أيتها الدنيا إرحميني..
بعذابك أنا إكتفيت.. ومن مرك أنا ارتويت..
عشت فيكي أيام فرقتني عن أغلى الأحباب..
أيام ظلمتني . أهانتني . كذبتني . ذبلت زهرتي . فحطمتني
ظُلمت وكُذبت بل وأُهنت فيكي كثييييييييييييييييييييييييييييير
ولم تستحي يوماً وتقفي فية بجواري
لا بل تقابلي كل هذا بالغدر !!! بتحلية ملذاتك أمام عيني
أتردينني أخسر كل شئ ؟؟! أتريدينني أفوز بك وأنتي لا شئ
وأخسر آخرتي ونفسي والأدهى والاهم محصلة
( رب غير راضٍ عني )
ما الذي تريدينة مني ؟؟ إلى أي بر ستوصليني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بر النجاة أم إلى بر ألـــــ ……….؟؟؟؟!!!!
هيا أجيبيني .. هيا أخبريني……..
أتوسل إليكي أنا بحاجة لمعرفة مصيري…
هل هناك من البشر فيكي يحتويني؟؟
أم أن الإنسانية ذهبت مع التيار وحل محلها الغبار؟؟؟؟!!!!!
قلمك ليس صغيرا بل اكبر مما تتوقعين…الانسانية لم تذهب على قلة اصحابها
مع انقراض اصحاب القلوب الطيبة
ويظل الأمل مشعا وسيأتي يوما تجدين فيه من يحتويك
وهم الأصدقاء الأوفياء واخوتنا الذين لم تلدهم امهاتنا فليس لنا غنى عنهم..
ودمتي..،