فمن تعاظم وتكبر ودعا الناس إلى إطرائه في المدح والتعظيم والخضوع والرجاء وتعليق القلب به خوفاً ورجاءً والتجاءً واستعانة فقد تشبه بالله ونازعه في ربوبيته وإلهيته ، وهو حقيق بأن يهينه الله غاية الهوان ويذله غاية الذل ويجعله تحت أقدام خلقه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يقول الله عز وجل: العظمة إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني واحداً منهما عذبته" ……. (رواه مسلم).
(كتاب الداء والدواء للعّلامة ابن القيم الجوزية)