بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام
على افضل المرسلين
والصلاة والسلام
على افضل المرسلين
لابد ان كل واحدة منا تحلم بالزوج الصالح الذي تشعر معه بتحقيق انوثتها كامراة وكل فتاة تقبل على الزواج الا وتحلم بليلة الزفاف ولا يكون في ذهنها سوى لوازم الفرح والملابس والماكياج والمدعوين ولوازم البيت الذي سيجمعها بشريك حياتها الخ……
ولكن السؤال الذي يغيب عن ذهن اغلب الفتيات هوكيف هي الحياة الزوجية……..
ان الزواج هو ذلك الميثاق الغليظ الذي يربط حواء بادم ويجعلهما شريكين في غمار الحياة يجمعهما بيت واحد ومصير واحد فالحياة الزوجية هي مثل البحر باهواله وامواجه اما مسكنهما فهو تلك السفينة التي تخوض غمار البحر سواء ليلا اونهارا وكل سفينة الا ولها ربان واحد لان التي يقودها ربانان سيكون مصيرها الغرق لامحالة فالربان الماهر هو الذي يسير مع التيار متحديا كل الصعاب والمخاطر حتى يستطيع الوصول بسفينته الى بر الامان…….فكذلك هي الحياة الزوجية فالله سبحانه وتعالى حين اعطى الرجل الوصاية لم يقصد بذلك اهمال دور المراة او الاستخفاف بها حاشى لله فهو الذي خلقها وهو العالم بطبيعتها التكوينية ويعلم قدرتها المحدودة فمهما بلغت المراة من القوة سيبقى الرجل اقوى منها في ابنية وفي المشاعر فهناك من الفتيات من اعتادت الدلال في بيت ابيها وما ان تتزوج حتى تبدا في الشكوى من الزوج الذي اما انه قاسي بطبعه او ان مشاغل الحياة تلهيه عنها وعن الاهتمام بها لذلك يجب على كل فتاة عاقلة ان تعلم ان الحياة في كنف الاهل ليست هي الحياة في كنف الزوج فلكل منهما طباعه وعاداته وتقاليده المهم ان تكون ذكية وفطنة تعرف كيف تتعامل مع زوجها وكيف تكسب حبه ووده واحترامه…..فلابد وانه لن يعجبه اكلك من المرة الاولى وستظطرين لرميه في القمامة وربما اكثر كمن مرة اذا كنت في بدايات تعلمك للطهي لانه اعتاد على طهي امه مهما وحتى ان كنت طباخة ماهرة ستظل امه هي امهر الطباخين ولكن لا تياسي هذا في بدايات الزواج حتى يتعود على اكلك وطعامك
الشيء التاني هو الطبع فلكل مكما طبعه فيمكن ان تكوني انت هادئة ويكون هو عصبي المزاج حينها عليك بالصبر والقضاء نهائيا على كبرياءك اذا اردت للسفينة السير الى الامام اما اذاكنت ممن تنزوي في زاوية من المنزل وتظل تبكي وتبكي حين يصرخ زوجها في وجهها فعليك وعليه السلام لان حياتكما ستكون شقاء للابد لان معظم الرجال لايحبون النكد والمشاكل التي تقوم بها المراة دونما سبب فلهذا عليك بالصبر ثم الصبر فالله سبحانه وتعالى يجازينا عن الصبر على الاذى فكيف بصبرك على زوجك يااختاه من المفروض على كل ام ان تتحدث لابنتها عن العالم الجديد الذي ستدخله بعد الزواج ولكن للاسف ان امهاتنا وجداتنا لايبحن بتلك الاسرار لاحد ليس بخلا منهن ولكن حياء من ابنتهن لذلك تجد الفتاة تخوض التجربة لوحدها دون رقيب او معين وهي وحظها فكم من فتاة ربحت المعركة وكم من فتاة خسرتها وكم من واحدة لاهي ربحتها ولا هي خسرتها
المهم اخيتي حتى لااطيل عليك فانت من بيدك سر حياتك الزوجية اما سعادة دائمة فلا تكون شهر عسل بل حياة كاملة من العسل الحر او شقاء دائم اما تدوم معه الحية لوجود اولاد اوتنتهي للابد شيء اخر اود تسليط الضوء عليه وهو الحفاظ على الاسرار الزوجية خاصة بما يتعلق بغرفة النوم فرسولنا الحبيب امرنا بكتمان اسرار الزوج وبان لاتفضي الواحدة للاخرى بما يدور في فراش الزوجية فالمراة المؤمنة هي من يؤمنها زوجها على ماله وعرضه واسرار بيته فلا ندخل بيوتنا الزوجية الامن نثق في مشورته ومحبته فكم من بيوت خربها الحقد والحسد وقلة وعي المراة وجهلها بالحياة الزوجية واسرارها فكوني له سترا يكن لك غطاء ومن الحرير الخالص فكل امراة لها طريقتها في ترويض زوجها وعفوا على هذه الكلمة فالمراة الذكية هي من تعرف كيف تجذب زوجها بدلالها وجمالها وانوتثها والاهم من هذا وذاك كلامها المعسول فالكلمة الطيبة صدقة اما بالنسبة للزوج فهي اعظم نعمة اذا تواجدت في المراة الصالحة ونعوذ بالله من المراة القبيحة الكلام والسليطة اللسان والافظع من هذا التي تكفر العشير اي تنسى كل خير فعله لها وكل شيء اشتراه لها
حبيباتي انتهت امسيتنا والى لقاء قريب ان شاء الله واتمنى لكل فتاة مقبلة على الزواج ان تكون قد استفادت شيئا ما وان تنعم بالسعادة الدنيوية والاخروية ولكل من ما زالت تنتظر النصيب ان يرزقها الزوج الصالح ان شاء الله ولكن بشرط ان تكن صابرات محتسبات جاعلات حياتكن الزوجية كلها لله وفي الله ومع الله
ولكن السؤال الذي يغيب عن ذهن اغلب الفتيات هوكيف هي الحياة الزوجية……..
ان الزواج هو ذلك الميثاق الغليظ الذي يربط حواء بادم ويجعلهما شريكين في غمار الحياة يجمعهما بيت واحد ومصير واحد فالحياة الزوجية هي مثل البحر باهواله وامواجه اما مسكنهما فهو تلك السفينة التي تخوض غمار البحر سواء ليلا اونهارا وكل سفينة الا ولها ربان واحد لان التي يقودها ربانان سيكون مصيرها الغرق لامحالة فالربان الماهر هو الذي يسير مع التيار متحديا كل الصعاب والمخاطر حتى يستطيع الوصول بسفينته الى بر الامان…….فكذلك هي الحياة الزوجية فالله سبحانه وتعالى حين اعطى الرجل الوصاية لم يقصد بذلك اهمال دور المراة او الاستخفاف بها حاشى لله فهو الذي خلقها وهو العالم بطبيعتها التكوينية ويعلم قدرتها المحدودة فمهما بلغت المراة من القوة سيبقى الرجل اقوى منها في ابنية وفي المشاعر فهناك من الفتيات من اعتادت الدلال في بيت ابيها وما ان تتزوج حتى تبدا في الشكوى من الزوج الذي اما انه قاسي بطبعه او ان مشاغل الحياة تلهيه عنها وعن الاهتمام بها لذلك يجب على كل فتاة عاقلة ان تعلم ان الحياة في كنف الاهل ليست هي الحياة في كنف الزوج فلكل منهما طباعه وعاداته وتقاليده المهم ان تكون ذكية وفطنة تعرف كيف تتعامل مع زوجها وكيف تكسب حبه ووده واحترامه…..فلابد وانه لن يعجبه اكلك من المرة الاولى وستظطرين لرميه في القمامة وربما اكثر كمن مرة اذا كنت في بدايات تعلمك للطهي لانه اعتاد على طهي امه مهما وحتى ان كنت طباخة ماهرة ستظل امه هي امهر الطباخين ولكن لا تياسي هذا في بدايات الزواج حتى يتعود على اكلك وطعامك
الشيء التاني هو الطبع فلكل مكما طبعه فيمكن ان تكوني انت هادئة ويكون هو عصبي المزاج حينها عليك بالصبر والقضاء نهائيا على كبرياءك اذا اردت للسفينة السير الى الامام اما اذاكنت ممن تنزوي في زاوية من المنزل وتظل تبكي وتبكي حين يصرخ زوجها في وجهها فعليك وعليه السلام لان حياتكما ستكون شقاء للابد لان معظم الرجال لايحبون النكد والمشاكل التي تقوم بها المراة دونما سبب فلهذا عليك بالصبر ثم الصبر فالله سبحانه وتعالى يجازينا عن الصبر على الاذى فكيف بصبرك على زوجك يااختاه من المفروض على كل ام ان تتحدث لابنتها عن العالم الجديد الذي ستدخله بعد الزواج ولكن للاسف ان امهاتنا وجداتنا لايبحن بتلك الاسرار لاحد ليس بخلا منهن ولكن حياء من ابنتهن لذلك تجد الفتاة تخوض التجربة لوحدها دون رقيب او معين وهي وحظها فكم من فتاة ربحت المعركة وكم من فتاة خسرتها وكم من واحدة لاهي ربحتها ولا هي خسرتها
المهم اخيتي حتى لااطيل عليك فانت من بيدك سر حياتك الزوجية اما سعادة دائمة فلا تكون شهر عسل بل حياة كاملة من العسل الحر او شقاء دائم اما تدوم معه الحية لوجود اولاد اوتنتهي للابد شيء اخر اود تسليط الضوء عليه وهو الحفاظ على الاسرار الزوجية خاصة بما يتعلق بغرفة النوم فرسولنا الحبيب امرنا بكتمان اسرار الزوج وبان لاتفضي الواحدة للاخرى بما يدور في فراش الزوجية فالمراة المؤمنة هي من يؤمنها زوجها على ماله وعرضه واسرار بيته فلا ندخل بيوتنا الزوجية الامن نثق في مشورته ومحبته فكم من بيوت خربها الحقد والحسد وقلة وعي المراة وجهلها بالحياة الزوجية واسرارها فكوني له سترا يكن لك غطاء ومن الحرير الخالص فكل امراة لها طريقتها في ترويض زوجها وعفوا على هذه الكلمة فالمراة الذكية هي من تعرف كيف تجذب زوجها بدلالها وجمالها وانوتثها والاهم من هذا وذاك كلامها المعسول فالكلمة الطيبة صدقة اما بالنسبة للزوج فهي اعظم نعمة اذا تواجدت في المراة الصالحة ونعوذ بالله من المراة القبيحة الكلام والسليطة اللسان والافظع من هذا التي تكفر العشير اي تنسى كل خير فعله لها وكل شيء اشتراه لها
حبيباتي انتهت امسيتنا والى لقاء قريب ان شاء الله واتمنى لكل فتاة مقبلة على الزواج ان تكون قد استفادت شيئا ما وان تنعم بالسعادة الدنيوية والاخروية ولكل من ما زالت تنتظر النصيب ان يرزقها الزوج الصالح ان شاء الله ولكن بشرط ان تكن صابرات محتسبات جاعلات حياتكن الزوجية كلها لله وفي الله ومع الله