تخطى إلى المحتوى

حتى لا يتسلل اليأس إلى قلوبنا ؛[جهد ملموس] 2024.

لاكي

.
.

حتى لا يتسلل اليأس إلى قلوبنا ؛

الحمدُ لله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ؛

أيها الفضلاء ؛

إنه شموخ مئذنة ؛

إنه يقين أمة أن الله لن يضيعها إن تمسكت بما أمرت به ..

وكيفَ يُهْزَمُ من بالله ينتصرُ ؟ (1)

إن ترسخ هذه المعاني يجدر أن يكون كالجبال الرواسي بل أشد ..

لن تسقط الراية ؛

ولن تضيع القدس ؛

ولن يُمَسَّ الأقصى بسوء ؛

إنه رجاء وأسأل الله ألا يخيب فيه رجائي ؛ (2)

ستبقى الراية خفاقة ؛

وسيهتف الأذان مجلجلا ..

أقولها وأنا أحسن الظن بالله ..

كلمات أبعثها أريجا منثورًا كعقد لؤلؤٍ أطل على جنباته بدرٌ توَسّمَ " بالضياء وأشرقا " ؛ (3)

كفارس يحمل جذوة من الأنس بخالقه والثقة بربه ومولاه ..

يبعث في النفوس بارقة الأمل ..

.
.

أيها الفضلاء ..

أنا مسرى النبي, ما زال يجري *.*.*.* منه نور الإسراء فوق قبابي

حين صلّى بالأنبياء تجلّى *.*.*.* في سمائي تآلف الأحبابِ

وتجلّت مآذني, وأذاني *.*.*.* وسؤالي عن الهدى, وجوابي

وتجلّى الدين الحنيف بعيداً *.*.*.* عن دعاوى المدلّس الكذّابِ

كل شبر ٍ في ساحتي, فيه نقشٌ *.*.*.* من شموخي برغم طول عذابي (4)

.
.

أيها الفضلاء ..

هناك قدر من التضحية يجب أن يقدم ..

وهناك مقدار من الخوف والخطر ينبغي أن يحدق بالأمة قبل أن تلوح في الأفق البعيد بشريات النصر ..

تمر الأمة المسلمة بأحداث مؤلمة أحيانا ؛

قد يُرَى فيها الشر وقد استشرت سمومه ؛

لكن مهلا ..

الله تعالى يقول في سورة النور : " لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم " ؛

فليس كل خطر يُحدق بالأمة شرًا ؛

فالأحداث تصنع الرجال ؛

وقد يكون موقف رجل صادق أثبت من جيش عرمرم ؛

أرأيتم موقف أبي بكر رضي الله عنه يوم الردة ؟

.
.

أيها الفضلاء ؛

لما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في مكة ؛

عانوا ما عانوه من المشركين ..

وكانوا مأمورين بالتصبر والصبر والاصطبار ؛

ولم يؤذن لهم بالقتال إلا بعد الهجرة ..

وقد حوصروا في شعب أبي طالب ..

كان الحصارُ تقدُّماً وتألُّقاً *.*.*.* وسُموَّ روح المؤمن المتعبِّدِ

كان الطريق إلى الشموخ لأنَّه *.*.*.* مَلأَ النفوسَ بعزمها المتجدِّدِ

كانت معاناةُ الحبيبِ وصحبه *.*.*.* لُغَةَ الصمود ودَرْسَ مَن لم يَصْمُدِ

كانت بدايةَ رحلةٍ نَحْوَ العُلا *.*.*.* بالرغم من جَوْر الحصار الأَسْودِ

رفعوا أياديَهم إلى الله الذي *.*.*.* يرعى ويحفظ كلَّ داعٍ مُرْشِدِ

فإذا بليل الكفر يُنكِرُ نفسَه *.*.*.* لمَّا رأى فجر اليقين من الغَدِ (5)

وكانت فترة الحصار في شعب أبي طالب مطلوبة ؛

لأن الإحساس بالخطر الحقيقي يورق في الأنفس أوراق الهمة ؛

فتزهر أزهارها .. وتثمر ثمارها ؛

وتؤتي أكلها بأن تتربى الأمة على التوكل على الله وحده .. والتفاني في إرضاءه ؛

.
.

أيها الفضلاء ..

إن المعاناة لا تقتل الدعوات ..

بل قد تحييها ؛

" علمتني الحياة في ظل العقيدة أن العقيدة قوة عظمى ؛

لا يعدلها قوة مادية بشرية أرضية أيا كانت هذه القوة ..

ألا ترون خالدا يوم مؤتة يقال له إلى أين الملجأ ؛ إلى سلمى وأجأ ؟

فتذرف عيناه الدموع وينتخي ويقول :

لا إلى سلمى ولا إلى أجأ ؛ ولكن إلى الله الملتجأ ..

فينصره الله الذي التجأ إليه سبحانه وبحمده ؛

بربك هل هذه قوة جسدية في خالد بن الوليد ؟

لا والذي رفع السماء بلا عمد ؛ إنها العقيدة وكفى .. "

إن العقيدة في قلوب رجالها *.*.*.* من ذرة أقوى وألف مهندِ

لله أسعى خاضعا ومجاهدا *.*.*.* ولغير ربي جبهتي لم تسجدِ (6)

هذه الأمة قد تصيبها حالات استضعاف ؛ لكنها لن تنكسر بإذن الله ..

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
إن الله زوى لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها ، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض . وإني سألت ربي أن لا يهلكها بسنة عامة . وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم . فيستبيح بيضتهم . وإن ربي قال : يا محمد . إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد . وإني أعطيت لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة . وألا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها . – أو قال من بين أقطارها – حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا . ( صحيح مسلم ) ..

.
.

أيها الفضلاء ؛

قد يحتل العدو أرضنا ؛

قد يسلبها ؛

لكنه أبدا لن يطفئ جذوة الإيمان في النفوس ..

قد يقتل ويثخن الجراح ؛

لكنه قطعا لن يكسر إباء نفوس استمدت عزتها من إيمانها بربها ؛

قد يجتاح البلاد ويسبي الأنفس ؛

لكنه حتما لن يستطيع أن يجتث عفاف أمَّةٍ تمدّ " إلى الرحمن كف تضرعٍ " .. (7)

قد يبث ما يبث من حرب نفسية " زائفة الحرف " ؛ (8)

لكنه جزما لن يجهز على عقيدة راسخة ..

قد يهدد المقدسات ويحاول المساس بها ؛

لكنه لن يظفر بذلك إن شاء الله ..

لأن الذي حمى بيته الحرام وسدنته مشركون ؛

سيحمي المسجد الأقصى وسدنته موحدون ..

وهو بفعله هذا يحثّ أمتنا على أهمية اليقظة من الغفلة ؛

وإنه إنما يهدد نفسه ووجوده السرطاني ..

ويغذ الخطى سريعا إلى حتفه ..

الليلُ مهزومٌ أمامَ نهارنا *.*.*.* والشمسُ أقوى من ضياءِ الفَرْقَدِ

والحقُّ أكبرُ من جحافلِ باطلٍ *.*.*.* تمضي بوهم منصِّرٍ ومُهوِّدِ (9)

.
.

أيها الفضلاء ..

إن شعور المسلمين اليوم بالذعر والخوف حيال الخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك ..

إن هذا الشعور مطلوب حتى تستفيق هذه الأمة من إغفائتها ؛

إن إحساس المسلمين اليوم بالخطر من الوجود الصهيوني ..

ينغبي أن يحيي هذه الأمة ..

وينبغي أن يترجم إلى واقع عمليّ على عدة محاور ..

منها كون المصيبة حلت علينا بما كسبت أيدينا ..

قال الله تعالى : " ولا يظلم ربك أحدا " ؛

ومنها كون أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ؛

فمحتم على الأمة أن تتمسك بدينها وثوابتها إذا ما أرادت النصر والعزة ؛

وواجب على الأمة حسن اتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؛

روى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :

بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له ؛

وجعل رزقي تحت ظل رمحي ؛

وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ؛

ومن تشبه بقوم فهو منهم ..

( في مسند أحمد وصححه أحمد شاكر ) ؛

روى أبي بن كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :

بشر هذه الأمة بالسناء والدين والرفعة والنصر والتمكين في الأرض ؛

فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب ..

( صححه الألباني في صحيح الجامع ) ؛

.
.

أيها الفضلاء ؛

سنة الله في الكون لا تحابي أحدا ..

قال الله تعالى في سورة الحج بعد آية الإذن بالقتال :

" ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ( 40 )

الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة

وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ( 41 ) "

وقال أيضا في سورة النور :

" وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض

كما استخلف الذين من قبلهم

وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم

وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا

يعبدونني لا يشركون بي شيئا

ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون "

.
.

يتبع بإذن الله ؛

.
.

.
.

أيها الفضلاء ؛

القدس أعظم عند الله منزلة *.*.*.* من أن يحررها فسق وعصيانُ

القدس أكرم عند الله منزلة *.*.*.* من أن يخلصها ذل وإذعانُ (10)

.
.


أيها الفضلاء ؛

سنة ثلاث وتسعين وأربعمئة هجرية 493 هـ ؛

هل يعني لكم هذا التاريخ شيئا ؟

إنه تاريخ احتلال الصليبيين لمدينة القدس ..

تاريخ ارتبط بالمجازر الدموية التي أزهقت الأنفس والأرواح ؛

قتلوا العلماء والزهاد والعباد ؛

عاثوا في الأرض فسادا ..

وأبادوا في جنبات الأقصى أكثر من سبعين ألفا من المسلمين ..!

وبقيت القدس تحت الاحتلال الصليبي قرابة التسعين سنة ..!

أكان أحد من الصليبين يظن بعد كل هذا التدمير أن تقوم للمسلمين قائمة ؟

قِفْ أيّها التاريخُ ، إنا هاهنا *.*.*.* تمتدُّ بالأملِ الكبيرِ يدانا

انظرْ الينا كي تشاهدَ جيلنا *.*.*.* يأبى لغيرِ الخالقِ الإذعانا

لتشمَّ في”باميرَ“ مِسْكَ دمائِنا *.*.*.* ولكي ترى في ”القدْسِ“ فَجْرَ هُدانا (11)

وبُعث النداء إلى صلاح الدين :

يا أيها الملك الذي *.*.*.* لمعالم الصلبان نكس

جاءت إليك ظلامة *.*.*.* تسعى من البيت المقدس

كل المساجد طهرت *.*.*.* وأنا على شرفي أدنس (12)

فعمل صلاح الدين على منهجية إصلاح ولم شتات الأمة ؛

أسفرت بفضل الله عن نجاح وفلاح لما أخذت الأمة بأسباب النصر ؛

" أثمرت تحريرا شاملا للأرض المقدسة في فترة وجيزة ؛

استطاع من خلالها مواجهة 22 ملكا أوروبيا ؛

وخوض 74 معركة وتحرير 50 مدينة وبلدة فلسطينية ؛

ويجمع المؤرخون على وصف صلاح الدين بأنه رجل عظيم جدا ؛

انتصر على أعداء أقوياء جدا ؛

في زمن عصيب جدا ..

وتتجلى عظمة صلاح الدين في اتخاذه للقدس مشروعا والأقصى قضية وهمّا ؛

ولم ينشغل بسواهما قط ؛

فكل أعماله الجليلة في كافة المجالات كانت مكرسة لهدف محدد وغاية واحدة ؛

هي تحرير الأقصى المبارك والقدس الشريف ؛ " (13)

.
.

أيها الفضلاء ؛

لو أن دينا آخر أو فكرا عانى ما عاناه هذا الدين ما صمد منه إلا الجيل والرعيل الأول ..

لكن إحدى الخصائص التي حبا الله بها هذا الدين ؛

أنه كلما زادت ضراوة الهجوم عليه ازداد صموده ؛

وكلما بالغ الأعداء في الإساءة إليه علا نجمه وسطع .. حتى يبدوَ بدرًا أنورا ؛

هل يَستطيع الليلُ أن يبقى إذا *.*.*.* ألقى الصباحُ قصيدة الأنوارِ ؟ (14)

.
.

أيها الفضلاء ..

إن قضية فلسطين المسلمة هي قضية كل مسلم من حيث كونه مسلما ..

فهو يعيشها ولا ينساها ؛

ليست فقط قضية أهل فلسطين أو أهل بيت المقدس ؛

أما ذكر في القرآن أنه المسجد الذي بارك الله حوله ؟

ألم تكن هي قبلة الإسلام الأولى ؟

ألم يقتل على أبوابها خمسة عشر ألفا منهم خمسة آلاف صحابي لما فتحت في عهد عمر رضي الله
عنه ؟

هل روى رياض المجد إلا دماؤنا ؟ (15)

.
.

أيها الفضلاء ..

ألا ترون اليهود اجتمعوا من كل أنحاء العالم ؛

لا شيء مشترك بينهم إلا دينهم وهم يعلنون ذلك ولا يخفونه ؛

ومع ذلك فإنهم يحاولون إضفاء الشرعية على ما يفعلون ..

ويحاولون بثّ هذه الأمور في أوساط المسلمين في إطار الحرب النفسية حتى تصبح فيما بعد أمرا طبيعيا ..

لكن لا يغرنكم اجتماعهم ..

فالله تعالى يقول في القرآن :

" تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى " ؛

.
.

أيها الفضلاء ..

روى سلمان الفارسي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه ..

وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله ؛

وأجري عليه رزقه .. وأمن الفتان ؛ ( صحيح مسلم ) ..

ولا أنسى أن ألفت الأنظار إلى حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ؛

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول :

ما أطيبك وما أطيب ريحك ؛

ما أعظمك وما أعظم حرمتك ..

والذي نفسي بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمتك ..

( صحيح لغيره ؛ الترغيب والترهيب ) ؛

.
.

أيها الفضلاء ..

ينبغي ألا ننسى أولئك المرابطين في باحات القدس وأفنية المسجد الأقصى المبارك ..

فهم للأمة نماذج للصبر والثبات ..

ولن تكون هذه الكلمات أقوى من أنين " الأقصى الذي ما زال يَخْشَى أن يُهَدَّم " .. (16)

ولن تكون أبلغ من صرخة طفل أو دمعة محزون أو زفرة مظلوم ..

ومضة وإشراقة أخيرة :

واللهِ، إني أُبْصرُ الفجرَ الذي *.*.*.* ما زال يُعلنه أذانُ المسجدِ (17)

.
.

على الزاوية :

1. هو عجز بيت شعر لم يتسن لي العثور على اسم شاعره ؛
2. الجملة مقتبسة من كلام الشيخ محمد حسين يعقوب ..
3. الاقتباس من شعر د. عبد الرحمن بن صالح العشماوي ؛
4. من قصيدة : برقية من المسجد الأقصى إلى يهود الخراب .. لـ د. عبد الرحمن بن صالح العشماوي ؛
5. من قصيدة نصر بين حصارين ؛ لـ د. عبد الرحمن العشماوي ..
6. الاقتباس والأبيات التي تلتها من خطبة هكذا علمتني الحياة ؛ للشيخ علي القرني ..
7. هو صدر بيت من قصيدة عندما يئن العفاف .. لـ د. عبد الرحمن العشماوي ؛
8. الاقتباس من شعر د. عبد الرحمن العشماوي ؛
9. من قصيدة نصر بين حصارين ؛ لـ د. عبد الرحمن العشماوي ..
10. من قصيدة وقفة على أبواب مدريد ؛ لـ د. عبد الرحمن العشماوي ؛
11. من قصيدة قف أيها التاريخ ؛ لـ د. عبد الرحمن العشماوي ؛
12. أبيات أرسلت على رقعة إلى صلاح الدين ؛
أرسلها شاب من أهل دمشق كان أسيرا في بيت المقدس ..
( نقلا عن خطبة للشيخ عبد الملك الزغبي ) ؛
13. سعود أبو محفوظ ؛ منهجية صلاح الدين في تحرير القدس وإنقاذ الأقصى ؛
14. من قصيدة عناقيد الضياء ؛ لـ د. عبد الرحمن العشماوي ؛
15. من قصيدة نحن المسلمون ؛ لـ علي الطنطاوي رحمه الله ..
16. جزء من بيت شعر من قصيدة : صهوة البوح ؛ لـ د. عبد الرحمن العشماوي ؛
17. من قصيدة نصر بين حصارين ؛ لـ د. عبد الرحمن العشماوي ..

.
.

ملحوظة :

أنا أعلم أن هناك أساليب ملتوية لانتحال النصوص والكلمات ..

وبنظري أن ضمان الحقوق لا يكون إلا إذا كانت رقابة الله أمام ناظري المرء ؛

وحتى يكون الجميع على بينة إليكم هذا الحديث :

روت أسماء رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :

المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور ؛

المراد بالحديث كما في شرح النووي :

قال العلماء :

معناه المتكثر بما ليس عنده ؛

بأن يظهر أن عنده ما ليس عنده ؛

يتكثر بذلك عند الناس ويتزين بالباطل ؛

فهو مذموم كما يذم من لبس ثوبي زور ..

( الشيخ د. فالح بن محمد الصغير ) ؛

[ لا أسمح بنقل أو انتحال أي جزء من كلمات هذه الخاطرة ] ؛

.
.

خاتمة ؛

الحمد لله على فضله ؛

اللهم لك الحمد ؛

الحمد كل الحمد لك ؛

والفضل كل الفضل لك ؛

كانت البداية يوم الجمعة 9 – 4 – 2024 م ..

وتمت مساء الإثنين 3 – 5 – 2024 م ..

أبو الوليد ؛

.
.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع نحتاجه وبشدة خصوصاً أن المسجد الأقصى يئن تحت احتلالٍ لا يرحم
ولكننا ومع ذلك نرى بشائر النصر قريبة بإذن الله ..
وكيف لا وهم يتسابقون على الشهادة والجهاد
وباعوا أنفسهم وأبنائهم وأموالهم في سبيل عقيدةٍ صادقة وتوكلٍ على الله
مع أنها قضية كل المسلمين ..
اللهم انصر المسلمين أين ما كانوا وكن معهم على عدوهم

بوركَ فيكَ أبو الوليد

بما إن وعد الله حق
ولن يخلف الله وعده

فإذن, فالنصر إن شاء الله قادم مهما طال الزمن أو قصر

بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيك وجزاك خيرا على الموضوع الرائع

موضوع رئع سلامت يداك اخي ابو الوليد
شكرا على الموضوع الرائع

اللهم انصر الاسلام والمسلمين

بارك الله فيك

جزاك الله الفردوس الاعلى
جعلة فى ميزان حسناتك

.

مُسدّدٌ أبا الوليد
رزقنا الله صلاةً في الأقصى نسعى إليها بأيدينـا
نسقي طريقها بدمائنا و نروّي التربة من ريّ عقيدتنا
لترفرف [ لا إله إلا الله محمد رسول الله ] في سماء القدس
و لا تُنكّس أعلامُها أبـداً

.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين وصلاة والسلام على خير خلق الله نبينا محمد

وعلى اله واصحابه وسلم

اللهم اني اسالك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى ان تنصر

المسلمين في جميع انحاء العالم وترجع الاقصى لنا

وان تجمع شملنا تحت راية الاسلام

اللهم اخزي اعداء الاسلام وشتت شملهم

ومزقهم كل ممزق وابعث لهم داء بلا دواء

ولا تشملهم برحمتك ياارحم الراحمين

ربي زدني علما

ملاحظة || إن قائد صلاح الدين كان كردي من اهل العراق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.