واثناء انتضار القطار جاءت الارملة مع ابنها وهنا ضن المعطي انها تراجعت عن قرارها …اخذ المعطي ابنه بين يديه وقبله والطفل سعيد في حضن جده
سمعت صفارة القطار التي تنذر بإقلاعه . فأمرت الأرملة المعطي بان يرد لها ابنها و تفاجأ المعطي بذلك وقال لها لماذا تفعلين بي هذا لقد سلبت مني كل ما املك لقد تسببت في هجران ونسيان ابني لي وزدت الطين بله حين لم تذكريه بابيه المكلم ضل السكون يجتاح المكان إلا صوت القطار الذي أوشك على الانطلاق وضلت النضرات الحائرة والصمت يعم المكان
تمت باذن الله
ويستفيد منها لانها درس وموعضة في خصلة البر بالوالدين و الاخلاص لهما مهما تسبب القدر بابعدنا عنهم لضروف خاصة….
وترقبوا باذن الله ان اصوغ لكم قصة جديدة بعنوان … خليها مفاجئة احسن
.