تترتب عليه تحولات فيزيولوجية /جسدية تتولد عنها تأثيرات نفسية وسلوكية.
تكبر الفتاة فتفقد مكانها كطفلة للتحول إلى مشروع امرأة
قد تتغير نظرة الآخرين لها وقد تصبح التحولات التي تطرأ عليها مصدر إزعاج لها
ومن هنا تبدأ التخوفات والتساؤلات عن آثار هذه التحولات .
و رفضا.
وتتناسل الأسئلة متى سيأتي الزوج؟
وما هي مواصفاته؟
وكيف ستترك بيت أهلها وتندمج في حياة جديدة
وكيف سيكون مستقبلها؟
وكيف ستتعامل مع أهل زوجها؟
هل سيقبلونها بينهم؟
هل ستكون قادرة على تحمل المسؤولية:؟
مسؤولية الزوج والأبناء والبيت؟
هل ستكون زوجة صالحة وأما قدوة وربة بيت ناجحة؟
هل ستتمكّن من الإنجاب؟
ماذا لو كانت عقيما ؟
ماذا لوتغيّر زوجها وأصبح عنيفا أو ظهرت
عيوب أفلح في إخفائها قبل الزواج ؟
وترافقها وتكبر معها إلى أن يحين موعد الزواج .
التي ترعاها و تهيّئها لمواجهة الحياة؛
تجاه ابنتك وتجاه المجتمع ؟
وما المطلوب من كلّ فتاة
قبل دخول الحياة الزوجية ؟
تعاني عنفا وقهرا زوجيين،
فـتـعـتـقـد الفتاة أن كل الأزواج
كزوج أختها فترفض أو تتردد.
* معاناة الانفصال والخوف من فشل
أي تجربة قادمة
وتبقى الفتاة في مواجهة شماتة
أو في أحسن الأحوال: فضول وشفقة الآخرين.
ويتضخم هذا الإحساس بالغبن
بالخصوص حين يكون محيط الفتاة سلبيا،
وأمها غائبة وجدانيا عن معاناة ابنتها.
* كما يجب على الأسرة والمدرسة والمحيط مساعدة
الفتاةعلى التعايش مع التحولات
التي تطرأ على جسدها
والمقارنة بين شكلها وشكل الأخريات
(هناك دائما شيء ناقص
أو زائد أو في غير مكانه).
ولذلك عليك أيّتها الأم أن تساعدي ابنتك
على التّصالح مع جسدها
وصحتها وذلك بشرح هذه التحولات والحرص
على اتباع نظام غذائي سليم وتوجيههاللقيام برياضة
كي تحافظ على الشكل الذي ترضاه.
بحضورك الدائم وإجابتك
على أسئلتها لغرس الثقة فيها.
لأنه ليس هناك سنّ محدد للتوقّف عن تقديم الحب لهم
عكس الاعتقاد السّائد في بعض الأسر والذي يعتقد
أن البنت والولد كبرا ولم يعودا
في حاجة
إلى الحنان.
أن تفهمي أن هذه التحولات طبيعية
وأن تتصالحي مع ذاتك
وتسعي إلى تحقيق الشكل الذي يرضيك بعيدا عن الوساوس.
فإنهّالا تواجه هذه المشاعر،
ولذلك عليك أيتها الفتاة
أن تقوي إيمانك بالله،
و تتيقني بأن الزواج نصيب
وأن نصيبك سيأتي بإذن الله
وفي انتظار ذلك،
قوّي ثقتك بنفسك
وقولي دائما أنا أستحقّ الأفضل.
التي رسمتها
الفتاة لفارس الأحلام: كثيرا ما ضيّع الإلحاح
على مواصفات
محدّدة فرص الزواج على فتيات كثيرات
وديننا والحمد لله يعفينا من عناء
البحث ويحدّد الصّفات المطلوبة
في زوج المستقبل (الدّين والخلق)
وبعدها تأتي الصّفات الأخرى.
لا نعتبرها غير ذات أهمية بل هي وازنة
في بناء حياة زوجية
وأسرية ناجحة، كالاقتدار المادي
والمستوى الثقافي ،ومناسبة العمر –
ما الفارق المقبول ؟ أكبر أو أصغر منها _،
درجة وسامته )
هي مواصفات لها حضور لكنّها بدون الدين
والأخلاق لا وزن لهــا.
المواصفات التي ترضينها في من ستقضين
معه بقية عمرك.
*اسألوا عن المتقدم في محيطه
وعمله حتى تتأكدي
من استجابة مواصفاته لانتظاراتك.
لأنك ستنجحين
إن عاملت الناس بالطريقة التي تودّين
أن يعاملوك بها
*كوني مستعدة للتعايش مع أناس قد
يكونون مختلفين
عن أسرتك ومحيطك.
ومن أهم شروط نجاح التعايش تفهم
وتقبل الآخر
*ستلقين العطف والحنان الذي
تلقّيته في بيت عائلتك
إن كنت حنونا تحترمين وتقدّرين
الآخرين حق قدرهم،
وستندمجين وتحدث الألفة
(أقول هذا للمقبلات على السكن
في بيت العائلة)
لأن التعايش وقبول الاختلاف من أهمّ شروط العيش مع الآخر
*وكوني متأكدة أنّك إن كنت صادقة في حبّك وتقديرك
وفهمك لحتمية الاختلاف فإنّك ستعيشين بسلام،
ولم لا بسعادة.
*كماينبغي الاستعداد لمواجهة
كل المستجدات في الحياة
§ في حالة حدوث انفصال لأي سبب من الأسباب
(سواء تعلق الأمر باكتشاف عيب في الزوج
أو تخليه عنها)
يجب على الأسرة وعلى الأم بالخصوص
أن تكون دائما حاضرة
لدعم ابنتها ولمداواة جروحها
حتى تخرج من نكستها بسلام.
وأغدقي عليها الحنان
ولا تبخلي عليها بالنصح
وأنت بنيتي التي مررت بهذه الخبرة،
لا تضعفي لأن العيب ليس فيك،
واحمدي الله أن خلصك
من هذا الزوج قبل أن تنخرطي معه
رسميا في مشروع الزواج.
لأنك خرجت بأخف الأضرار،
ونجاك الله من معاناة كنت ستعيشينها
طيلة حياتك.
واغرسي في نفسك الاقتناع بأنك الأفضل
وبأنك تستحقين الأفضل،
وأن الله سيرزقك الزوج الصالح الذي يصونك
ويخاف عليك ويقدرك حق قدرك.
وثقي أن الرجال ليسوا سواء.
واعتبري هذه التجربة من الماضي
خلق بيئة تشعرين فيها بالأمان
· استغلي فترة الخطوبة لتبديد كل
المخاوف لأنّ التقارب يخلق نوعا من الألفة
تيسّر التفاهم_.
واحرصي على أن يكون تواصلك
مع خطيبك هادفاوجيّدا،
واسعي إلى التّعرّف عليه لبناء الثقة ،
لأنّ فترة الخطوبة يختبر فيها الخطيبان إمكانيات
الانسجام والتوافق
الوجداني والعاطفي والاجتماعي .
*.استمرار االتّفاهم والحب بعد الزواج
يضمنه تفهّم الزوج والعشرة الحسنة
التي تراعين فيها الله .
*كوني راضية على نفسك ، متصالحة مع ذاتك
يرضى عنك الآخرون .
*نمّي نفسك ، وكوني مهمّة في ناظريك ،
ولا تنتظري أن يجعلك الزّوج كذلك .
*التمسي الأعذار لغيرك تكبرين
في أعينهم .
*تدرّبي على ضبط مشاعرك السلبية ،
وتدرّبي على حلّ المشاكل الزوجية
دون خلق جوّ مشحون .
*حاولي استشفاف مشاعر الغير ،
فربّما يكون ما يبدو لك استفزازا
من قبل أحد أهل زوجك ،
تعبيرا عن رغبة في إثارة انتباهك واهتمامك .
*نمّي خبرتك بالحياة بتوجيه
من الأهل .
*أحسني العشرة وبيّني حسن تربيتك وطيب أخلاقك .
**لا تكوني عصبية ، وإن كنت كذلك
فحاولي معالجة عصبيتك .
تحقيقا وحفاظا على شخصية متّزنة ..
*حاولي التحكم في ميولك التحكمية
والتملكية الخانقة، لأنّ الحياة
الزوجية حبّ ومودّة وليست تملّكا ..
وكخلاصة إليك هذه الركائز
التي يقوم عليها الزواج الناجح .
[/center]
وعبّري عن رغباتك وعما يزعجك
، وأنصتي جيّدا لانتظارات الآخرين .
[/center][/center]
ولبّي حاجاته ما دامت معقولة
ولا تخالف الشرع .
فلا تكوني بخيلة ،
وأعربي عن استعدادك لمساعدته ومساعدة الغير .
*الاحترام :تصرّفي معه بالشكل
الذي تحبّين أن يتصرّف معك .
*الحضور : ويرتبط بمدى نجاحك في التحكم في وقتك
وتوزيعه بين وظائفك : البيت والأولاد والعمل
ووقت خاص لزوجك ،تقاسم الاهتمامات
والأشياء المشتركة (قراءة ، خروج …)
التي تسقط الزواج
في الرتابة والملل ، حاولي من حين لآخر التغيير
في لباسك وعطرك وزينتك ، مع التنصيص
على أن ما تقومين به هو لأجلك أنت بالدرجة الأولى
تحقيقا للراحة النفسية .لأنّ إهمال النفس
يؤدّي إلى شعور بالتعب و
*الحميمية: مع الاحتفاظ بمساحة خاصة،
لأن الزواج ليس ذوبانا في شخصية الزوج
بل تكامل يتحقق
فيه بند أساس يضمن استقرار الحياة
الزوجية وهو :
· الاستقلالية: التعدّد والتنوّع ضمن الوحدة ،
أنت وزوجك إثنان يبحثان عن توافق .
عذرا على الإطالة
مع وعد بتعميق النقاش
في النقط التي لم نتطرق إليها
خلال الحوار معكن
ننتظر تفاعلكن وتساؤلاتكن لإغناء النقاش .
ع المجهودات الرائعه ماشاء الله يعطيكم العافيه
ماقصرتوااااااااااااااااا
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
جزاكن الله خيراً على هذة التوجيهات والنصائح القيمة
ماشاء الله لم أجد ما أضيفه
سوى
همسة
حبيبتي الغالية لا تكوني امرءة حالمة فتحلمي بفارس لا توجد مواصفاته سوى في أرض أحلامك
كوني دوماً واقعية
طيب أنا عندي سؤال
انا مخطوبة و متفاهمة انا و خطيبي لأبعد الحدود و الحمد لله
لكن أنا أطيعو في كل شيئ و طبعا في ما يرضي الله
لأني أحب أعود نفسي للحياة الزوجية، أحلم أكون زوجة مطيعة و زوجها راضي عليها
لكن إذا طلب مني ما أعمل حاجة ما أعملها
و لو تكون فيها راحتي
مثلا خطيبي طلب مني ما اكلم صديقاتي على المسن
في ألأول رفضت لأني ما أقدر أقاطع أعز صديقاتي و هي مسافرة للدراسة في بلد اروبي
لكن ما طاوعني قلبي أرفضلو طلب و بطلت أفتح النت إلا بمشورتو و رضاه
و أشياء أخرى كثير
هل يعني هذا إنني بصدد إلغاء شخصيتي و الإنصهار في شخصيتو
لأن صديقاتي قالوا: ما لازم أطيعو في كل طلباتو و استشيرو في كل خطوة لازم احافظ على استقلاليتي
و خطيبي لما ما ارفضو طلب و آخذ رأيو في كل شيء حتى خروجي للتسوق يدلعني فوق الحدود و يشريلي هدايا و ياخذني فسح
إنصحوني و قولولي ما أقوم به صح و الا لا؟؟؟
اخواني الغاليات
جزاكن الله خيراً على هذة التوجيهات والنصائح القيمة
والله العضيم أنا قرأتها والحمد لله تعلمت أشياء كنت لم أعطعها أي إتمام
ولكن أريد منكن أن تطرحن موضوع (فترة الملكه ) ماذا عمل الفتات وكيف تتعامل مع الزوج الجديد
علما بأني مملكه ولكن في بعض أمور لا أعرف أتصررف فيها وأحرج من مواضيع يقوم زوجي بفتحها
ولكي جزيل الشكر أخيتي
بصراحه كل المواضيع بجد قيمـــــــه ولها تأثير وبوقتها بالنسبه لي
فجزاكن الله كل خير باذن الله
دمتن بود