فمن باب قول الله تعالى " وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " أحببت أن أنبه نفسي وأحبتي في الله على بعض الأمور التي جاء الترهيب منها ولكن للأسف الشديد يجهلها كثير من الناس أو تهاون الناس فيها مع علمهم بالنصوص الواردة في الترهيب من هذا العمل .
وإن من الأمور التي تهاون الناس فيها : " النوم على البطن " فقد جاءت النصوص في الترهيب من هذا العمل ؛ فحري بنا ترك هذا الأمر وحري بنا أن ننبه من غفل عن هذا الأمر .
وأود أن أنبه أن الترهيب لا يشمل من كان محتاجا إلى ذلك أو كان مضطرا إلى ذلك.
فمن النصوص الواردة في الترهيب من ذلك :
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل مضطجع على بطنه فغمزه برجله وقال : " إن هذه ضجعة لا يحبها الله عز وجل ".
2- عن يعيش بن طخفة بن قيس الغفاري قال : كان أبي من أصحاب الصفة .
قال : فبينا أنا مضطجع من السحر على بطني إذ جاء رجل يحركني برجله فقال: "إن هذه ضجعة يبغضها الله ".
قال : فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
صحيح الترغيب والترهيب 3 188 رقم 3079و3080 .
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قليل من الناس من يعلم ذلك