الموضــ ـوع أسري وإجتماعــ ـي مهــ ـمـ..
نجدهم مثل القنبلة الموقوتة المدفونة في مكان بيننا في البيت. نراهم ونجلس معهم. ونشرب ونأكل ونضحك
ونخرج ونعود، وفي كثير من المرات نعمل معاً… نطلعهم على كل شيء يفرحنا ويحزننا، ونقوم معهم بتشجيع
وتحريض منهم بأفعال أو التفوه بأقوال ربما نكون غير راضين عنها، ولكن لنكسب رضاهم، ولأننا نعتبرهم
مثل الأخوة أو أكثر، ونرمز لهم بألقاب الأصدقاء الأوفياء، هم أناس وبشر مثلنا لكن يختلفون عنا بما يضمرون
في قلوبهم من حسد وحقد وغيره والنتيجة: انفجار تلك القنبلة فنصاب نحن ويخرجون هم كأن شيئاً لم يكن
باختصار هم " خرابين البيوت"
وهذه قصص تسبب بها خرابين البيوت ومنها أن الصديقة ظلت "تزن" في إذن صديقتها المتزوجة لتتحدى
زوجها في الخروج والعودة وتقديم الهدايا، وكان الزوج يسافر لبعض الوقت من أجل عمله
وعندما يعود في شوق إلا زوجته يراها ساخطة وغاضبه دون سبب، واستمر الوضع إلا أن طلبت الصديقة
من الزوجة أن تهدده بطلب الطلاق، وفي لحظة غضب طالبته الزوجة بالطلاق فما كان منه إلا أن أطاعها
فطلقها.. والطريف في الموضوع أنه بعد أقل من ثلاث أشهر تزوجت تلك الصديقة بطليق صديقتها..
وإحدى تلك القصص أن صديقة كانت لديها الكثير من المغامرات مع صديقتها التي كانت تحرضها على
القيام بذلك خلال فترة المراهقة، وبعد أن جاء نصيبها للزواج، قررت قطع علاقتها بصديقتها إن لم تترك
أفعالها المشينة لأنها تريد الإخلاص لزوجها، وبعد فترة من الانقطاع عادت الصديقة بكم هائل من الكره
والحقد لتخبر الزوج بأفعال زوجته السابقة فما كان منه إلا أن طلق زوجته وأخذ منها طفله…
ويقول أحد الآباء إن أصدقاء السوء ظلوا يخبرون راشد 16 عاماً عن السيارات التي يملكونها وأن
آبائهم يحبونهم ويغدقون عليهم الأموال ويلبون طلباتهم، وأن عليه أن يتمرد على أبيه ويطلب منه
المال وشراء سيارة وعندما رفض ذلك قام راشد بسرقة سيارة أبيه – كما قال له أصدقائه – أنه كبير
ويستطيع قيادة السيارة ومن أول تشغيل للسيارة اندفعت به نحو البيت وإذا بإخوته الثلاثة الصغار
أمامه فدهسهم جميعاً واصدمت السيارة بجدار كبير وحمل الجميع للمستشفى وبعد أن أفاق راشد
عرف انه قتل أخوته الثلاثة فأصيب بنوبة من الصرع لا يزال يعاني منها إلا اليوم…
ربما على كل أسرة أن لا تولي ثقتها بكل شخص يدخل البيت ولا يخبرونهم بأسرارهم الخاصة
التي قد يستخدمونها ضدهم.. وعلى الأسرة اختيار الناس الذين يدخلون البيت.. ويجب على
الزوجــ ـة ان لا تصارح صديقتها بالأشياء التي قد تحدث بينها وبين زوجها وكذلك الزوج ويجب على كل
أم وأب أن يتصارحوا مع أبنائهم في كل أمور الحياة حتى لا يلجأ أحدهم منهم إلا صديق
فيبوح له بأسراره فيتعرض منه للابتزاز..
تحقيق نشـ ـر في أحد الصحف..
دمتم فمــ ـان الله
و غلطانه اللي تفشي اسرارها حتى لو لأختها
لتحافظ على بيتها