فكرت بكي حتى غلبني النعاس … ونمت كالطفل بدون غطاء … ووجدت نفسي في مدينه غامضه … لون سمائها يميل الي السواد … وبيوتا يسيل منها
الدماء … ويسمع منها صرخات نساء … اقتربت من احدى البيوت … فوجدتك تحاكمي وامرو بقتلك باساليب التعذيب … وسئلت احدى الحرس سبب
الحكم على النساء بوحشيه … قال :لكل نساء الكون عشيق تحبه ويحبها … ومن عندها عشيق سوف نطلب منه القيام بواجب … واذا ادا الواجب نطلق
صراحه وصراح عشيقته … لتاخذه عشيقته لدار سرورها … طلبت من الحاكم ان اعترف بما يخص هذه المراه … قبل بي وسمح لي بالاعتراف …
قلت انا عاشق ومحب لهذه المراه … رد الحاكم : لنطلب منك واجبا هل تفعله من اجلها … قلت سافعل المستحيل لها … قال : سوف نرسلها لدار
سرورها تنتظرك هناك حتى تادي واجبك ونطلقك لتذهب لها … اطلب منك ان تلبس الف وستمائه حصان حذا حديديا … وتبني ثلاثين بيتا حجريا …
ونطلقك لها وتعيش بين احظانها … قبلت وذهبت محاولا الاقتراب منكي … لكن الحكم قد نفذ واخذوكي خارجا … وامسكو بي ورموني بااسطبل
كبير لايرا اخره … به اللف وستمائه حصان ينتظروني البسهم حذائهم … وبدات باللباس الاحصنه الاحذيه … وكنت اعاني حراره لهب النار لتعديل
الاحذيه … مفكرا بكي لتفادي حراره اللهب … كان عقلي معكي وجسمي بين النار والحديد يحرق ويخدش … بعد انقضاء شهرين انتهيت من صنع
والباس الاحصنه احذيتهم الحديديه … امسكو الحرس بيدي المتحرقه جرا لساحه يحيطها جبالا يغطيها اشواك سامه … بدات ابني البيوت الحجريه
معانيا ثقل كل حجرا … مفكرا بنعومت يدكي تمسح على جسدي … وعقلي معكي وجسمي يهلك بين الصخور … بعد ثلاث اشهر انتهيت من بناء
الثلاثين بيتا … بعد انقضاء خمسة اشهر انتهيت من ادا واجبي … معانيا حرقا وخدشا وجوعا وعطشا … اخذوني الحرس بعربه مسرعين بي الي دار
سرورك … طارت العربه التي تقلني الى سماء صافيه زرقا … ذاهبتا الى جزيره تحيطها البحر بها بوابه … كتب على جدارها بوابة
(( دار السرور )) … اللقو بي ارضا امام منزلكي … كنتي واقفه امام باب دار سروركي وركظتي الي … باكيه ظاحكه مستغربه غير مصدقه … كنت
اشاهدكي بعينا واحده متعب ومرهق واغمي علي … صحوت فجاه صارخ و اقول حذا حديدي نارا تئذيني وحجرا يشقيني … ووجدت نفسي بين
حضنكي الدافي وبغرفه ذو ضوء خافت … وهو ضوء الخشب المشتعل بنار هادئه جميله …
كان الوقت بالغرفه يمشي ببطئ جدا كانك تجلس سنة خارج الغرفه وبداخلها ساعه … حسيت ببروده على صدري المتعرق وكانت برودة قطعت قماش مبلوله بماء بارد … متحركتا من رقبتي ومنتهيتا عند سرتي وراجعتا يمينا ويسارا الي اكتافي ورقبتي … حسيت بمداعبتك لانفي متحركتا من يداي
الى انفي الي المكان الخالي من الشعر بين الحاجبين بشكل دائري … ابتسمتي لي ابتسامة العاشق لعشيقه وقلتي لي … انت حبي وفي حضني وبين يدي …
بدات احس ان جروحي ومعناتي تنجبر وتتعالج بشكل سحري … اختفت جروحي وحروقي وكل ما كنت منه اعاني … تسائلت ماهذا السحر الذي
اطابني فجاتا … تردين علي وتقولي هذا سحر الحب سحر العشاق سحر الاحباب سحر … واسكتكي فجاه بوضع يدي على شفتيكي المترطبه بقطرات
ماء سحريه صغيره جدا … تدل على العذوبه وكنت عاطشا فائرتويت
عند مشاهدتي لقطرات الماء هذه … وارتميتي بحضني فرحا على سلامتي واسترجاعي لعافيتي … … وقلتي همسا
( اهلا بك في دار سروري )
عندها افقت على :
لا لن تعيش معها مهما فعلت
فاستدرت باحثا عن مصدره فتاكدت انه عقلي
هو من منعني من دخول دار السرور
قلت متالما :
اليست هي من حسستنا بالحياة
اليست هي من علمتنا الهيام بالغرام
فقال ساخرا :
اليست هي من ابكتك الدموع
اليست هي من صبغت حياتك بالسواد
فاحترت بين عقلي وبيني
ولكن ما زلت متاكدا
من أنني :
أحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
تقبلي مروري
انت الرائعه
نورتي موضووعي
يكفي انك سديراويه<<عصبيه القبليه خخخخخخخ
كلمات جميله تصف مالا يوصف ولايقال عنه شي سوى الافعال حتى نفهمه
تقبلي مرور اختك احساس
ولكني اختلف معك فقط في العنوان
فحين يكون للحب ثمن
فيجب ان لا نسميه حب ابدا
تقبلي مروري
ومشكوووورة