000 أصدق ما يقال عنا فى هذه الدنيا أننا فى غفلة !! لقد غفلنا عن سبب وجودنا
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56
هل نحن نعبد الله حق عبادته ؟ و هل أخلصنا فى العبادة ؟!
لقد تركنا الدنيا تلهينا و أخذنا ننهل من ملذاتها و نتقطع لنكباتها 00 و هى لا تستحق منا لا هذا و لا ذاك فهى زائلة
بكل ما فيها و لن نأخذ منها شيئا معنا الا العمل الصالح الذى نقصد به وجه الله عز و جل
بداية التغيير فى كلا منا هى الاحساس بحب الله سبحانه و تعالى
من منا لا يحب الله عز وجل ؟!!!!!!!!!!!!!
و كم منا يعمل بهذا الحب ؟!!!!!!!!!!!!
نحن بحاجة إلى مراجعة أنفسنا و محاسبتها لتكف عن لهوها و تستيقظ من غفلتها قبل الغفوة التى ليس بعدها يقظة
و قبل ان نقف بين يدى الرحمن فيسألنا عن هذه المحبة و يسألنا لماذا عصيناه و نحن ندعى محبيته ؟
لماذا لم نعمل بهذه المحبة ؟ لنتقى يوميا نقف فيه بين يدى الله 0 رزقنا الله و إياكم التقوى و جعلنا ممن يحبونه و يعملون بحق هذا الحب اللهم امين
بارك الله فيك اختي و الاية التي كتبت صحيحة (وما خلقت الجن و الانس إلا ليعبدون )
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ الاية 56 من سورة الذاريات