تخطى إلى المحتوى

بين الحياة والموت !! 2024.

  • بواسطة
من غرفتي هذا الصباح.. اذكركم بنفسي .. أحمد

( الحب لايقتل احدا .. انما يجعله بين الحياة والموت)

بكمات قرأتها منذ فترة بدأت حديثي ..
تكرار الحياة والايام بكل مافيها يجعل صدري يضيق .. وأفتقد معنى الراحة والحياة الهانئة ..
كنت ولا ذلت اقصر في حق ربي .. ولكن بدأت في اذالةهذا التقصير من وقت لاخر ..
فالصلوات في اوقاتها تقام .. لايذهب عن لساني ذكر الله.. ولكني أعلم أن الصبر من مفاتيح الجنة ..
بالامس مشادة بين ابي .. لايرحمني مطلقاا !!!
واتحمل وأعلم انه ابي ولا يجوز لي ان ارفع صوتي عليه ..
ولاني أحبه .. لا استطيع ان اقف امامة ولا اقدر على معارضته فيما يطلب مني حتى ولو كان بدون شفقه…
ولانني احبه .. احاول افتح ابواب مناقشة بها ارمي بافكاري في اركان عقله ولكن .. لايستجيب ..
انه لايحب أن يعارضة احد فيما يقول .. ولا يرضى بالمناقشات كثيرا .. لانه حتى وان علم انه على خطأ.. فانه من المستحيل الاعتراف به ..
حقا لااريد الاعتراف به ولا اعتقد هذا من الرحمة بهما ولكن .. لا أريد ان اخالفه في أشياء أنا اعلم جيدا انها غير مجدية وبالنسبة الي فيها ارهاق كبير ..
وأخطاء لاافعلها .. وتعلق على ظهري كأني لم افعل شيئ صحيح في حياتي قط..
عندما اخطأ انا اريد اللوم منهم .. في حب واحترام وتبادل للاراء..
بكل بساطة .. لا أستطيع ان اشعر برجولتي وسط عائلتي ..
اخوتي.. ايضا هكذا ..
فليس لاخوتي ذنب.. فعل ابي وامي هكذا بي أمامهم ..
مالخطأ في ان يفعلو بي اكثر من هذا..
وهل هذه حياة …
اني بين الحياة والموت أكون..
تحياتي لكم والسلام

بقلم : أحمد

القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر…وتمزيق للجهد … ونسف للساعة الراهنة
ذكر الله الامم وما فعلت ثم قال( تلك امة قد خلت)
انتهى الامر وقضي…ولا طائل من تشريح الزمان… واعادة عجلة التاريخ…

اقبل دنياك كما هي ..وطوع نفسك لمعايشتها ومواطنتها…فسوف لا يصفو لك فيها صاحب
ولا يكمل لك فيها امر…لان الصفو والكمال والتمام ليس من شأنها ولا من صفاتها

فينبغي ان نسدد ونقارب ونعفو ونسامح ونصفح وناخذ ما تيسر ونذر ما تعسر
ونغمص الطرف احيانا ونسدد الخطى ونتغافل الامور…

من كتابات الشيخ عائض القرني

الاخ/أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات ماكتبت وتاكد انك لست الوحيد الذي يعاني من ابويه او احدهما ولكن عليك بالصبر اولا حتى لايؤخذ عليك اي خطا واعرف صعوبة ما اقوله ولكنها اول خطوه لمعالجة ماتعانيه واليك بعض المقترحات وانت اعلم بظروفك
1- حاول ان تتحبب اليه بكلمه او طرفه قد تقول انه شديد ولا يستجيب قد يكون ذلك فعلا وسيغضب ولكن مع الاستمرا سيبدا الغضب يقل وبعض الناس يخفي حاجته للعطف والحنان بحجة انه احد الابوين وان هيبته ستسقط حسب مايعتقد هو في نظر ابناءه
2- اجلس مع اخوتك وتشاوروا حول كيفية التعامل معه
3- هل والدتكم في صفه دائما خوفا منه او باقتناع منها
4- حاول قدر المتطاع تجنب خلق مشكله ولكن ليس على حساب اعصابك وعندما تحدث فالافضل ان تخرج قليلا من البيت وتعود اليه بعد سويعات حتى تهدأ الامور وما قلته سيتطلب وقتا حتى تظهر نتائجه
هذه بعضا مما اراه حلا وارجو ان تبشرنا قريبا
وفقك الله ورعاك

جزاك الله خيرا على ما كتبت

الصبر مفتاح الفرج …

والاستغفار طريق للنجاة …

والتعلق بحبل الله افضل طريق مستقيم …

والدعاء الى الله ومناجاته … انجع طريق للفلاح ولحل المشاكل

أخي الكريم أحمد عليك بالصبر لأن الله مع الصابرين ومهما فعلوا فهما يبقيان والداك اللذان ربياك صغيرا
وما يحدث في هذة الدنيا إلا ابتلاء للعبد وتكفير لسيئاته وزيادة في حسناته
وتذكر أن الله إذا أحب شخص ابتلاه وما أخذ منك إلا ليعطيك وما أبكاك إلا ليضحكك وما حرمك إلا ليتفضل عليك وما ابتلاك إلا لأنه أحبك ..

تــ ح ــياتي لك أخي الكريم
وفقك الله ,,

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.