تمادى بعض المسلمين في إطلاق الفتاوى دون مرجع صحيح بل مرجعهم حسهم وظنهم..ولعظم الأمر وأهميته وتحذير المسلمين من الوقوع في هذه المصيبه علينا أن نبين أهمية هذا الموضوع وعظمته وأن الفتوى شأنها عظيم وهي توقيع عن الله جل وعلا..
يقول سبحانه:{قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} [الأعراف: 33]
قال جل وعلا: {ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب} [النحل: 116].
وقال سبحانه:{ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون} [يونس: 18].
ولهذا كان من هدي السلف عدم الجرأة على الفتوى بل كانوا يتدافعونها وما من شخص يُسأل إلا وتمنى أن أخاه كفاه..
قال بعضهم : ( أجرأ الناس على الفتيا أقلهم علماً )..
*~الفتوى بلا علم~*
كم من فتاوى ضل بها من ضل، ذلت بها أقدام وضلت بها أفهام يفتي من لا بصيرة عنده ومن لا علم عنده ومن لا يوازن بين الأمور ولا من تقدر الأشياء قدرها، فيفتي فتاوى لا يدرك ضررها ولا يتصور أخطاءها ولا ما يترتب على من سمعها من تصرفات خاطئة وتأويلات ضالة، كما بسبب هذه الفتيا المخطئة، كم بها سفكت دماء ودمرت بها أموال وروع بها آمنون، كما سببت تلك الفتاوى المبنية على غير هدى التي اتبع أربابها فيها الهوى ولم يقارنوا بين المصالح والمفاسد، ولم يدركوا مقاصد الشريعة فيما يقولون؛ فظن الظان أنه إذا أفتى وقال فقد كان كذا وكذا لا يا أخي، ليس المهم أن تفتي ولا أن ينقل قولك، المهم أن تكون أقوالك موافقة للشرع وفتاواك موافقة للشرع مطابقة لشرع الله..
(من كلام للشيخ عبد العزيز آل الشيخ)..
*~نصيحة~*
فالواجب على أهلى العلم وطلبته الحذر من القول على الله بغير علم والعناية بالأدلة الشرعية حتى يكونوا على علم بما يدعون إليه أو ينهون عنه وحتى لا يقولوا على الله بغير علم ، والعلماء بالله هم أعظم الناس خشية لله وأكملهم في الخوف من الله والوقوف عند حدوده ، قال تعالى :"إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"..
(من محاضرة للشيخ بن باز رحمه الله)..
المراجع
..مواقع متفرقه..
ورعــــــــــــــاً ، وخــــــــــــــــــــوفاً ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من أفتي بغير علم كان إثمُه على من أفتاه ، ومن أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرُّشد في غيره ؛ فقد خانه» . فالخطر على المفتي كبير ، إذ فتواه شريعة عامة تتعلق بالمستفتي وغيره . قال سفيان : لقد كان الرجل يستفتى فيُفتي وهو يرعد . وقال يحيى بن سعيد : كان سعيد بن المسيب لا يكاد يفتي فتيا ولا يقول شيئاً إلا قال : اللهم سلمني وسلم مني . وقال أبو حنيفة : «لولا الفَرَق من الله تعالى أن يضيع العلم ما أفتيت, يكون لهم المَهْنَأ وعلي الوِزر !!» . وأقوالهم في هذا كثيرة معروفة .
بـــــــــــــــــــارك الله فـــــــــيك أخــتي الجــــمــــان على هـــــــــــذه
النصيحة المهمة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،
الناصحين أمثالك. . . ممن أخلصوا لربهم. . . ودعوا إلى عبادته العبادة الصحيحة السليمة
دائماً اضع هذه الكلمات في ذهني إفتاءكم على الفتوى إفتاءكم على النار
غاليتي
الموضوع القيم …امد الله بعمرك على الطاعة الرحمن
ودام لنا نصحكِ وارشادكِ . . وجزاك الله خيراً على هذه التذكره الرائعه . . بمجهود ك رائع
دمتِ بود الرحمن & & اختك المحبة في الله رائده
وكما قال سيدنا أبو بكر رضي الله عنه ، أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في القرآن بقولى على غير علم ..
وقال تعالى ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا )
كما أنني أختي الكريمة من باب التناصح في الله .. أذكر نفسي وإخوتي وأخواتي … عنوان المشاركة ( توقيع عن
رب العالمين ) .. لا تصح ؟؟ ولا يحستحن أن نتداولها … لأن الله تعالى سبحانه ( لا يوقع ) وهذا من استخدام
البشر ولا يصح أن ننسبه الى الله تعالى ، وكما قرأت إحدى المشاركات في منتدى آخر بعنوان ( رسالة الى الله )
بالرغم أن الكلام فيها طيب ومفيد ، ولكن لا يصح استخدام مثل هذه العبارات ( لأن الله لا يراسل ) فالمراسلة هي
من صفات البشر بكل أشكالها ، ويمكن أن نقول بدلا عنها ( شكوى الى الله ) أو ( دعوة الى الله ) أو مناجاة … الى
غير ذلك .. ، حتى بعض العلماء الطيبون أو طلبة العلم يستخدمون عبارة ( فالعصمة لله وحده ) ، وهذا أيضا ً لا
يصح .. لأن الصمة هي للأنبياء الذين هم من البشر وممن يمكن أن يصدر عنهم الخطأ فيعصمهم الله .. ولكن الله
ليس بحاجة الى العصمة أو يعصم نفسه لأنه سبحانه وتعالى لا يصدر عنه الخطأ أصلاً ( ليس كمثله شيء وهو
السميع البصير ) ، وهذه النقطة الأخيرة هي من توجيهات الشيخ الفاضل رحمه الله عبد الفتاح أبو غدة دفين البقيع
وفقك الله وايانا لما يحب ويرضى وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
قناص الفوائد..
شكر الله ردك وإضافتك..
بارك الله فيك..
أختي الحبيبه رائده..
أشكرك على ردك الطيب..جعلنا الله عند حسن الظن..
لاحرمنا قلمك الرقراق..
محمد سارية..
شكر الله لك ردك ونصيحتك..
أما بخصوص أنه لايصح قول "توقيع عن رب العالمين" فاعلم أن هذا ليس من قولي بل من قول الإمام ابن القيم الجوزيه-رحمه الله-حيث وصف الفتوى بأنها توقيع عن رب العالمين..ويكفينا كتابه المعنون بقوله"إعلام الموقعين عن رب العالمين"..
ولو تفكرت فيها لوجدتها كذلك والله أعلم..
جنبنا الله كل مايقدح في ديننا..
وجزيت خيرا مرة أخرى..
و جزى الله الاخوة على إضافاتهم الطيبة
الناصحين أمثالك. . . ممن أخلصوا لربهم. . . ودعوا إلى عبادته العبادة الصحيحة السليمة
غاليتي
الموضوع القيم …امد الله بعمرك على الطاعة الرحمن
ودام لنا نصحكِ وارشادكِ . . وجزاك الله خيراً على هذه التذكره الرائعه . . بمجهود ك رائع —
بارك الله فيك ياأ ختي
موضوعك بصراحه ممتاز بدات العنوان جميل يضرب في الصميم أعجبني كثير والله العظيم
تمادى بعض المسلمين في إطلاق الفتاوى دون مرجع صحيح بل مرجعهم حسهم وظنهم..ولعظم الأمر وأهميته وتحذير المسلمين من الوقوع في هذه المصيبه علينا أن نبين أهمية هذا الموضوع وعظمته وأن الفتوى شأنها عظيم وهي توقيع عن الله جل وعلا..
مشكوره
ترتيل..
وبارك فيك عزيزتي وأثابك..
شماليه..
بارك الله فيك على كلامك الطيب الذي لاأستحقه..جعلنا الله عند حسن الظن..
ولاحرمنا تواجدك الطيب..
أحسن الله إليك..
الأمل..
وبارك فيك عزيزتي واثابك..
زايد الخير..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
شكر الله لكم مروركم..أثابكم الله..