رسالة عاجلة نبعثها إلى القائمين على النقل الجماعي وإلى كل شركة نقل ركاب خاصة فهناك قصور وتقصير ومعاصي ترتكب فمن المسؤول عنها وأين دور النقل في بث وسائل إعلامية خاصة في حال عودة تلك المركبات من خارج المملكة العربية السعودية أو من داخلها وإليكم مالا حضناه من تقصير وطرق التصحيح الممكنة :
الحمد لله الذي سخر لنا مثل هذه المواصلات فلما لا نستخدمها في مرضاته وفي الدعوة إلى الله وفي تعريف المسلمين بمناسكهم :
لا يخفى على الجميع ما تتمتع به هذه المركبات من أجهزة الفديو والكاسيت ولكنها لا تستخدم في الخير بل الشر أو معطلة …
يوجد نوعان من الرحلات :
الرحلات الداخلية : وهي التنقل بين مدن المملكة ومن يركب هذه المركبات يجد إغفال لدورها الدعوي ولاسيما وإنها تأخذ وقت كبير ومجال مناسب للتوعية بدل الملل أو الاستماع للغناء أو النوم ….
فلما لا تزود بالتالي :
الكتيبات الدينية
النشرات والمواعظ
أفلام تشرح مناسك العمرة والحج
قصص وأناشيد للأطفال
ولو كانت بعده لغات وعدة تراجم يكون أولى …
الرحلات الدولية : فهي أيضا خالية الوفاض وتفتقد لأمور هامة وخاصة بالرحلات القادمة للسعودية … فلا يوجد التالي :
لا يوجد دليل إرشادي للحاج والمعتمر على متن هذه الرحلات ..
لا يوجد شرح لمناسك الحج والعمرة …
لا يوجد شيء يشعرك بأنك قادم إلى بلد الله المحرم فالسائقين يستقبلونهم بالأغاني والتدخين وموظفين الجمارك حدث ولا حرج وسيكون لنا مقال عن موظفين الجمارك بشكل منفصل .
فيا ترى ما هي ما هي الأسباب التي جعلتنا نغفل هذا الأمر ….
من هنا نطالب كل الشركات وكل السائقين بأن يكون دعاة للخير لا دعاة شر فبدل الغناء هناك محاضرات وأناشيد وأشرطة فديو وكاسيت منها المتعة والفائدة وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة بما يخص المناسك فما تعلم أيها السائق وأيها الأخ المسؤول مدى فرح وسرور ذلك القادم إلينا لزيارة اطهر الأماكن وقد يكون لديه جهل أو تقصير بأمر دينه أو لديه شبه وبدع فلما أيضا نقف مكتوفين الأيدي …
فمتى نرى ذلك واقعاً مشاهد
( ارجوا الرد من الاخوات فقط )
وربنا يرزقك بالزوج الصالح