أيام زمان " فعدم الصبر هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى الفشل، لأنك قبل أن تصل إلى النجاح في علاقتك بشريكك غالبا ما تقابل عقبات وتحديات مؤقتة، وإذا لم تكن صبورا فلن تتخطى تلك العقبات.
قال تعالى :"وبشر الصابرين"، وقال:"إن الله يحب الصابرين" .
فكما قال نورمان فينسينت بيل في كتابه قوة التفكير الإيجابي:" لا تيأس فعادة ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب".
والعلاقات الزوجية من المعروف والطبيعي أنها تحتاج إلى صبر، والزمن عنصر أساسي في علاج المشاكل الزوجية.
فكر بطريقة إيجابية وتصرف بطريقة إيجابية، وتوقع أحسن ما في الحياة مع وجود التحديات والعقبات، اتسم والمرونة والصبر.
ولا تنس هذه القاعدة الهامة ( أن الفشل هو بداية النجاح كما أن الظلام هو بداية النور ) .
خصوصاً تلك النقاط
عاهدا نفسكما أن تكونا شخصين أفضل وذلك عن طريق:
2- دونا أشياء يمكنكما من خلالها أن تحسنا علاقتكما بأسرتكم. مثل:
3- ضم أفراد أسرتك وعبر عن حبك لهم. ادعهم على العشاء أو الخروج إلى نزهة في الهواء الطلق.
4- شارك في أعمال المنزل ولو بشكل بسيط، وأظهر للشريك الآخر أنك قاق عليه ومتمسك به.
5- ألزم نفسك أن تكون لطيفا بشوشا وقم بعمل أشياء ولو بسيطة لإسعاد من حولك. الصبر في الحياة الزوجية
كم سمعنا أنفسنا كثيرا ونحن نقول " نفذ صبري، لم يعد عندي صبر مثل أيام زمان " فعدم الصبر هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى الفشل، لأنك قبل أن تصل إلى النجاح في علاقتك بشريكك غالبا ما تقابل عقبات وتحديات مؤقتة، وإذا لم تكن صبورا فلن تتخطى تلك العقبات. [/COLOR]
بارك الله فيك
لا تيأس فعادة ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب
^^ أعجبتني هذه العبارة ..
بارك الله فيكِ على الموضوع الرائع وجزاكِ كل خير ..
نفع الله بكِ وزادك ..