أمور تساهل فيها كثير من النساء
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وبعد
فهذه تنبيهات للمرأة المسلمة
على أمور تساهل فيها كثير
من النساء إما لجهلهن للحكم
الشرعي لهذه المسائل أو
اشتبه الأمر عليهن أو حملهن
على ذلك إتباع الهوى
والشيطان أو الإستماع
لدعاة الفتنة ، وهذه الأمور
يتفاوت قبحها في الشرع فمنها
كبائر ومنها صغائر، وليست
المشكلة في إرتكاب المرأة
لشيء منها ثم إقلاعها عنه
وإنما المشكلة في الإصرار
على ذلك والمداومة عليه
حتى يصير ذلك عادة وسلوكا
للمرأة والله المستعان.
وهذا بيان لتلك الأمور المتساهل فيها:
1- فمن أعظم ما تساهل فيه النساء الإلتزام بالحجاب إما لكونه
ناقصا لا يستر سائر البدن
أو لكونه ضيقا أو شفافا يصف
أعضاء المرأة أو لكونه مزخرفا
يفتن الرجال وقد نهى الله عز
وجل عن التبرج وأمر بالحجاب
وكل مخالفة في الحجاب تعد
من التبرج والسفور قال تعالى
(ولا تبرجن تبرج الجاهلية
الأولى)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم
أرهما ونساء كاسيات عاريات
مائلات مميلات رؤوسهن
كأسنمة البخت المائلة لا
يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)
رواه مسلم ،
وهي عادة غريبة على
أهل الإسلام وقد كانت المرأة
المسلمة تلتزم بحجابها إذا
خرجت إلى وقت قريب
ولاحول ولا قوة الا بالله.
شروط الحجاب الشرعي
أولا: استيعاب جميع بدن المرأة .
ثانيا: ألا يكون زينة في نفسه .
وعليه فلا بدَّ أن يخلو من
الرسوم والزخارف والكتابات والعلامات.
ثالثا: أن يكون غليظاً لا يشف
.وأن لا يلتصق .
رابعا: أن يكون فضفاض غير ضيق يصف حجم الجسم.
خامسا: ألا يكون مبخرا مطيبا.
سادسا: ألا يشبه لباس الرجال.
سابعا: ألا يشبه لباس الكافرات.
ثامنا: ألا يكون لباس شهرة .
- وصورة من صور الحجاب المنهى عنه ابو نفخه وهو اقرب مايكون لاسنمة البخت
2- ومما تساهل فيه النساء
- وضع المكياج من كحل
- وأصباغ وخضاب وغيره عند الرجال الأجانب كما تتزين
- لزوجها وهذا من الفتنة
- وقد نهى الله عز وجل
- عن إظهار الزينة
- الخفية لغير المحارم
- قال تعالى (ولا يبدين
- زينتهن إلا ما ظهر منها)
- وإنما يجوز للمرأة أن
- تضع المكياج عند محارمها
- وفي مجتمع النساء
- فقط.
3 – ومما تساهل فيه النساء
- التطيب عند الخروج من
- المنزل وهذا مما نهى عنه
- النبي صلى الله عليه وسلم
- بقوله (أيما امرأة استعطرت
- فمرت على قوم ليجدوا
- ريحها فهي زانية، وكل
- عين زانية).
- أخرجه النسائي ،
- و قال بذلك الشيخ
- الألباني في صحيح
- النسائي [5141] :
(( أيما امرأة استعطرت فمرت- على قوم ليجدوا من ريحها
- فهي زانية ))
- قال الألباني حديث حسن .
لأن ذلك يفتن الرجال بها
- ويدعوهم للنظر إلى محاسنها
- وقد حرص الشارع
- الحكيم على قطع ومنع
- كل وسيلة تدعو إلى
- الإفتتان بالمرأة الأجنبية
- والنظر إليها
- ومراودتها على الفاحشة
- وقد عظمت الفتنة في
- هذا العصر بالعطور
- النسائية ذي الروائح
- الزكية النفاثة .
4 -ومما تساهل فيه النساء
- دخول أقارب الزوج عليهن من
- أخ وغيره والخلوة بهن
- والإنبساط معهن في الحديث والمزاح دون حشمة وتستر
- وهذا كله محرم ومن دواعي
- الفتنة وقد تسامح الناس
- بذلك في أعرافهم الفاسدة
- وقد نهى عنه النبي صلى
- الله عليه وسلم بقوله
- ( إياكم والدخول على
- النساء , فقال رجل من
- الأنصار , أفرأيت الحمو ؟
- قال : الحمو الموت)
- رواه البخاري ومسلم .
5- ومما تساهل فيه النساء
- خلوة المرأة بالرجل الأجنبي
- عنها الذي لا يحل له الإطلاع
- إليها وقد نهى النبي صلى الله
- عليه وسلم عن ذلك بقوله
- ( ما خلا رجل بإمرأة إلا
- و كان الشيطان ثالثهما )
- رواه الترمذي فيحرم
- على المرأة الخلوة
- بالأجنبي ولو كان
- مستخدما ، وكثير من
- النساء هداهن الله
- يتساهلن مع الخدم
- والسائقين والدكتور
- وغيرهم وهذا من تلبيس
- الشيطان .
6- ومما تساهل فيه النساء
- مصافحة الرجال الأجانب
- فيحرم على المرأة أن تصافح
- غير محارمها ولو كان من
- أقاربها أو أقارب زوجها
- وقد نهى عنه النبي صلى
- الله عليه وسلم وكان لا
- يصافح النساء قال الرسول
- صلى الله عليه وسلم:
- "لأن يطعن في رأس
- أحدكم بمِخْيَط من حديد
- خير له من أن يمس
- امرأة أجنبية"
- رواه الطبراني ،
- ولا يسوغ للمرأة
- فعل ذلك بحجة النية
- الحسنة واتباع العوائد
- وينبغي لها أن لا تلتفت
- أبدا إلى كلام الناس ما
- دام مخالفا للشرع.
يتبع ان شاء الله ….
7- ومما تساهل فيه النساء الخضوع في القول وترقيقه مع الرجال الأجانب وقد نهى الله عز وجل عن ذلك فقال تعالى (ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) فالواجب على المرأة أن تخاطب الرجال بالضوابط الشرعية
هذا كله يخالف الآداب التي
أمرنا بها في العلاقة بين الجنسين
ذلك أن الله تعالى قد بين في
آيتين من كتابه تلك الآداب : ـ
الآية الأولى قوله تعالى ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن
من وراء حجاب ذلكم أطهر
لقلوبكم وقلوبهن )
والآية الثانية يقول الله سبحانه
وتعالى لأزواج نبيه صلى
الله عليه وسلم ورضي الله
عنهن :
{ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي في قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا }
[ سورة الأحزاب : آية 32 ] ،
والقول المعروف ما يعرفه الناس
وبقدر الحاجة، أما ما زاد
عن ذلك؛ بأن كان على طريق
الضحك والمباسطة، أو بصوت
فاتن، أو غير ذلك، أو أن
تكشف وجهها أمامه، أو
تكشف ذراعيها، أو كفيها؛
فهذه كلها محرمات ومنكرات
ومن أسباب الفتنة ومن أسباب
الوقوع في الفاحشة " انتهى . " المنتقى من فتاوى الشيخ
الفوزان" .
وتدل الآيتان على ثلاثة آداب ،
وهدفين مقصودين من تشريع
هذه الآداب :
الأدب الأول : أن يكون الخطاب
عند الحاجة
( إذا سألتموهن متاعا ).ـ
والأدب الثاني : يكون من
وراء حجاب أي تكون
المرأة متحجبة غير متبرجة.ـ
والأدب الثالث : أن تتحدث
المرأة حديثا جادا محتشما
ليس فيه تمييع ولا تجميلى
وترقيق للصوت.
أما الهدفان المقصودان من
هذه الآداب ، فهما : تطهير
قلوب المؤمنين من دنس
الفواحش ، وتحذير المرأة
المحتشمة من الذين في قلوبهم
مرض
إذن يجب أن يكون الحديث
عند الحاجة فقط ، وعلى قدرها
، ومن وراء حجاب ، وبلا
خضوع من القول
فالواجب أن يتحلى المسلم وكذا المسلمة بالادب والوقار
والحشمة والاسماء الدالة
على ذلك ، والابتعاد عما
يثير الشبهة والريبة ، وما
يستميل القلوب من الكلمات
والالفاظ التي يزينها الشيطان
، ولو تذكر الانسان أنه لايرضى
لاخته أو ابنته أن تخاطب بلفظ
ما أو حتى بطريقة ما فيها
إثارة ، لأحجمه ذلك أن يسلك
هذا السبيل مع بنات الناس
وننوه هنا إلى أن الرجل الذي
يعرف معنى العفة ، والذي تلقى
أدب الاسلام وعرف قيمة
الأخت المسلمة ومكانتها في
الإسلام ، يترفع بفطرته عن
أن يبدو منه أي لفظ أو
لهجة أو أسلوب خطاب
يبدو فيه أنه يستميل بخضوع
وميوعة فتاة أو أمرأة
لاتحل له ، وكذلك المرأة ،
ولايسلك هذا السبيل
المشين إلا من في قلبه
مرض ومن انحطت
مرتبته في العفة ، فهو
يتطلع بقلب مريض
زين فيه الشيطان حب
المعصية والله المستعان .
الشيخ حامد العلي
فقال تعالى
(وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ)
وقوله تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا
تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ
يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)
وعليك أن تتقي الله تعالى،
وألا تكوني سبباً في فتنة غيرك،
والرجل مفطور على حب
المرأة، والعكس، فدعوى
وجود المحادثة بينهما ،
وتخطئ من تظن من النساء
أن ترقيق الكلام وتمطيطه
يدل على ذوق المرأة
وتحضرها وثقافتها.
مع سلامة القلب دعوى
لا يعول عليها.
وقد كان عطاء بن أبي
رباح يقول : لو ائتمنت
على بيت مال لكنت أمينا ،
ولا آمن نفسي على أمة
شوهاء .
وعلّـق عليه الإمام الذهبي
بقوله : صدق رحمه الله .
ففي الحديث"
ألا لا يخلون رجل بامرأة
فإن ثالثهما الشيطان " .
وقد قال عليه الصلاة
والسلام : رفقاً بالقوارير
. لا تكسر القوارير .
قال ذلك لمن يحدو
ويُنشد بصوت حسن
انظر للفائدة حكم تحدث
النساء مع الرجال
ما حكم المراسلة بين الشبان
والشابات علما بأن هذه
المراسلة خالية من
الفسق والعشق والغرام ؟
الجواب:
الشيخ ابن جبرين حفظه الله :
لا يجوز لأي إنسان أن
يراسل امرأة أجنبية عنه ؛
لما في ذلك من فتنة
وقد يظن المراسل أنه ليست
هناك فتنة ، ولكن لا يزال
به الشيطان حتى
يغريه بها ، ويغريها به. وقد
أمر صلى الله عليه وسلم
من سمع بالدجال
أن يبتعد عنه ، وأخبر أن
الرجل قد يأتيه وهو مؤمن
ولكن لا يزال به الدجال
حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات
فتنة عظيمة وخطر
كبير يجب الابتعاد عنها
8 – ومما تساهل فيه النساء
الإختلاط بالرجال في غير حاجة ومراعاة لآداب الشرع إختلاط
فيه فتنة وذريعة للفساد وقد
نهى عن ذلك النبي صلى الله
عليه وسلم حتى في مواضع
العبادة بقوله
(خير صفوف النساء
آخرها وشرها أولها)
رواه مسلم ، وقد جر
الإختلاط على المسلمين ويلات عظيمة وآثارا سيئة .
9 – ومما تساهل فيه النساء
لبس الملابس الفاضحة
العارية أمام النساء التي
تكشف ظهر المرأة وصدرها
وركبتيها بل ربما كشفت
أكثر من ذلك مما قد يعرضها
لفتنة تعلق النساء بها لا سيما
إن كانت جميلة ومما قد يغري
بعض محارمها بها وغير
ذلك من المفاسد وكثير
من العلاقات المحرمة بين
النساء نشأت بسبب ذلك ،
ومن أعظم المنكرات
القبيحة تعري المرأة كما
خلقها الله أمام النساء في
حمام السباحة في وضع
لا يجوز لأحد يطلع عليها
إلا الزوج فهذا من مظاهر
التفرنج ، وبعض الأمهات
هداهن الله يتساهلن في
ذلك مع البنت المراهقة
التي قاربت البلوغ أو
بلغت العاشرة والواجب
تربيتها على الستر والعفاف.
السلام عليكــم ورحمـة الله
وبركاتــة
السؤال :
سمعنا حفظك الله أن عورة
المرأة بين النساء من السرة إ
لى الركبة ، فهل هذا صحيح ؟
لا سيما ونحن نرى في قصور
الأفراح من تأتي – نسأل الله
العافية – وقد لبست القصير
والشفاف أو المشقوق بحيث
ينكشف ساقها ، أو تلبس ما
لا كوم له وما لا يستر جزءاً
من الصدر أو من الظهر ..
فتخرج المسلمة وكأنها راقصة
في إحدى الدول الكافرة أو ممثلة
على الشاشة سافرة . وإذا
أنكرنا عليهن قلن : ليس في
ذلك شيء وعورة المرأة من
السرة إلى الركبة . فذهب
الحياء وتشدق النساء ،
وتُشُبه بالكفار ، واتسع
الخرق .. أجيبونا وفقكم
الله.
الجواب :
إن المرأة كلها عورة عند
الرجال الأجانب ، ولا يجوز
لها أن تبدوا أمام الرجال ولو
كانت متسترة بالثياب إذا خيفت
الفتنة برؤيتها وطولها ومشيتها
. وأمّا ما ذُكِر من أنّ عورتها
أمام النساء ما بين السرة
والركبة فهذا خاص فيما إذا
كانت في منزلها بين أخواتها
ونساء أهل دارها ؛ مع أن
الأصل وجوب سترها لبدنها
جميعاً مخافة أن يقتدي بها
وتنتشر هذه العادة السيئة
بين النساء ، وهكذا يجب ستر
مفاتنها أمام محارمها وأمام
النساء الأجنبيات مخافة
الافتتان بها من بعض المحارم
أو من بعض النساء التي
تنقل صفتها إلى غيرها ،
فقد ورد في الحديث أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال
: " لا تصف المرأة الأخرى
لزوجها حتى كأنها
رأي العين " ومعنى ذلك أنها
إذا بدت مفاتنها كصدرها
وكتفيها وبطنها وظهرها
وعضديها وعنقها وساقيها
، فإن من يراها لا بد أن
يأخذ عنها هذه الفكرة
، والغالب أنهن يتكلمن
فيها بذكر ما رأين منها
عند أهلهن ذكوراً وإناثاً
، وقد يذكرن ذلك عند الأجانب
مما يبعث الهمم نحوها ،
ومما يسبب تعلق النفوس
الرديئة بها . فعلى هذا يلزمها
أن تستر مفاتنها ولو أمام
المحارم والنساء ، كالصدر
والظهر والعضدين والساقين
ونحو ذلك .
ويتأكد وجوب هذا التستر
إذا كانت في مجامع الاحتفالات
وبيوت الأفراح والمستشفيات والمدارس ولو كانت في وسط
النساء فقد يراها بالصدفة
بعض الرجال الأجانب أو
الأطفال المراهقين وقد يلتقط
لها صوراً عارية يفتتن
بها من نظر إليها . وقد ورد
الوعيد الشديد على من
تتبرج وتلبس الثياب الرقيقة
أو الضيقة في قول النبي
صلى الله عليه وسلم : "
صنفان من أهل النار ؛
نساء كاسيات عاريات مائلات
مميلات رؤوسهن كأسنمة
البخت المائلة لا يدخل الجنة
ولا يجدن ريحها " والمعنى
أنهن كاسيات بثياب شفافة
أو ضيقة تبين حجم الأعضاء
أو فيهن فتحات تُظهر
صدروهن وثديهن ومفاتنهن
. ويعم ذلك بروزهن
في الحفلات والمجتمعات
العامة . والله أعلم .
من فتاوى فضيلة الشيخ
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين .
للفائدة انظر
**********************
السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
اود ان انبة على موضوع نتساهل فية لكنة خطير جدااااااا
التساهل فى امر لباس الفتيات الصغيرات
حيث ترتدي البنت الصغيرة مايظهر
ذراعيها وساقيها واحيانا جزءا من فخذيها وقد يكون لباسها ساتر ولكن
يحدد العورة ويجسمها تجسيما واضحا ………
والحقيقة مايحزن فى الموضوع ان البعض يتسم بالصلاح والعقلاء من
اولياءالامور يشكلون جزءا من هؤلاء المتساهلين يحتجون بصغرسن الفتاة
وعدم وصولها الى سن التكليف مع ان بعضهن قد قاربن البلوغ
وقد اجاب
الشيخ ابن عثيمين رحمة الله
((عن اللباس القصير للبنات الصغيرات))
قال: ارى انة لاينبغي للانسان ان يلبس ابنتة هذا اللباس
وهى صغيرة لانها اذا اعتادت علية هان عليها …اما لو تعودت على
الحشمة من صغرها بقيت على تلك الحال وفي كبرها ..لذا انصح
اخواتي المسلمات ان يتركن لباس الكفار ويتعودن على لباس الاسلام
————–
الم نفكر ؟؟؟؟؟ افلا تحرك هذة المناظر غرائز وشهوات ضعاف النفوس ؟؟؟؟
انتبهووووووووووا اخواني واخواتى الى غرسكم الذى تغرسونة
فالثمرة الحلوة تأتى من الشجرة الطيبة فى التربة الطيبة المروية
بالماء الزلال فتكون حلوة فى نفسها ويسعد بها الاخرون……..
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
———————–
النساء وصف المرأة لغيرها
من النساء عند أحد محارمها
وهذا منكر نهى عنه النبي
صلى الله عليه وسلم بقوله
(لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها
لزوجها كأنه ينظر إليها )
رواه البخاري ،
فلا يحل ذلك إلا لمن رغب في
زواج إمرأة وطلب وصفها من
النساء فتصفها الواسطة بينهما
وتبين محاسنها ومعائبها
مما يجلي الواقع له ويرغبه
في نكاحها ، وكثير من
النساء يتساهلن في وصف
النساء في الأفراح لأوليائهن
ويصفن ملابسهن وحركاتهن
وغير ذلك مما قد يوقع
السامع في الفتنة بالموصوفة
والتعلق بها وكم من
امراة وصفت اخرى
لزوجها فتعلق قلبه بها
فتزوجها وطلق الاولى.
11- ومما تساهل فيه النساء
سفر المرأة بلا محرم وقد نهى
النبي صلى الله عليه وسلم
عن ذلك بقوله ( لا يحل لامرأة
تؤمن بالله واليوم الآخر أن
تسافر مسيرة ليلة إلا ومعها
ذو محرم منها .) متفق عليه
، فيحرم على المرأة السفر
بلا محرم سواء كان السفر
طويلا أو قصيرا وسواء
كانت بالطائرة أو غيرها
من وسائل العصر الحديثة .
12- ومما تساهل فيه النساء
تضييع حق الزوج وكفرانه
والتقصير في طاعته وقد أخبر
النبي صلى الله عليه وسلم
أن ذلك سبب لدخول النار
عن أبي سعيد الخدري رضي
الله عنه، قال : خرج رسول
الله صلى الله عليه وسلم في
أضحى أو فطر إلى المصلى
فمر على النساء فقال
( يا معشر النساء تصدقن
فإني أُريتكن أكثر أهل
النار. فقلن: وبمَ يا رسول
الله؟ قال: تكثرن اللعن
وتكفرن العشير) ،
والزوج له حق عظيم على
المرأة وطاعته من أعظم الواجبات
بعد الله بل أعظم من طاعة
الوالدين ، وكثير من النساء
هداهن الله يقصرن في ذلك
خاصة
في الفراش ويكثرن من مخالفة
أمره وارتكاب نهيه من الخروج
بلا إذنه وزيارة من لا يرضاه
وفعل ما يكرهه بل ربما أسأن
العشرة مع الزوج وتطاولن
بألسنتهن ، ولا يسوغ شرعا
للمرأة التقصير في حق الزوج
ولو كان مقصرا أو ظالما ،
وارتكاب المرأة لذلك دليل
على قلة دينها ورقة عقلها
، وقد كان النساء إلى وقت
قريب يعظمن الزوج
ويحشمنه ويعاملنه وينزلنه
منزلة السيد
وعن أبي هريرة رضى الله
عنه عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال : { لو كنت آمرا لأحد
أن يسجد لأحد لأمرت المرأة
أن تسجد لزوجها }
أخرجه الترمذي وقال حديث حسن وأخرجه أبو داود ولفظه :
{ لأمرت النساء أن يسجدن
لأزواجهن لما جعل الله لهم
عليهن من الحقوق }
وفي المسند عن أنس :
أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : { لا يصلح لبشر أن يسجد
لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد
لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ; من عظم حقه
عليها والذي نفسي بيده لو
كان من قدمه إلى مفرق رأسه
قرحة تجري بالقيح والصديد ثم
استقبلته فلحسته
ما أدت حقه }
وفي المسند وسنن ابن ماجه عن
عائشة رضى الله عنها عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال :
{ لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد
لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها
ولو أن رجلا أمر امرأته
أن تنقل من جبل أحمر
إلى جبل أسود ومن جبل
أسود إلى جبل أحمر :
لكان لها أن تفعل }
أي لكان حقها أن تفعل
وفي صحيح ابن أبي حاتم عن
أبي هريرة رضى الله عنه قال
قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم
{ إذا صلت المرأة خمسها
وصامت شهرها وحصنت
فرجها وأطاعت بعلها دخلت
من أي أبواب الجنة شاءت }
وفي الترمذي عن أم سلمة
قالت قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم { أيما امرأة ماتت
وزوجها راض عنها دخلت
الجنة [ ص: 262 ]}
وقال الترمذي حديث
حسن .
وفي الترمذي وغيره
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { استوصوا بالنساء
خيرا فإنما هن عندكم
عوان }
فالمرأة عند زوجها تشبه
الرقيق والأسير فليس لها أن
تخرج من منزله إلا بإذنه سواء
أمرها أبوها أو أمها أو غير
أبويها باتفاق الأئمة .
وإذا أراد الرجل أن ينتقل
إلى مكان آخر مع قيامه بما
يجب عليه وحفظ حدود الله فيها
ونهاها أبوها عن طاعته في
ذلك : فعليها أن تطيع زوجها
دون أبويها ;
فإن الأبوين ليس لهما أن
ينهياها عن طاعة مثل هذا
الزوج وليس لها أن تطيع أمها
فيما تأمرها به من الاختلاع
منه أو مضاجرته حتى يطلقها
: مثل أن تطالبه من النفقة
والكسوة والصداق بما
[ ص: 264 ]
تطلبه ليطلقها فلا يحل لها
أن تطيع واحدا من أبويها
في طلاقه إذا كان متقيا
لله فيها .
ابن أبي حاتم عن ثوبان قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ أيما امرأة سألت زوجها
الطلاق من غير ما بأس فحرام
عليها رائحة الجنة }
وفي حديث آخر { المختلعات والمنتزعات هن المنافقات }
وأما إذا أمرها أبواها أو أحدهما
بما فيه طاعة الله : مثل المحافظة
على الصلوات وصدق الحديث
وأداء الأمانة ونهيها عن تبذير
مالها وإضاعته ونحو ذلك مما
أمر الله ورسوله أو نهاها الله
ورسوله عنه :
فعليها أن تطيعهما في ذلك
ولو كان الأمر من غير أبويها .
فكيف إذا كان من أبويها وإذا
نهاها الزوج عما أمر الله أو
أمرها بما نهى الله عنه :
لم يكن لها أن تطيعه في ذلك
; فإن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : { إنه لا طاعة لمخلوق في
معصية الخالق }
بل المالك لو أمر مملوكه بما
فيه معصية لله لم يجز له أن يطيعه
في معصية فكيف يجوز أن تطيع المرأة زوجها أو أحد أبويها في
معصية فإن الخير كله في
طاعة الله ورسوله والشر
كله في معصية الله ورسوله .
الكتب » مجموع فتاوى
ابن تيمية » الفقه » كتاب النكاح » باب العشرة
13- ومما تساهل فيه النساء
قصد المرأة السحرة والدجالين
عند نزول المصيبة بها
ووجود المشكلة فيما بينها
وبين زوجها أو أولادها
فتطلب المساعدة منهم إما
بعقد السحر عطفا أو صرفا
أو بحل السحر وتصدقهم على
دجلهم وتطيعهم في فعل
العبادات الشركية من ذبح
وغيره وتقع في بغض
بعض الناس وعداوتهم
لمجرد إتهام السحرة لهم
من غير دليل وبينة .
فهذا العمل محرم من كبائر
الذنوب ويفضي للوقوع في
الشرك والعياذ بالله
ومن أعظم الفتن التى ابتلينا
بها فى عصرنا سؤالهم
والتواصل معهم عن طريق
القنوات الفضائية المخصصة
لهم ، فلا يجوز للمرأة فعل
ذلك ولو عظم البلاء بها
وكبرت مصيبتها
بل المشروع لها الصبر
والرضى بالقضاء والدعاء
والتداوي بالقرآن وغيره
كالرقية الشرعية المباحة .
قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم (من أتى كاهنا فصدقه
بما يقول فقد كفر بما
أنزل على محمد )
رواه أبو داود
وايضا « من أتى عرافا فسأله
عــن شيء فصدقه لــم تقبل له
صلاة أربعين يوما »
رواه مسلم
السؤال : كيف نجمع بين
الحديثين التاليين :
1- « من أتى عرافا فسأله
عــن شيء فصدقه لــم تقبل له
صلاة أربعين يوما »
رواه مسلم
2 – « من أتى كاهنا فصدقه
بما يقول فقد كفر بما أنزل على
محمد » رواه أبو داود .
فالحديث الأول لا يدل على
الكفر في حين الآخر يدل
على الكفر؟
الجواب :
لا تعارض بين الحديثين ،
فحديث « من أتى عرافا أو
كاهنا فصدقه فقد كفر بـمـا
أنزل على محمد »
يـراد منه : أن مــن ســأل
الكاهن معتقدا صدقه وأنه يعلم
الغيب فإنــه يكفر ؛ لأنـه
خـالـف القـــرآن فــي قـولــه
تعـــالى
( قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ الْغَيْـبَ إِلَّا اللَّهُ )
النمل65 .
وأما الحـديث الآخــر « من
أتى عرافا فسأله عن شيء
لم تقبل له صلاة أربعين ليلة »
رواه مسلم
وليس فيـه ( فصدقه ) فبهـــذا
يعلم أن مـن أتى عرافا فسأله
لم تقبل له صلاة أربعيـن
ليلـة فـإن صـدقه فقد كفـر .
وبالله التوفيق .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنـــة الدائمــة للبحـــوث
العلمــية والإفتاء
موقع الرئاسة العامة للبحوث
العلمية والإفتاء
اسئل الله ان يحرم وجوهنا عن النار ويستر علينا في الدنيا وفي الاخرة
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
ننتظر جديد مواضيعك المميزة