أنا فتاة ابلغ الثامنة عشرة من عمري ,جميلة جداً مغرورة بنفسي..كنت اسمع كلمات الاعجاب والثناء من اقاربي وصديقاتي لما امتلكة من جمال ومافقهت ان الجمال لاقيمة له بلا اخلاق!!
كنت اتجول في السوق باستمرار لأشتري كل ما يزيدني بهجة واشراقاًلاسيما وانا اتمتع بقد رشيق..كنت اظهر ذلك الجمال في السوق لآلفت انظار الشباب فيزيدني متعة وغرور..
وياليت من اثنى على جمالي انه قدم لي نصيحة واحدة لعلها توقظني مما انا فيه ن تيه وضياع ..
كنت لاارعي الثقة التي منحني اياها والداي..ليتهما راقباني مثل كثير من صديقاتي اللائي اغيظهن بحريتي ..ليتني لم اجد تلك الحرية فقد كانت طريقي للانحلال الخلقي …لقد كنت من المترددات على الشات بيد اني لم اعطي احداً وقتاًلاكثر من محادثة واحدة ..كنت اعرف انهم ذئاباً ربما يفترسونني فلم اتمادى لهم ..لكني تعرفت على شخص من نوع اخر..اظهر وفاء الكلب وضعف الشاةودهاء الثعلب فنجح في خطتة ..بدأني بالنصح فاستهترت به وبنصحه ..ثم ذكرني بمواعظ قوية اجد نفسي تقف عندها !! الى ان امتلك كياني بحسن المنطق زصدق النية وروعة الحديث حيث لعب دور الشاب المستقيم ..ارشدني الى مواقع اسلامية ونصحنة بزيارتها فهي تفيدني اكثر من الشات..احسست بصدق نيتة ..لكني لم استجب ابداًبزيارة تلك المواقع التي ارشدني لها…فقد رانت على قلبي معصية ربي …كان يسألني زيارة تلك المواقع فأجيب بالنفي فيبدأ شريط نصحة ووعظة فاشعر بارتياح معه شيئاً شيئاً… كنت ازور ما يطلب مني خوفاً من بعده عني ويعتقد ني فتاة عابثة مع اني كذلك حقاً ..
ولانه شخص ماكر كان يقطع الاتصال بي وقت الصلاة فأزداد ثقة به ..كانت حكايات الزواج تأتي في ثنايا الحديث برغبتة ببناء عش اسري ناجح ولكنه متحير في اخيار الشريكة التي تنجح معه في بناء اسرة اسلامية كما يدعي ..كنت اصمت عندما اسمع منه هذا الأمر واأتساءل في نفسي الم استطيع ان اتربع على عرش قلبه فيختارني زوجة له … لبس الذئب لباس المسكنة وعرض علي الزواج فلم اصدق نفسي جدلاً بنجاحي …وافقته بعد منحي فرصة للتفكيرتكبراً وغرور لئلا يعتقد اني كنت انتظر هذه للحظة على احر من الجمرمع ان هذا الواقع…
طلب رؤيتي خارج المنزل فرفضت فمهما بلغت خيانتي لثقة والداي لن تبلغ حد الخروج معه …والحقيقة ليست لاجل والداي ولكن خوفاً على نفسي وليزداد ثقة بي في المستقبل ..استغل الماكر ذلك واثنى على خلقي ….
يكتفى بهذا القدر نكمل البقية في الحلقة الثانية ….
استرسلي اختي ارجوك
وننتظر التتمة
وننتظر التكملة
انتضرها بفارغ الصبر
جزاك الله خيراً
قصه مشوقة … في انتظار البقية