عندما امسك بقلمى وتزيد نبضات قلبي ويدور عقلى حائراواستجمع شجاعتى واواجة نفسى واسالها من انا!!!؟… هل انا انسان سعيد !!!!؟وما سبب عدم سعادتى… هل حققت شيىء فى حياتى!!!؟… وهل يكفى ما حققتة؟؟…وهل اجد الرضا فى نفسى!! … هل حققت شيئاافتخر بة يوما!!!؟…. هل وجدت حبي الحقيقى!!! و هل حافظت علية!!!؟؟… هل افهم كل مايدور من حولى !!! … وهل اواجهة!!!؟ وهل فعلت شىء ارضى به ربى!!!؟.. وكم ارتكبت من زنوب!!!؟… وكيف غفرت عنها!؟… هل احسن التصرف!!! هل انا فعلا الشخص الذى يتحدثون عنة!!!؟,,, ام انا الشخص المنافق!!! وهل ظلمت انسان اضعف منى !!!؟ وهل تخليت عن انسان لجا الى !!! ما سبب صمتى وحزنى؟ هل هو خجلى وضعفى ام ندمى… اسئلة كثيرة اسالها لنفسى..فتقف حائرة صامتة تبحث عن اجابة هيا ايتها النفس الضعيفة اثبتى شجاعتك جاء وقت الحساب فهل من جواب …. هيا ايتها النفس اثبتى وجودك بداخلى واجيبينى من انا!!!
ولكن بين ثغره وثغره يوجد ضوء من الامل يجيب على اسئلتنا الحائره
سلمت يداك
ولله در الإمام البوصيرى حين يُوجِّهنا إلى العناية بالنفس فى قوله :
والنفس كالطفل إن تهمله شبَّ على … حُبِّ الرّضاع وان تفطمه ينفطم
فراعها وهى فى الأعمال سائمة … وان هى استحلت المرعى فلا تسم
كم حسنت لذَّة للمرء قاتلة … من حيث لم يدرأن السم فى الدسم